زيورخ - الاثنين, ١٤. نوفمبر ٢٠٢٢
تدرك المجالس الحاجة إلى المدراء الذين يقدمون مزيجاً من وجهات النظر، ويتعين عليهم حالياً ترسيخ ثقافة الشمولية والحفاظ عليها تتطلب منهم إعادة التفكير في الممارسات وأنماط العمل القديمة
يضطلع رؤساء مجالس الإدارة بدور هام في مجالس الإدارة الحديثة اليوم للمساعدة في سد الفجوات، وتمكين النقاشات المثمرة وتحقيق الإدماج
شهد العامان الماضيان أسرع تحسن في نسبة توظيف النساء في مجالس الإدارة على مستوى العالم منذ 10 أعوام، حيث تشغل النساء حالياً 27 في المائة من المقاعد في مجالس الإدارة، وهي زيادة بنسبة 3.7 في المائة مقارنة بالعام 2020
(بزنيس واير): نشرت اليوم "إيجون زيندر"، الشركة العالميّة الرائدة في مجال الخدمات الاستشاريّة الإدارية، نتائج دراسة متابعة عالمية للتعدديّة في مجالس الإدارة لعامي 2022 و2023. وكشفت أنه في حين تحرز مجالس إدارة الشركات تقدماً ثابتاً في مجال التنوع الجنساني والإثني والعرقي، تشتد الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن تحقيق الإدماج بمفهومه الأوسع والذي من شأنه تحسين فعالية المجالس المتنوعة بشكل متزايد.
وتشمل أبرز النقاط التي تضمنتها دراسة متابعة التعدديّة ما يلي:
ارتفع عدد الشركات الكبرى التي توظف امرأة واحدة على الأقل في مجالس إداراتها من 89 في المائة في عام 2020 إلى 93 في المائة.
أحرزت دول أوروبا الغربية أسرع تقدم على مدى الأعوام العشرة الماضية، إلا أنّ منطقة أسترالاسيا وكندا وجنوب إفريقيا وماليزيا أجرت تغييرات في مجالس إدارتها أيضاً.
وفق البيانات التي حللتها شركة "إنستيتيوشنال شيرهولدر سيرفيسز" في الولايات المتحدة الأمريكية، شغل أعضاء مجالس الإدارة من ذوي البشرة غير البيضاء 19 في المائة من الشركات المدرجة في مؤشر "راسيل 3000"، مسجلين ارتفاعاً من 13 في المائة في عام 2019.
ساهمت هذه النتائج المرتفعة في تعددية مجالس الإدارة في تسليط الضوء على حاجة جديدة لتلك المنظمات التي أعطت الأولوية للتمثيل المتنوع. وتتمثل هذه الحاجة في تطوير ثقافة مجالس إدارة شاملة تتيح مشاركة وجهات نظر جديدة وتقييمها. ونظراً إلى أن مجالس الإدارة تواجه ضغوطات خارجية متزايدة لتحديث عملياتها، فسوف يؤدي رؤساء مجلس الإدارة أدواراً هامة وبطولية لتحقيق الإدماج والفعالية في المجالس، والاستمرار في توسيع مفهوم التعددية وتوسيعه.
وفي حين أن كل مقعد في مجالس الإدارة له تأثير كبير، تشتد الحاجة إلى إحراز المزيد من التقدم في تعددية تمثيل إدارة المجالس:
في عام 2022، تشكّل النساء 25 في المائة من جميع رؤساء لجان مجالس الإدارة على مستوى العالم، مقارنةً بـ 21.2 في المائة عام 2020. وتحققت زيادة طفيفة في مقاعد الرئاسة غير التنفيذية التي تشغلها مديرات إناث من 7.2 في المائة في عام 2020 إلى 8.4 في المائة، وفي عدد مقاعد الرئاسة التنفيذية التي تشغلها إناث من 0.7 في المائة في عام 2020 إلى 3.7 في المائة.
وفق تحليلات شركة "إنستيتيوشنال شيرهولدر سيرفيسز"، شغل المدراء من ذوي البشرة غير البيضاء في مؤشر "راسيل 3000" 19 في المائة من المناصب الإدارية في عام 2022، و9 في المائة من مناصب رؤساء مجالس الإدارة. على مستوى اللجان، يشغل 13 في المائة من المدراء من ذوي البشرة غير البيضاء رئاسة لجان التدقيق والمكافآت أو الترشيحات والحوكمة.
وقالت بام وارين، الرئيسة المشاركة في ممارسات التعددية والمساواة والإدماج العالمي في شركة "إيجون زيندر" في هذا الصدد: "لا نزال نشهد تقدماً إيجابياً في تعددية مجالس الإدارة، ولكن يجب أن ندرك أن العمل الجاد قد بدأ للتو وأن التركيز المتزايد على الإدماج سوف يفضي بنا في نهاية المطاف إلى إحراز تقدم ملموس. وفي حين أن مسيرة المجالس ستكون مغايرة، إلا أنّ الوجهة ستبدو متشابهة: مجلس يتمتع بثقافة الشمولية يضم مدراء يقدمون مزيجاً من الخبرات المتنوعة التي تدمج وجهات نظر فريدة في جميع قرارات المجلس". وأضافت: "لتحقيق هذا الهدف، حان الوقت لتحويل انتباهنا نحو تعزيز الإدماج من خلال إعادة التفكير في العملية والثقافة والعمليات التي تحدد نسيج مجالسنا. سيتطلب ذلك قابلية التأثر والتعلم والالتزام بالتغيير غير أنّ النتائج سيكون لها أثر عميق على مدى الأعوام المقبلة".
هذا وتبقى فئة المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس ("إل جي بي تي كيو+") أيضاً ناقصة التمثيل، وغالباً ما تكون غير معرّفة في المجالس. ووجد تقرير نشرته منصة "آوت ليدرشيب" أن أقل من 1 في المائة من الشركات المدرجة في قائمة "فورتشن 500" لديها سياسات شاملة مخصصة للرؤساء من المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس ("إل جي بي تي كيو+")، وأن 26 مقعداّ فقط من أصل 5670 مقعداً في مجالس الإدارة يشغلها رؤساء من المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس ("إل جي بي تي كيو+")- ويشغل العديد منها الشخص نفسه. ووجد التقرير أيضاً أن 41 شركة فحسب من الشركات المدرجة في قائمة "فورتشن 1000" تعرّف التعددية في مجالس إدارتها على أنها تشمل الأفراد المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس ("إل جي بي تي كيو+").
ومع ذلك، منذ آخر دراسة متابعة عالمية للتعدديّة في مجالس الإدارة قبل عامين، تم إحراز بعض التقدم: ففي عام 2021، أصدرت "ناسداك" متطلبات التعددية في مجالس إدارة الشركات التابعة لها المدرجة التي يبلغ عددها حوالي 3000 شركة تقضي بتوظيف امرأة واحدة على الأقل بالإضافة إلى فرد مغاير عرقياً أو فرد من فئة المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس ("إل جي بي تي كيو+")، بالإضافة إلى متطلبات الإفصاح عن التركيبة الديموغرافية لأعضاء مجالس الإدارة. في كندا، طُورت أحكام تنص على زيادة تمثيل المرأة في المجالس إلى 50 في المائة ومجموعات الأقليات الأخرى (من بينهم أعضاء مجتمع المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس) إلى 30 في المائة في غضون خمسة وسبعة أعوام على التوالي.
ومن جهتها، قالت سينتيا سوليداد، الرئيسة المشاركة في ممارسات التعددية والمساواة والإدماج العالمي في شركة "إيجون زيندر": "من المشجع أن نرى تقدماً في الاتجاه الصحيح، لا سيما في بلدان مثل كندا حيث تنص أحكامها على زيادة تمثيل النساء والأقليات، ومن بينها المثليّين والمثليّات، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وأحرار الجنس". وأضافت: "مع انتقال مجالس الإدارة من التركيز على التمثيل فحسب إلى التفكير أيضاً في الإدماج، سيكون من الضروري تطوير جميع عمليات مجالس الإدارة لتصبح أكثر إدماجاً، بما في ذلك تلبية المعايير، وإعداد المدراء، والتخطيط لتعاقب رئاسة مجالس الإدارة. سوف يضطلع رئيس مجلس الإدارة بدور هام لتحويل هذا الانتقال إلى عمل ملموس".
للحصول على بيانات إضافية وخطة عمل خاصة بالإدماج في مجالس الإدارة، يرجى الاطلاع على التقرير الكامل لدراسة متابعة التعدديّة في مجالس الإدارة عبر الرابط التالي: https://www.egonzehnder.com/global-board-diversity-tracker.
لمحة عن دراسة المتابعة العالمية للتعدديّة في مجالس الإدارة
يعمل التقرير، الذي يصدر كل سنتين على مدى الثمانية عشر عاماً الماضية، على تتبع وتحليل التقدم المحرز في التعدديّة في مجالس الإدارة العالمية. حلل تقرير هذا العام إجمالي 19،958 مقعداً في مجالس إدارة المؤسسات التي لديها التأثير والفرصة لتعزيز الأثر الاقتصادي والثقافي لمجتمعات بأكملها، فضلاً عن الأفراد، باستخدام بيانات من 1776 شركة مطروحة للتداول العام في 44 دولة برأسمال سوقي مُجمَّع يبلغ 8 مليارات يورو. ونظراً إلى اختلاف مسيرة مجالس الإدارة، أدرجت "إيجون زيندر" قطاعات إضافية من التعددية في التقرير، حيث قدمت دراسات حالة مع المدراء والرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة على مستوى العالم لمناقشة إدماج المتنوعين عرقياً وجنسانياً ووجهات النظر الأخرى في مجالس الإدارة.
لمحة عن "إيجون زيندر"
تُعد "إيجون زيندر" شركة استشارية رائدة في مجال القيادة على مستوى العالم، تلهم القادة للتغلب على الأسئلة المعقدة بإجابات بشرية. نحن نساعد المؤسسات في الوصول إلى قلب تحديات قيادتها ونقدم ملاحظات صادقة ورؤى لمساعدة القادة على إدراك كيانهم الحقيقي وهدفهم. كما أن مستشارينا الذين يبلغ عددهم 560 مستشاراً يعملون في 63 مكتباً يتوزعون على 37 دولة هم جميعهم قادة سابقون في القطاع يتعاونون بسلاسة عبر المناطق الجغرافية والقطاعات والوظائف لتقديم القوة الكاملة للشركة لكل عميل في كل مرة.
نؤمن بأنه يمكننا معاً تحويل الأشخاص والمنظمات والعالم من خلال القيادة.
للمزيد من الملعلومات، يمكنكم زيادة الموقع www.egonzehnder.com ومتابعتنا على "لينكد إن" و"تويتر".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221114005034/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://www.aetoswire.com/ar/news/1411202228403
جهات الاتصال
ستايسي درومترا، شيكاغو
هاتف: 13122608974+
البريد الإلكتروني: stacy.drumtra@egonzehnder.com
أو
مارتن كلوسمان، برلين
هاتف: 491702360101+
البريد الإلكتروني: martin.klusmann@egonzehnder.com
