Friday, March 15, 2024

دراسة جديدة من "آرثر دي ليتل": الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط أكثر ثقة بالمستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي وتحسين المهارات والأنظمة المالية المتطورة

LONDON - الجمعة, ١٥. مارس ٢٠٢٤



بمشاركة 300 رئيس تنفيذي على مستوى العالم، سلّطت الدراسة الجديدة التي أعدتها "آرثر دي ليتل" بعنوان "مرئيات الرؤساء التنفيذين لعام 2024" الضوء على الخطط الطموحة والاستراتيجيات المتنوعة لأكبر شركات العالم، في ظل اضطلاع الشرق الأوسط بدور محورياً في رسم ملامح مستقبل اقتصادي قائم بشكل كبير على التكنولوجيا.


61% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط يتوقعون انتعاشاً في السوق، متفائلين بنمو يزيد عن أربعة أضعاف منذ عام 2023.


سيحظى قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط بأهمية مستقبلية أساسية في فترة 3 إلى 5 أعوام المقبلة.


أشار التقرير إلى تركيز الرؤساء التنفيذيين بصورة ملحة على تحسبن مهارات القوى العاملة من أجل تلبية الاحتياجات المستقبلية.


بوجهٍ عام، تحوّل تركيز الرؤساء التنفيذيين في كل من قطاعات الاتصالات والسفر والنقل من تطوير القوى العاملة والتجارة الإلكترونية إلى تبني الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بينما يرى قادة قطاعات السيارات والطاقة والمرافق أن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تتفوق على الذكاء الاصطناعي.


أطلقت "آرثر دي ليتل" شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، اليوم دراستها الجديدة بعنوان "مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2024"، والتي كشفت عن ثقة اقتصادية قوية بين قادة الأعمال في الشرق الأوسط، حيث أشارت الدراسة إلى تفاؤل النسبة الأكبر 61% من الرؤساء التنفيذيين بشأن النمو الاقتصادي خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة، وهو يُعد ارتفاعاً ملحوظاً من 13% فقط العام الماضي. ورغم التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم، إلا أنه لا يزال 37% من هؤلاء القادة يستشرفون مستقبلاً مستقراً، وهو ما يعكس مدى ثقتهم في قوة اقتصاد المنطقة. ومن جهة أخرى هناك نسبة صغيرة تبلغ 2% فقط ممن يتوقعون تراجعاً، حيث تشير تلك التوقعات إلى اجماع الثقة والاعتقاد باستمرار النمو في الشرق الأوسط بعد تجاوز العقبات الأخيرة.


يُعد الالتزام بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية للأعمال أمراً محورياً لتحقيق للنمو على المستوى العالمي، حيث عبّر 54% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط عن رؤية استراتيجية نحو تنفيذ شامل للذكاء الاصطناعي على مستوى شركاتهم بأكملها، بينما يتبنى 96% من الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل بمنهجيات مختلفة. أما على المستوى الإقليمي، فقد أكّد 31% منهم على تبني استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العديد من الإدارات والأقسام، في حين استطاع 13% من الطموحين منهم تنفيذ استراتيجية شاملة وفعّالة للذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة.


من الجدير بالذكر أن الرؤساء التنفيذيين يدركون ما يتطلبه الحصول على أفضل مزايا الذكاء الاصطناعي من التركيز على مواردهم البشرية، حيث يرى تسعة وخمسون بالمئة منهم حاجتهم القوية أو الملحة لتحسين مهارات تلك الموارد من أجل تلبية المتطلبات المتغيرة ومواكبة النمو المتزايد من 13% في عام 2023. ويُعد هذا التوجه ملحًا بوجهٍ خاص في بعض القطاعات مثل الصناعات التحويلية، في ظل زيادة بنسبة 63% في الحاجة إلى تحسين المهارات والخدمات المالية (أكثر من 55%).


من جانبه أكّد توماس كوروفيلا، الشريك الإداري لدى "آرثر دي ليتل" الشرق الأوسط قائلاً "مما يبعث الأمل وجود التفاؤل بين الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لا سيما في ظل الأوقات الراهنة التي تشهد تحولات في بيئة الأعمال والظروف الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، حيث تكشف دراسة مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2024 أنه رغم إدراك هؤلاء القادة لهذه التقلبات المستمرة إلا أنهم واثقون من أن نماذج أعمالهم المرنة، ووضوح استراتيجياتهم، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتركيز على تحسين مهارات مواردهم البشرية، ستعمل على تمكين شركاتهم وأسواقهم من تحقيق النمو المستمر، كما ستساهم بنشاط في تحقيق مستقبل مزدهر للمنطقة. إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد كلمة رنانة في الشرق الأوسط؛ بل أصبح ضرورة استراتيجية ويحتل طليعة أولويات مجالس إدارة الشركات. لا يقتصر الرؤساء التنفيذيين في المنطقة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل يعملون على تنفيذها استراتيجياً لفتح أفق جديد من الإمكانيات."


في إطار هذا الاستشراف، يُعد النهج الذي يعتمد على عوامل النمو الخارجية أمراً حاسماً، حيث تظل الابتكارات التكنولوجية هي المحرك الرئيسي للنمو على الصعيد العالمي، لا سيما في ظل تزايد مستوى القلق حول أسعار المواد الخام. ومع ذلك تشير النتائج في الشرق الأوسط إلى انخفاض ملحوظ في مستوى القلق المحيط بأسعار المواد الخام واستقرار سلاسل الإمداد، وذلك يرجح إلى الاحتياطيات الغنية بالطاقة في المنطقة، لا سيما النفط والغاز.


وبدوره أعرب فرانشيسكو مارسيلا، الشريك الإداري والرئيس العالمي لقطاع الاستراتيجية والتنظيم في "آرثر دي ليتل" قائلاً "إنه لأمر مشجع للغاية أن نرى التفاؤل بشأن المستقبل لدى الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات العالم، لا سيما في ظل الاضطرابات التجارية والجيوسياسية الحالية. وتشير دراسة "مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2024" التي أعدتها "آرثر دي ليتل" أنه رغم إدراك الرؤساء التنفيذيين باستمرارية التقلبات والاضطرابات التي تمر بها المنطقة، إلا أنهم يؤمنون بمدى تمكين النهج المتبع القائم على مزيج من الهياكل التشغيلية المرنة، والاستراتيجيات الواضحة، وابتكار الذكاء الاصطناعي، وتحسين مهارات القوى العاملة للأعمال نحو تحقيق الازدهار في مستقبل مستدام."


وعلاوة على ذلك، تتمثل محاور التركيز الاستراتيجي للرؤساء التنفيذيين بصورة محددة في قطاع التكنولوجيا المالية المتنامي بوتيرة سريعة، ما يشير إلى التحول نحو تبني الخدمات المالية الرقمية كأساس للتوسع الاقتصادي المستقبلي في المنطقة.


وأضاف كوروفيلا قائلاً "تتمتع منطقتنا بمزايا فريدة تتميز بالنمو التكنولوجي ووفرة موارد الطاقة، يستند إليها الرؤساء التنفيذيين في إعادة تحديد نماذج النمو المناسبة. كما أن التركيز على التكنولوجيا المالية لا يتعلّق بالمعاملات المالية فحسب، بل يشمل تحفيز منظومة اقتصادية قائمة بشكل كبير على التكنولوجيا."


لقراءة التقرير كاملاً، يرجى النقرهنا.


انتهى


نبذة عن شركة آرثر دي ليتل


كانت "آرثر دي ليتل" وما زالت في طليعة الشركات التي اتخذت الابتكار نهجاً لها منذ تأسيسها في عام 1886م، حيث تفخر الشركة بكونها إحدى الجهات الرائدة في مجال تعزيز التكامل بين عناصر الاستراتيجية والابتكار والتحوّل في القطاعات القائمة على التكنولوجيا بشكل كبير. وتعمل الشركة على تقديم الدعم لعملائها من خلال العمل على تطوير منظومة أعمالهم، وتزويدهم بحلول تطويرية واعدة. كما تعمل على تمكين عملائها من بناء قدراتهم الابتكارية وتنفيذ التحوّل المنشود في مؤسساتهم.


يتمتع فريقنا الاستشاري بخبرات عملية مستفيضة ومتخصصة في مختلف القطاعات والمجالات جنباً إلى جنب مع معرفتهم المتعمقة بالتوجهات السائدة وأهم العوامل المحركة للسوق. وتتمتع آرثر دي ليتل بحضور قوي بين أوساط مراكز الأعمال الأكثر أهميةً في جميع أرجاء العالم، ويحدونا الفخر بتقديم الخدمات إلى معظم الشركات المصنّفة ضمن أبرز 1000 شركة في مجلة "فورتشن 1000"، إضافةً إلى غيرها إلى غيرها من الشركات الرائدة ومؤسسات القطاع الحكومي على حدٍ سواء.


لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكترونيwww.adlittle.com


صور / وسائط متعددة متوفرة على : https://www.businesswire.com/news/home/53910191/en



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/1503202438278

جهات الاتصال

Cate Bonthuys

Catalyst Comms


44 7715 817589


bonthuys.cate@adlittle.com