لا تزال التجارة والنمو والإدماج في خطر مع تعهّد 65 في المائة وحسب من أعضاء منظّمة التجارة العالمية بتسيير التجارة في خدمات الاتصالات
بوينس آيرس، الأرجنتين-يوم الجُمْعَة 15 ديسمبر 2017 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): بمناسبة المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظّمة التجارة العالمية، دعا المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه"، السيد ماتس جرانريد، قادة الحكومة إلى إصلاح أطرهم التنظيمية من أجل تشجيع موجة جديدة من الابتكار والاستثمار فى البنية التحتية والخدمات الرقمية. ويلتزم حاليًا 108 عضو من الأعضاء الـ164 في منظّمة التجارة العالمية بتسهيل التجارة في خدمات الاتصالات، كالحقّ في إنشاء شركات اتصالات جديدة والاستثمار الأجنبي المباشر في الشركات القائمة وتمكين نقل خدمات الاتّصالات عبر الحدود.
وأشار السيد جرانريد في هذا الصدد: "يشترك اليوم أكثر من 5.1 مليار شخص، أي حوالى ثلثي سكان العالم، في خدمات الهواتف المحمولة. ومع هذا النطاق الواسع، يعدّ قطاع الهواتف المحمولة محرّكًا رئيسًا في الاقتصاد العالمي، ويُتوقّع أن يوظّف حوالى 31 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وأن تساهم بـ4.2 تريليون دولار أمريكي في القيمة الاقتصادية (4.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) بحلول العام 2020". وأضاف: "غير أنّ النمو المستمرّ لمنظومة الجوال ليس مضمونًا قطّ، لا سيّما إن لم نعالج الأطر التنظيمية القديمة وغير المرنة المطبّقة حاليًا في عدد من البلدان حول العالم. وأمرٌ ضروري أن تتّخذ الحكومات الإجراءات اللازمة اليوم لتشجيع الاستثمار في مستقبلنا الرقمي وتحفيز التجارة الرقمية".
وفيما يجتمع وزراء الحكومة هذا الأسبوع، لا بدّ لهم من النظر في كيفية مساهمة اعتماد إطار رقمي مستقبلي في دفع التجارة والنمو والإدماج في المستقبل. ومع إدراك القوة التمكينية للهواتف المحمولة، وضعت عدة حكومات سياسات جريئة لغرس الاقتصاد الرقمي مع ضمان وصول فوائد الاتّصال إلى المجتمعات النائية والمحرومة من الخدمات. أمّا أعضاء منظّمة التجارة العالمية ذوي الفكر التطلّعي، فسبق وتعهّدوا بتسهيل التجارة في خدمات الاتّصالات وتوسيع المنافسة في الاتّصالات الأساسية واعتماد المبادئ التنظيمية لإصلاح القطاع، ما يعكس إلى حدّ كبير "أفضل الممارسات" في تنظيم الاتّصالات.
ولا تحثّ رابطة "جي إس إم إيه" أعضاء منظّمة التجارة العالمية على اعتماد مبادئ الممارسات الفضلى في منظمة التجارة العالمية وتطبيقها وحسب، إنّما أيضًا على اتّخاذ خطوات إضافية لتحويل القواعد واللوائح الوطنية بما يعكس واقع السوق اليوم. ونيابةً عن منظومة المحمول الواسعة، تدعو رابطة "جي إس إم إيه" أعضاء منظّمة التجارة العالمية إلى:
تشجيع الاستثمار في الشبكة مع وضع سياسة تطوير واضحة وواسعة النطاق وسياسة طيف ملائمة للاستثمار.
تعزيز النمو الاقتصادي من خلال قواعد دولية منسّقة لحفظ الخصوصية والبيانات، لحماية خصوصية الأفراد وتمكين تدفّقات البيانات عبر الحدود؛ و
تحديث أطرهم التنظيمية لتعكس هذا العالم الرقمي الجديد، مع التركيز على النهج اللاحقة بدلًا من التنظيم المسبق، إلى جانب الاتّساق التنظيمي في أنحاء المنظومة بأكملها.
وتابع السيد جرانريد قائلًا: "استنادًا إلى خبرتنا في تقديم خدمات الهاتف المحمول للمليارات حول العالم، حدّد قطاع الهواتف المحمولة مجموعةً من المبادئ العالمية والتوصيات السياسية لزيادة تحفيز نمو السوق الرقمية. وما نحتاج إليه اليوم هو دعم الحكومات لتسخير الإمكانات التحويلية الكاملة للهواتف المحمولة لصالح الاقتصادات والمجتمعات الوطنية".
رابطة "جي إس إم إيه" تستضيف منتدى الاقتصاد الرقمي في منظمة التجارة العالمية
إلى جانب المؤتمر الوزاري لمنظّمة التجارة العالمية، تستضيف رابطة "جي إس إم إيه" أيضًا قمة "منتدى الاقتصاد الرقمي: قيادة النمو والتجارة الإقليمية والإدماج في أمريكا اللاتينية"، بالشراكة مع وزارة التحديث في الأرجنتين ولجنة الأمم المتّحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ويهدف البرنامج الذي يمتدّ على نصف يوم إلى تسليط الضوء على الفرص والتحدّيات الرئيسة التي تواجه الهيئات التنظيمية في أنحاء المنطقة جميعها في خلال انتقالهم إلى الاقتصادات الرقمية، بما في ذلك التجارة والمنافسة والسياسات الرقمية. وسيتخلّل الفعالية أيضًا عرض حملة "جي إس إم إيه" بعنوان "وي كير"، وهي جهد والتزام مشتركين بين مشغّلي شبكات الهواتف المحمولة في أمريكا اللاتينية لدعم أهداف الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة وتعزيزها بفعالية في أمريكا اللاتينية.
ومن جهته، قال السيد سيباستيان كابيلو، رئيس رابطة "جي إس إم إيه" في أمريكا اللاتينية: "يؤدّي التنظيم والسياسة العامة دورًا رئيسًا في تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال توسيع الاستثمار وتسهيل التجارة". وأضاف: "ومع استمرار نمو الاقتصاد الرقمي وازدهاره، يبقى تحدّينا أن نخلق إطارًا تنظيميًا يتيح تغيير ديناميات السوق والتقدّم التكنولوجي".
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتّصالات الجوّالة في أنحاء العالم جميعها. وهي تجمع حوالى 800 شركة اتّصالات جوّالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتّصالات الجوّالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنّعة للهواتف والأجهزة الجوّالة وشركات البرمجيات ومزوّدي المعدّات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظّمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما وتنظّم الرابطة فعاليات رائدة مثل المؤتمر العالمي للجوال والمؤتمر العالمي للجوال في شنجهاي والمؤتمر العالمي للجوال في الأميركيتين وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي الخاص برابطة "جي إس إم إيه" www.gsma.com ومتابعة حسابها على "تويتر" @GSMA.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
تشارلي ميريديث هاردي
هاتف: 447917298428+
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
أو
ماورو أكورسو
هاتف: 5491132519811+
البريد الإلكتروني: maccurso@gsma.com
أو
المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5226/ar
بوينس آيرس، الأرجنتين-يوم الجُمْعَة 15 ديسمبر 2017 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): بمناسبة المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظّمة التجارة العالمية، دعا المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه"، السيد ماتس جرانريد، قادة الحكومة إلى إصلاح أطرهم التنظيمية من أجل تشجيع موجة جديدة من الابتكار والاستثمار فى البنية التحتية والخدمات الرقمية. ويلتزم حاليًا 108 عضو من الأعضاء الـ164 في منظّمة التجارة العالمية بتسهيل التجارة في خدمات الاتصالات، كالحقّ في إنشاء شركات اتصالات جديدة والاستثمار الأجنبي المباشر في الشركات القائمة وتمكين نقل خدمات الاتّصالات عبر الحدود.
وأشار السيد جرانريد في هذا الصدد: "يشترك اليوم أكثر من 5.1 مليار شخص، أي حوالى ثلثي سكان العالم، في خدمات الهواتف المحمولة. ومع هذا النطاق الواسع، يعدّ قطاع الهواتف المحمولة محرّكًا رئيسًا في الاقتصاد العالمي، ويُتوقّع أن يوظّف حوالى 31 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وأن تساهم بـ4.2 تريليون دولار أمريكي في القيمة الاقتصادية (4.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) بحلول العام 2020". وأضاف: "غير أنّ النمو المستمرّ لمنظومة الجوال ليس مضمونًا قطّ، لا سيّما إن لم نعالج الأطر التنظيمية القديمة وغير المرنة المطبّقة حاليًا في عدد من البلدان حول العالم. وأمرٌ ضروري أن تتّخذ الحكومات الإجراءات اللازمة اليوم لتشجيع الاستثمار في مستقبلنا الرقمي وتحفيز التجارة الرقمية".
وفيما يجتمع وزراء الحكومة هذا الأسبوع، لا بدّ لهم من النظر في كيفية مساهمة اعتماد إطار رقمي مستقبلي في دفع التجارة والنمو والإدماج في المستقبل. ومع إدراك القوة التمكينية للهواتف المحمولة، وضعت عدة حكومات سياسات جريئة لغرس الاقتصاد الرقمي مع ضمان وصول فوائد الاتّصال إلى المجتمعات النائية والمحرومة من الخدمات. أمّا أعضاء منظّمة التجارة العالمية ذوي الفكر التطلّعي، فسبق وتعهّدوا بتسهيل التجارة في خدمات الاتّصالات وتوسيع المنافسة في الاتّصالات الأساسية واعتماد المبادئ التنظيمية لإصلاح القطاع، ما يعكس إلى حدّ كبير "أفضل الممارسات" في تنظيم الاتّصالات.
ولا تحثّ رابطة "جي إس إم إيه" أعضاء منظّمة التجارة العالمية على اعتماد مبادئ الممارسات الفضلى في منظمة التجارة العالمية وتطبيقها وحسب، إنّما أيضًا على اتّخاذ خطوات إضافية لتحويل القواعد واللوائح الوطنية بما يعكس واقع السوق اليوم. ونيابةً عن منظومة المحمول الواسعة، تدعو رابطة "جي إس إم إيه" أعضاء منظّمة التجارة العالمية إلى:
تشجيع الاستثمار في الشبكة مع وضع سياسة تطوير واضحة وواسعة النطاق وسياسة طيف ملائمة للاستثمار.
تعزيز النمو الاقتصادي من خلال قواعد دولية منسّقة لحفظ الخصوصية والبيانات، لحماية خصوصية الأفراد وتمكين تدفّقات البيانات عبر الحدود؛ و
تحديث أطرهم التنظيمية لتعكس هذا العالم الرقمي الجديد، مع التركيز على النهج اللاحقة بدلًا من التنظيم المسبق، إلى جانب الاتّساق التنظيمي في أنحاء المنظومة بأكملها.
وتابع السيد جرانريد قائلًا: "استنادًا إلى خبرتنا في تقديم خدمات الهاتف المحمول للمليارات حول العالم، حدّد قطاع الهواتف المحمولة مجموعةً من المبادئ العالمية والتوصيات السياسية لزيادة تحفيز نمو السوق الرقمية. وما نحتاج إليه اليوم هو دعم الحكومات لتسخير الإمكانات التحويلية الكاملة للهواتف المحمولة لصالح الاقتصادات والمجتمعات الوطنية".
رابطة "جي إس إم إيه" تستضيف منتدى الاقتصاد الرقمي في منظمة التجارة العالمية
إلى جانب المؤتمر الوزاري لمنظّمة التجارة العالمية، تستضيف رابطة "جي إس إم إيه" أيضًا قمة "منتدى الاقتصاد الرقمي: قيادة النمو والتجارة الإقليمية والإدماج في أمريكا اللاتينية"، بالشراكة مع وزارة التحديث في الأرجنتين ولجنة الأمم المتّحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ويهدف البرنامج الذي يمتدّ على نصف يوم إلى تسليط الضوء على الفرص والتحدّيات الرئيسة التي تواجه الهيئات التنظيمية في أنحاء المنطقة جميعها في خلال انتقالهم إلى الاقتصادات الرقمية، بما في ذلك التجارة والمنافسة والسياسات الرقمية. وسيتخلّل الفعالية أيضًا عرض حملة "جي إس إم إيه" بعنوان "وي كير"، وهي جهد والتزام مشتركين بين مشغّلي شبكات الهواتف المحمولة في أمريكا اللاتينية لدعم أهداف الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة وتعزيزها بفعالية في أمريكا اللاتينية.
ومن جهته، قال السيد سيباستيان كابيلو، رئيس رابطة "جي إس إم إيه" في أمريكا اللاتينية: "يؤدّي التنظيم والسياسة العامة دورًا رئيسًا في تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال توسيع الاستثمار وتسهيل التجارة". وأضاف: "ومع استمرار نمو الاقتصاد الرقمي وازدهاره، يبقى تحدّينا أن نخلق إطارًا تنظيميًا يتيح تغيير ديناميات السوق والتقدّم التكنولوجي".
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتّصالات الجوّالة في أنحاء العالم جميعها. وهي تجمع حوالى 800 شركة اتّصالات جوّالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتّصالات الجوّالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنّعة للهواتف والأجهزة الجوّالة وشركات البرمجيات ومزوّدي المعدّات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظّمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما وتنظّم الرابطة فعاليات رائدة مثل المؤتمر العالمي للجوال والمؤتمر العالمي للجوال في شنجهاي والمؤتمر العالمي للجوال في الأميركيتين وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي الخاص برابطة "جي إس إم إيه" www.gsma.com ومتابعة حسابها على "تويتر" @GSMA.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
تشارلي ميريديث هاردي
هاتف: 447917298428+
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
أو
ماورو أكورسو
هاتف: 5491132519811+
البريد الإلكتروني: maccurso@gsma.com
أو
المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5226/ar