Friday, March 1, 2024

القطاع المصرفي يتصدر مؤشر ثقة المستهلك الرقمية، حسب ما أعلنته تاليس


 ميدون، فرنسا

يكشف مؤشر الثقة الرقمية من تاليس لعام 2024 أن الخدمات المصرفية وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الحكومية هي القطاعات الأكثر جدارة بالثقة على صعيد مشاركة البيانات الشخصية

شركات الإعلام والترفيه ووسائل التواصل الاجتماعي والخدمات اللوجستية تقبع في المراتب الأخيرة في تصنيفات الصناعات

عزف أكثر من ربع المستهلكين (26%) عن استخدام علامات تجارية معينة في الاثني عشر شهرًا الماضية بسبب مخاوف متعلقة بالخصوصية

 


(BUSINESS WIRE)-- أعلنت اليوم شركة تاليس الرائدة عالميًا في مجال توفير الحلول التكنولوجية والأمنية، عن نتائج مؤشر الثقة الرقمية من تاليس لعام 2024، الذي كشف أن القطاع المصرفي هو الأكثر جدارة بالثقة على صعيد حماية البيانات الشخصية وتوفير تجارب رقمية قوامها الثقة، إذ عمدت شركة تاليس إلى استطلاع رأي 12,426 مستهلكًا على مستوى العالم بشأن علاقتهم بالعلامات التجارية والخدمات على الإنترنت، وتوقعاتهم المرغوب فيها بشأن الخصوصية، وآلية كسب العلامات التجارية ثقتهم.


تعليقًا على النتائج، صرح داني دي فريز، نائب رئيس قسم إدارة الهوية والصلاحيات في تاليس قائلاً: "يولي المستهلكون ثقة أكبر بالخدمات المصرفية وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الحكومية على صعيد مشاركة البيانات الشخصية، وهو اتجاه عالمي عايشناه في كل الأسواق التي شملتها الدراسة الاستطلاعية. وهذه النتيجة قد لا تكون مفاجئة عند النظر إلى مدى جودة التنظيم في هذه الصناعات، وأنواع المعلومات التي تتولى مسؤولية معالجتها، والتدابير المفعلة بغية الحفاظ على أمان بيانات المستهلكين".


"على حين تخضع الشركات لقوانين خصوصية البيانات الدولية بغض النظر عن القطاع، فإن الشركات القابعة في المراتب الأخيرة في التصنيفات خضعت لعدد أقل من المبادئ التوجيهية التي تحكم مباشرةً كلاً من أمن البيانات وخصوصيتها. ومع زيادة عدد الشركات التي تسعى لتعزيز حضورها على الساحة الرقمية، ثمة دروس يجب على الصناعات غير الخاضعة للقوانين تعلمها أيضًا، في ظل التطور الذي تشهده توقعات المستهلكين."


تصدر مؤشر الثقة الرقمية


كشف البحث عن أن الغالبية العظمى من العملاء (89%) على استعداد لمشاركة بياناتهم مع المؤسسات، ولكن هذا يصاحبه بعض التحفظات غير القابلة للتفاوض.


يتوقع أكثر من أربعة من كل خمسة (87%) توفير مستوى معين من حقوق الخصوصية من الشركات التي يتعاملون معها على الإنترنت. وأهم توقع للعملاء هو الحق في إعلامهم بأن بياناتهم الشخصية قيد الجمع (55%)، يليه مباشرةً الحق في مسح بياناتهم الشخصية (53%). تتضمن حقوق الخصوصية الأخرى التي حددها التقرير ما يلي:


يتوقع 39% التمتع بالحق في تصحيح بياناتهم الشخصية


يتوقع 33% التمتع بالحق في طلب نسخة من بياناتهم الشخصية


يتوقع 26% التمتع بالحق في نقل البيانات من منصة إلى أخرى


تؤكد النتائج أن الحق في الخصوصية والأمن غير قابل للتفاوض، فقد بلغ الحال بأكثر من ربع المستهلكين (29%) إلى حد العزوف عن التعامل مع علامات تجارية معينة في غضون الاثني عشر شهرًا الماضية، لأنها طالبت بالكثير من المعلومات الشخصية، كما عزف أكثر من الربع (26%) عن استخدام علامات تجارية أو خدمات معينة بسبب مخاوف متعلقة بكيفية استخدام بياناتهم الشخصية.


الأمن والخبرة يساويان الثقة


بالإضافة إلى متطلبات الخصوصية، يسلط البحث الضوء على أنه يجب على المؤسسات أيضًا تقديم تجربة سلسة على الإنترنت بغية كسب ثقة المستهلكين.


مثلت النوافذ الإعلانية المنبثقة الإحباط الأول لهم (71%)، يليها مباشرةً عمليات إعادة تعيين كلمة المرور (64%) والاضطرار إلى إعادة إدخال المعلومات الشخصية (64%). كما صُنفت أيضًا خيارات ملفات تعريف الارتباط المعقدة بأنها مصدر إحباط كبير من 59% ممن شملتهم الدراسة.


علاوةً على ذلك، توصل البحث إلى أن المستهلكين اليوم زادت درجة إدراكهم للوقت، فقد ذكر أكثر من الخمس (22%) أنهم مستعدون للتخلي عن التفاعل على الإنترنت في غضون دقيقة واحدة حال مواجهتهم تجربة محبطة.


اختتم داني تصريحه قائلاً: "لم تعد المواربة خيارًا مطروحًا، فالعملاء يريدون الأمان والتفاعلات السلسة، وهذا يمثل تحديًا للشركات يدفعها لإضافة المزايا اللازمة للتفاعلات على الإنترنت لأغراض الأمن والخصوصية، ولكن بدون مبالغة حتى لا تفسد تجربة المستخدمين. ولحسن الحظ، فإن الركائز الرئيسية لإدارة الوصول إلى هوية العميل الحديثة، مثل التوصيف التدريجي، وإحضار هويتك الخاصة، وإدارة الموافقة والتفضيلات، والمصادقة القائمة على المخاطر، يمكن أن تساعد كلها في استعادة هذا التوازن. جدير بالذكر أن العلاقة بين الثقة وتجربة المستخدم هي أساس التفاعلات الناجحة على الإنترنت. ومن هنا نستخلص أنه لا بد مما ليس منه بُد: يجب على المؤسسات أن تلتزم التزامًا راسخًا تجاه أمن البيانات وتجربة المستخدم بغية إرساء الأساس لمستقبل تكون الثقة هي قوام التفاعلات الرقمية".


نبذة عن البحث


أجرت البحث شركة سينسسوايد بالتعاون مع ريد كونسالتنسي نيابةً عن شركة تاليس. وقد أُجري على 12,426 فردًا بالغًا في أستراليا والبرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وسنغافورة وجنوب أفريقيا وهولندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. هذا، وتمتثل شركة سينسسوايد بقواعد جمعية أبحاث السوق وتتولى تعيين أعضائها، كما تتبع قواعد السلوك التي تطبقها جمعية أبحاث السوق، والتي تعتمد على مبادئ إيسومار.


نبذة عن تاليس


تعد تاليس (رمزها في يورونكست باريس: HO) شركة رائدة عالميًا في مجال التقنيات المتقدمة ضمن ثلاثة مجالات: الدفاع والأمن، والملاحة الجوية والفضاء، والهوية الرقمية والأمن، كما تطور منتجات وحلولاً تساعد في زيادة أمان ونظافة وشمول العالم.


تضخ المجموعة استثمارات بنحو 4 مليارات يورو سنويًا في البحث والتطوير، لا سيما في المجالات الرئيسية، مثل التقنيات الكمية والحوسبة المتطورة وتقنية الجيل السادس والأمن السيبراني.


تضم شركة تاليس بين جنباتها 77000 موظف1 في 68 بلدًا، وفي عام 2022، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 17.6 مليار يورو.


الرجاء زيارة


مجموعة تاليس


حلول الحماية والترخيص السحابية | مجموعة تاليس


حلول الأمن السيبراني | مجموعة تاليس


__________________

1 باستثناء أعمال النقل التي تجري حاليًا تصفيتها



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/2902202437998

جهات الاتصال

جهة الاتصال الصحفية


تاليس، قسم العلاقات الإعلامية

الخدمات الأمنية والأمن السيبراني


ماريون بونيت

+33 (0)6 60 38 48 92

marion.bonnet@thalesgroup.com