أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة-الاثنين 30 مايو 2022
سيسهم الاكتشاف الجديد في إيجاد حل لأزمة الطاقة العالمية من خلال غاز عديم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأرخص بكثير
سيتيح "كينيتك 7" استقلالية الغاز على الصعيد العالمي، وخفض انبعاثات الكربون، والحفاظ على أمن الإمدادات
أبو ظبي- أكدت شركة تكنولوجيا ثورية اليوم أنها حققت إنجازاً كبيراً في بحثها الرامي إلى ابتكار مصدر طاقة ريادي من "الغاز النظيف" لن يوفر إمداداً بديلاً للغاز الطبيعي فحسب، بل يتميز أيضاً بانبعاثات خالية من ثاني أكسيد الكربون ويقدّر أنه سيكون أرخص من إمدادات الطاقة الحالية للمنازل والمؤسسات بنسبة تصل إلى 80 في المائة.
هذا الغاز النظيف، المحايد من ناحية الكربون مع صافي انبعاثات صفري، سيمنح الاقتصادات العالمية إمكانية الوصول إلى إمداد رخيص ولامحدود بالطاقة النظيفة. والأهم من ذلك أنه سيمكّن البلدان من الحفاظ على أمن إمداداتها من الغاز ومصادر الطاقة مع تحقيق أهدافها من حيث الحياد الكربوني والانبعاثات الصفرية. وقد يلعب هذا الاكتشاف دوراً أساسياً في عكس أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي يقلل من تكاليف الطاقة التي يتكبدها المستهلكون وقطاعات الأعمال، في وقت تتفاقم فيه أزمة تكاليف المعيشة إذ وصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً.
تم تحقيق هذا الإنجاز العلمي، الذي يعد سابقاً لأوانه بعشر سنوات، من قبل فريق من شركة "فولتدج إنتربرايزز"، وهي شركة تكنولوجيا ثورية تتخذ من أبو ظبي مقراً لها. أما تمويل الشركة فتولّته "أكواريوس غلوبال"، وهي شركة استثمارية وحاضنة للتكنولوجيا تتخذ هي أيضاً من أبو ظبي مقراً لها، وتعمل على تحقيق المزيد من الابتكارات ومشاريع التكنولوجيا القادرة على إحداث تغيرات جذرية.
أطلق على هذا الإنجاز العلمي الاسم الرمزي "كينيتك 7"، وهو يعد مصدر طاقة نظيفة قائمة على غاز يتميز بأنه مستقر وهو فعال مشتق من المياه وحدها. وفي الوقت الذي لا يعتبر فيه إنتاج غاز – كالهيدروجين مثلاً - من المياه أمراً جديداً، يتمتع "كينيتك 7" بكيمياء جزيئية فريدة تعد أكثر تقدماً بكثير من الهيدروجين. فعلى سبيل المثال، يتم الحصول على غاز الهيدروجين من خلال الكهرلة، حيث يتم تحليل الماء المقطر النقي إلى غازي الهيدروجين والأوكسيجين. وهذا لا يستخدم كمية هائلة من الطاقة لإنشاء العملية الجزيئية فحسب؛ بل يتطلب تخزيناً عالي الضغط وله نقطة وميض منخفضة، مما يجعله غير مستقر البتة.
وتقوم تقنية "كينيتك 7" الحاصلة على براءة اختراع بإعادة تشكيل بالمياه وتحويله إلى مجموعات جزيئية، يتم شحنها كهربائياً لإنشاء أكسدة واحتكاكات مستمرة. وهذا ما يجعل الجزيئات أكثر كفاءة ويؤدي إلى اهتزازها، وهذا ما ينتج بدوره غازاً شديد التفاعل ويوفر غازاً نظيفاً ولهباً.
على خلاف غاز الهيدروجين، يعتبر "كينيتك 7" خاملاً، ما يجعله غازاً آمناً ويمكن السيطرة عليه للإمداد المنزلي والصناعي. والأهم من ذلك، ستكون وفورات التكاليف كبيرة مقابل التكاليف الحالية للغاز والطاقة. سيتم تصنيع مولدات "كينيتك 7" التي تنتج الغاز النظيف وفق معايير عالية المستوى في أوروبا، علمًا أن العملية الحالية لصنع الغاز معتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي وحاصلة على شهادة مطابقة الجودة الأوروبية "سي إي".
لن يمكّن اكتشاف "كينيتك 7"، الذي تطلب أكثر من ثماني سنوات من البحث والتطوير، البلدان والاقتصادات العالمية من الحفاظ على استقلالية الغاز وسيادته فحسب، إنما سيضمن أيضاً أمن الطاقة العالمي مع إمداد غير محدود من الغاز المحايد كربونيًا للعملاء على المستويين المنزلي والصناعي.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية حالة من عدم الاستقرار، يغذيها الغزو الروسي لأوكرانيا، الأمر الذي أسهم بارتفاع أسعار الغاز بشكل كبير. وقد أجرى وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي محادثات خلال الأسابيع الماضية بغية إيجاد حل لأزمة الطاقة التي أثرت بشكل سلبي على 218 مليون أسرة في جميع أنحاء الاتحاد. فعلى سبيل المثال، واجهت الأسر في المملكة المتحدة ارتفاعاً قياسياً في تكلفة الطاقة بلغت 54 في المائة في بداية أبريل، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار مرة أخرى خلال شهر أكتوبر. كما تأثر العديد من الشركات الهندسية والصناعية والإنتاجية بشدة جراء أزمة الطاقة، إذ أدت تكاليف الغاز المرتفعة إلى إغلاق جزئي للمصانع، وانخفاض في الإنتاج والمنتجات، وكان لذلك كله أثر على سلسلة التوريد.
يأتي ذلك في أعقاب طلب غير مسبوق على الطاقة و"عاصفة حربية كاملة" في أوكرانيا، وجهود تعافي ما بعد الجائحة في قطاعات التصنيع والإنتاج، إلى جانب تدهور غير اعتيادي في إمدادات طاقة الرياح للشبكات الوطنية.
وفي هذا السياق، قال ريك باريش، مؤسس حاضنة الاستثمار "أكواريوس غلوبال" - التي قامت بتمويل البحث والتطوير في شركة "فولتدج إنتربرايزز" - والرئيس التنفيذي لمجلس إدارتها:
"يمثل ’كينيتك‘ ما يزيد عن ثماني سنوات من الأبحاث العلمية والتطوير والابتكار التكنولوجي من قبل فريق متخصص من العلماء والعاملين في مجال التكنولوجيا القادرين على إحداث تغيرات جذرية، والذين عملوا جميعاً من أجل إنتاج مصدر طاقة نظيفة يعتبر محايداً من حيث الأثر الكربوني، وأقل تكلفة إلى حد كبير، ومستقر وفعال- ولكنه يحدث تغيرات جذرية - بكل معنى الكلمة - في الوضع الراهن".
وأضاف: "كما يعد ’كينيتك‘ مغيراً رئيساً لقواعد اللعبة في سوق الطاقة العالمي. تماماً كما حصل مع الطفرة في أسعار النفط، فإن التقنيات والعلوم التي نعمل على ابتكارها وتطويرها وإحداث تغيرات جذرية فيها ضمن قطاع الطاقة من خلال ’فولتدج إنتربرايزز‘ تشكل تقدماً غير مسبوق حقاً - بل سابقة علمية في قطاع الطاقة!"
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومات حول العالم تستميت في البحث عن خيارات أخرى لضمان توفير الطاقة وأمنها، بما في ذلك التكسير الهيدروليكي لاستخراج الغاز الصخري، وهي تقنية تثير الكثر من الجدل، فهي لا تسبب ضرراً هائلاً للبيئة والصحة العامة فحسب، بل من المعروف أنها تسبب الزلازل أيضاً. ومن الخيارات الأخرى، استيراد الغاز من إيران وبناء المزيد من المفاعلات النووية، وكلاهما يحمل مخاطر كبيرة وجوانب سلبية. وتشمل السلبيات العقوبات الجيوسياسية المفروضة على إيران، بالإضافة إلى الحظر الأمريكي على النفط والغاز والتكاليف الباهظة المرتبطة ببناء مفاعلات نووية. تُقدر تكلفة مشروع "سايزويل سي" لدافعي الضرائب في المملكة المتحدة 20 مليار جنيه استرليني ومن المتوقع أن ترتفع. يستغرق وقت بناء مفاعل نووي 10 أعوام في المتوسط، إلى جانب مخاوف الصحة والسلامة التي لطالما وصمت الطاقة النووية.
وأردف ريك باريش:
"على غرار الطريقة التي تُستخدم بها الطاقة الشمسية حالياً في المساكن، سيتيح ’كينيتك 7‘ للمنازل إنتاج مصدر خاص بها للطاقة الغازيّة النظيفة، وذلك عبر استخدام المياه وكمية صغيرة من الكهرباء. وتعد تكلفة إنتاج الغاز النظيف ضئيلة جداً. وسيتم تحديث وحدة التوليد ’كينيتك 7‘ وتعديلها لاستخدامها في المنازل. وسيمكّن المنتج المصمم وفق نموذج التوصيل والتشغيل، والذي يستخدم كمية صغيرة من طاقة التيار المتردد أو التيار المستمر والمياه، أصحاب المنزل من الاستمتاع بمزايا الغاز الطبيعي / غاز البترول المسال نفسها ولكن من دون التكاليف المرتفعة، وانقطاع الإمدادات، والزيادات الهائلة في الأسعار. يمكن تركيب وحدة حائط خارجية في منزل واستخدامها في المواقد والأفران وأنظمة الماء الساخن وتدفئة الغرف والأرضية".
يُعدّ ابتكار "كينيتك 7" تقدماً مهماً من حيث توفير مصدر بديل وقابل للتطبيق للطاقة من الغاز النظيف الذي لا تنتج عنه أيّ انبعاثات كربونية. ويمكن بعد ذلك استخدام "كينيتك 7" بطرق ثلاث:
يمكن استخدام شعلة "كينيتك 7" لتوفير الطاقة المنزلية للتدفئة والطهي وتسخين الماء.
يلعب غاز "كينيتك 7" أيضاً دوراً رئيساً في توفير الطاقة النظيفة للإنتاج الصناعي. فقطاعات الهندسة والصناعة تعتمد بشكل كبير وعلى نطاق واسع على كميات هائلة من الطاقة في عمليات الإنتاج والتصنيع. كما أن قطاعات إنتاج الأغذية والمطاعم والفنادق تستهلك الغاز والطاقة بشكل كثيف، ويمكن لـ"كينيتك 7" الآن توفير مصدر طاقة أنظف وأكثر كفاءة وخالٍ من الكربون وأرخص بكثير من إمدادات الغاز الطبيعي الحالية.
كذلك يمكن استخدام "كينيتك 7" كمصدر للطاقة النظيفة من الغاز للتدفئة والطهي من المواقد المحمولة في المواقع النائية والبلدان النامية التي لا تملك إمكانية الوصول إلى الغاز أو الطاقة.
وقال ريك باريش في هذا السياق: "مع ’كينيتك 7‘، نحن نمتلك أول مصدر مجدٍ تجاريًا للطاقة النظيفة من الغاز في العالم يمكن استخدامه في الأعمال المنزلية. في الوقت نفسه، يمكن لـ"كينيتك 7" دعم الإنتاج الصناعي والتصنيع على نطاق واسع، ما يوفر طاقة نظيفة محايدة كربونيًا مستمدة من الماء. ونتوقع أن يكون "كينيتك 7" أقلّ تكلفة بنسبة 80 في المائة من إمدادات الطاقة الحالية".
وأضاف: "إنّ هذا الابتكار لن يساعد في حلّ أزمة الغاز والطاقة العالمية فحسب، بل سيسمح للبلدان والاقتصادات العالمية بالمحافظة على الاستقرار في قطاع الطاقة وخفض التكاليف والمحافظة على أمن الإمدادات".
علاوةً على ذلك، سيوفّر ابتكار "كينيتك 7" طرقًا فعّالة للطهي والتدفئة للقارّة الأفريقية والدول النامية وتلك التي مزقتها الحروب أو أدت فيها البنية التحتية السيئة إلى إعاقة أو تقييد الوصول إلى الطاقة النظيفة. وستقوم الشركة بتصنيع مواقد "كينيتك 7" للطهي والمدافئ المحمولة المصغرة التي ستغير حياة الملايين إلى الأفضل وتوفر طاقة وحرارة منخفضتي التكلفة باستخدام المياه النظيفة أو غير المعالجة.
وبالتالي، سيكون غاز "كينيتك 7" في البلدان النامية أرخص ثمناً من تكلفة مزوّدي الطاقة الحاليين. ويعدّ "كينيتك 7" ابتكاراً ذا تكلفة صيانة منخفضة، وهو آمن وفعال ويقّلل تكاليف الطاقة المنزلية بشكل كبير.
وقال ريك باريش، المدير التنفيذيّ لشركة "أكواريوس" في هذا الصدد: "بصفتها حاضنة استثمارات في القطاعات الثورية، كانت "أكواريوس غلوبال" تدعم شركات مثل "فولتدج إنتربرايزز" للعمل على عدد من التقنيات والابتكارات الثورية في مجال الطاقة والرعاية الصحية. ويتمثّل هدفنا المؤسسي في دعم الشركات التي تستخدم العلم والتكنولوجيا بطريقة جذرية لتطوير وتقديم ابتكارات مفيدة للبشرية والبيئة على حدّ سواء. وحالياً نعمل على مشاريع ثورية لاحتواء انبعاثات الكربون وخفض مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب توفير مياه مضادة للميكروبات ومعززة للمناعة يمكن استخدامها في مجموعة كاملة من التطبيقات".
وأضاف قائلاً: يتمثّل نهج شركة "فولتدج إنتربرايزز" في الابتكار والتثوير باستخدام التكنولوجيا والعلوم لتغيير حياة ملايين الأشخاص إلى الأفضل والحدّ من الأضرار البيئية التي سببتها عمليات التنقيب عن النفط والغاز، وترك إرث إيجابي للأجيال القادمة".
لدى مؤسّسَي شركة "فولتدج إنتربرايزز" رغبة في المساعدة على تغيير العالم نحو الأفضل. وهما سيتبرعان بنسبة 2 في المائة من مجمل أرباحهما العالمية من ابتكار "كينيتك 7" بغية تزويد الدول الأفريقيّة والمحتاجة بالطاقة النظيفة بشكل مجّاني.
وحالياً تجري سلسلة من تجارب البحث والتطوير "الواقعية" باستخدام "كينيتك 7" في الممتلكات السكنية لمواقد الطهي وأنظمة الماء الساخن والتدفئة. كما يشتمل برنامج البحث والتطوير على عدد من المصانع والمعامل الهندسية لدمج التكنولوجيا واستخدام الغاز النظيف في عدد من التطبيقات التجارية والصناعية.
من المقرّر أنّه بعد اكتمال المزيد من تجارب البحث والتطوير، يمكن أن يبدأ برنامج طرح التكنولوجيا والغاز النظيف في المنازل والمباني التجارية في غضون 6-12 شهراً. وقد أكّدت شركة "فولتدج إنتربرايزز" أنّ حوالي ثلاثة أشهر تفصلنا عن عملية تصنيع مواقد الطهي والمدافئ المحمولة المصغرة التي سيتمّ تزويد البلدان النامية بها.
ومن المتوقع أن يصدر عن الشركة المزيد من التصريحات خلال الأشهر المقبلة، إذ تتطلع إلى العمل مع شركاء عالميين في مجال الطاقة والمساعدة في الطرح السريع لتكنولوجيا الغاز النظيف ونشرها.
ملاحظات للمحرّرين:
لمحة عن "فولتدج إنتربرايزز"
تأسست شركة "فولتدج إنتربرايزز" المحدودة في العام 2021 في إطار سوق أبو ظبي العالمي في مدينة أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
وقد تمّ تأسيس الشركة بصفتها شركة ابتكارية ذات طابع تكنولوجي وعلمي تختص في مجالات الطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية الذكية، وكتحالف مع شركة "أكواريوس غلوبال" المحدودة، حاضنة الاستثمارات التي تمتد استثماراتها ومصالحها عبر مجالات النفط والغاز والطاقة البحرية والخارجية.
إضافةً إلى ذلك، تتعاون "فولتدج إنتربرايزز" مع أحد مختبرات البحث العلمي الرائدة في التكنولوجيات الثورية. وقد ابتكرتا معاً عدداً من الحلول الحاصلة على براءات اختراع والتي تتعلق بالطاقة النظيفة وأنظمة المناعة البشرية ومعالجة المياه وإعادة الهيكلة من خلال مضادات الأكسدة والتقنيات المسجلة الملكية والتطهير الصحي والحلول البيئية.
وتعمل الشركة أيضاً على إنشاء منتجات مبتكرة وفريدة من نوعها لصالح قطاعات المياه والصحة ومستحضرات التجميل. وخلال العام الأول من تأسيسها، حصلت "فولتدج إنتربرايزز" على براءات اختراع لمياه الشرب المعادة هيكلتها في الإمارات العربية المتحدة، كما حصلت على الاعتماد لعدد من براءات اختراع التكنولوجيات الثورية الخاصة بها.
لمحة عن شركة "أكواريوس غلوبال"
تعدّ شركة "أكواريوس غلوبال" المحدودة التي تأسست في العام 2018، حاضنة استثمارية مملوكة لصالح سوق أبو ظبي العالمي، في مدينة أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
وتشمل الاستثمارات التجارية لشركة "أكواريوس غلوبال" المحدودة التكنولوجيا الثورية والأنشطة العلمية والتقنية والتدريب التعليمي والإدارة وخدمات استشارات الأعمال. وهي تقدم الاستشارات في مجالات الرعاية الصحية والنفط والغاز والطيران والصناعات الثقيلة الأخرى.
وبصفتها شركة قابضة، دخلت "أكواريوس" في شراكة مع العديد من خبراء القطاع لدفع المبيعات وتوزيع المنتجات المختلفة في جميع أنحاء العالم. وفي هذه الأوقات العصيبة، تواصل الشركة لعب دور في توفير المنتجات الطبية الحيوية ومعدات الوقاية الشخصية وتوريدها.
يتولّى إدارة "أكواريوس غلوبال" عدد من الخبراء في مجالات النفط والغاز والحكومة والدفاع والصناعات الثقيلة الأخرى يركزون جميعهم على النتائج.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
جيرارد فرانكلين
الرئيس العالمي لشؤون العلاقات العامة والاتصالات في شركتي "أكواريوس غلوبال" و"فولتدج إنتربرايزز"
البريد الإلكتروني: kinetic7@i5media.co.uk
هاتف: +44 07376-604981