Friday, December 13, 2019

رابطة جي إس إم إيه: تقنيّات الجوال تمكن من خفض الانبعاثات الكربونية إلى حد كبير استجابةً لحالة الطوارئ المناخيّة

وبحسب تقديرات التقرير الجديد، فإنّ تقنيات الجوّال ساهمت بتخفيضات بمعدّل 2,135 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2018



مدريد -الخميس 12 ديسمبر 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): كشفت دراسة جديدة بتفويض من رابطة "جي إس إم إيه" – تقدير لكميّة الانبعاثات الإجماليّة سنويّاً في روسيا1 – أنّ استعمال تكنولوجيا الجوال سمحت بخفض عالمي في انبعاثات غاز الدفيئة بحوالي 2,135 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام الماضي. وكانت الوفورات من الانبعاثات تفوق بصمة الكربون العالميّة في قطاع الجوال نفسه2 بحوالي عشر مرات.

ويتمّ تقديم تقرير رابطة "جي إس إم إيه" الجديد، الذي تمّ إنتاجه بالتعاون مع منظمة الصندوق الائتماني للكربون "كاربون تراست" المتخصّصة المستقلّة في مجال الاستدامة، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2019 ("كوب 25") الذي يعقد في مدريد هذا الشهر. ووجد التقرير أنّ غالبيّة الانبعاثات التي تمّ تفاديها وتحقّقت من خلال تقنيّات الجوال كانت نتيجة الانخفاض الكبير في الطاقة واستهلاك الوقود. وفي عام 2018، سمحت تقنيّات الجوال مثل الحلول من آلة إلى آلة وإنترنت الأشياء بخفض بمقدار 1.44 مليار ميجاواط في الطاقة، وساهمت بتوفير 521 مليار لتر من الوقود حول العالم.

وقال ماتس جرانرايد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "أتاحت منظومة الجوال في العام الماضي تحقيق وفورات بما يكفي من الكهرباء والغاز لتشغيل أكثر من 70 مليون منزل لعام كامل في الولايات المتحدة الأمريكيّة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ توفير وقود يكفي لجميع السيّارات في المملكة المتحدة والتي يبلغ عددها 32.5 مليون سيّارة للقيادة لفترة 19 عام. وتبرز الدراسة اليوم كيفيّة قيام التقنيّات الجوالة والذكيّة بدعم النموّ الاقتصادي المستدام بالتزامن مع إتاحة تفادي الانبعاثات عبر الكثير من القطاعات الصناعيّة. وستكون هذه التقنيّات أساسيّة لوصول العالم إلى الأهداف المتمثلة في صافي معدوم للانبعاثات".

وصرّح توم ديلاي، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة "كاربون تراست"، قائلاً: "يحتاج التغيّر المناخي إلى جهد جماعي عبر الحكومات، والمؤسّسات التجاريّة، والمجتمع المدني إذا كنّا سننجح في الحدّ من الارتفاع العالمي للحرارة لحوالي 1.5 درجة. ويبيّن هذا التحليل الدور الإيجابي الذي تلعبه تكنولوجيا الجوال في نموّ قطاعات أخرى، ويشكّل مثالاً مميّزاً عمّا يمكن تحقيقه".

وراقبت مؤسّسة "كاربون تراست" 14 سوق حول العالم3 لتشكيل عيّنة تمثيليّة عن ’تأثير التمكين‘ لقدرة قطاع الجوال على خفض الانبعاثات. وتشير النتائج إلى قسمة عادلة بين تأثير التمكين لتقنيّات من آلة إلى آلة/ إنترنت الأشياء، وتلك المتاحة من خلال التغيّرات السلوكيّة من الاستعمال الشخصي للهواتف الذكيّة.

هذا وتتركّز غالبيّة الانبعاثات التي يمكن تفاديها من تقنيّات من آلة إلى آلة أساساً في قطاعات المباني، والمواصلات، والتصنيع، والطاقة – وهي قطاعات تشكّل جزءاً كبيراً من الانبعاثات العالميّة لغازات الدفيئة. وعلى سبيل المثال، تُعدّ التوفيرات في المباني نتيجة للتقنيّات التي تحسّن فعاليّة الطاقة مثل أنظمة إدارة المباني والعدادات الذكيّة. وفي قطاع المواصلات، يساعد استعمال خدمات الاتّصال عن بعد بتحسين أمثلة المسار وفعاليّة الوقود في المركبة.

وفي الوقت نفسه، يتيح استعمال الهواتف الذكيّة الشخصيّة بخفض الانبعاثات بسبب تشجيع سلوكيّات مثل انخفاض السفر، وزيادة استعمال المواصلات العامة، والتحكّم بتدفئة المنازل عن بعد، والتسوّق عبر الإنترنت.

ويقدّم التقرير تحليلاً بمستوى عالٍ لستّ فئات من آليّات التمكين، إلى جانب دراسات الحالات. وإنّ أكبر فئة من الانبعاثات التي تمّ تفاديها هي "العيش الذكي والعمل الذكي والصحّة الذكيّة" (39 في المائة من مجموع الانبعاثات التي تمّ تفاديها في عام 2018)، تليها "المواصلات الذكيّة والمدن الذكيّة" (30 في المائة)، و"التصنيع الذكي" (11 في المائة)، و"المباني الذكيّة" (10 في المائة)، و"الطاقة الذكيّة" (7 في المائة)، و"الزراعة الذكيّة" (3 في المائة).

تمّ إنتاج "تأثير التمكين: تأثير تقنيّات الاتّصال الجوال على خفض انبعاثات الكربون" من قبل رابطة "جي إس إم إيه" و"كاربون تراست". ويقدّم التقرير موجز عن النتائج والتوقعات المستخدمة في الحسابات، بما في ذلك منهجيّة كاملة.

يرجى النقر هنا للتنزيل

حشد القطاع للعمل المناخي

وافقت الكثير من أكبر المجموعات المشغلة لشبكات الجوال حول العالم على البدء في الكشف عن آثارها على المناخ في إطار مبادرة جديدة رئيسية بقيادة رابطة "جي إس إم إيه" لتطوير خارطة طريق للعمل المناخي في قطاع الجوال تتماشى مع اتّفاقيّة باريس للمناخ4. وتشكّل عمليّات الإفصاح المرحلة الأولى من خارطة طريق تشمل كامل القطاع للعمل المناخي.

وتعمل رابطة "جي إس إم إيه" مع الشركات المشغلة المشاركة في المبادرة، وتتعاون مع المجتمع الدولي وخبراء المناخ والمنظمات من الطرف الثالث لتحقيق التقدم والنهوض بالقطاع، ووضع أفضل الممارسات، ودعم الكشف عن آثارها على المناخ وتحديد الأهداف. ويشكّل العمل جزءاً من مسيرة القطاع لدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصّةً الهدف رقم 13 حول العمل المناخي. يرجى زيارة الرابط الإلكتروني www.gsma.com/climate للاطلاع على المزيد من المعلومات.

لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"

تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع أكثر من 750 من الشركات المشغلة الاتصالات الجوالة في العالم مع نحو 400 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المؤسسات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تعمل الرابطة أيضاً على تنظيم فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "إم دبليو سي" الرائدة في القطاع والتي تعقد سنوياً في برشلونة ولوس أنجلوس وشنغهاي، بالإضافة إلى سلسلة المؤتمرات الإقليمية "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي التابع لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر الحساب: GSMA@.

1 منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انبعاثات غاز الدفيئة، #https://stats.oecd.org/Index.aspx?DataSetCode=AIR_GHG

2 يتمّ حساب الانبعاثات السنويّة العالميّة من قطاع الجوال عند حوالي 220 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون

3 أستراليا، والبرازيل، والصين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وكينيا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبيّة، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكيّة

4 /https://www.gsma.com/newsroom/press-release/worlds-leading-mobile-operators-to-disclose-climate-impacts-as-part-of-new-gsma-led-climate-action-roadmap

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20191211005056/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts
لاتّصالات الإعلام:

جيرويد كاشمان

هاتف: 447976790169+

البريد الإلكتروني: GCashman@webershandwick.com

أو

المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com



الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/رابطة-جي-إس-إم-إيه-تقنيات-الجوال-تمكن-من-خفض-الانبعاثات-الكربونية-إلى-حد-كبير-استجابة-لحالة-الطوارئ-المناخية/ar