يظهر الاستطلاع أن الطقوس، والمكونات الديموغرافية، ومفاهيم المدخنين المختلفة ستتطلب حلولاً مبتكرة تمتدّ لتشمل ثقافاتٍ وظروفاً اقتصاديةً متنوعة~
نيويورك -يوم الأَرْبعاء 21 مارس 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أصدرت "مؤسسة من أجل عالمٍ خالٍ من التدخين" اليوم نتائج من استطلاع عالمي يهدف للتوصل إلى فهم أفضل للمدخنين وتجاربهم والتحديات التي يواجهونها عندما يحاولون الإقلاع عن التدخين. كما سلّط الاستطلاع الضوء على إدراكهم للأضرار الناجمة عن التدخين وكيف أن نظرتهم عن السجائر، والمنتجات البديلة، والنيكوتين تؤثر على دوافعهم للابتعاد عن التدخين. وسترسم هذه البيانات معالم تطوير الأبحاث لتحديد أفضل الحلول لتسريع عملية إنهاء التدخين في ثقافات وظروف اقتصادية متنوعة.
وشمل استطلاع حالة التدخين لعام 2018 ما مجموعه 17,421 مدخّن حالي، ومدخّن سابق، وغير مدخّن من 13 دولة وهي: البرازيل، وفرنسا، واليونان، والهند، وإسرائيل، واليابان، ولبنان، ومالاوي، ونيوزيلندا، وروسيا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك، تمّ تشكيل سلسلة من مجموعات التركيز النوعية في سبعة بلدان (فرنسا، واليونان، والهند، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) لتوفير سياق إضافي للنتائج الكمية. وأجري الاستطلاع من قبل "كانتار بابليك"، وهي وكالة استشارات وأبحاث متكاملة شاركت مع المؤسسة.
وتتضمن النتائح الأولية ما يلي:
التدخين لا يعتبر عادة معزولة. فالمدخنون يعتبرونه متكاملاً للغاية مع المُتع الأساسية في حياتهم مثل الأكل والشرب والتواصل الاجتماعي. وتفشل الطرق المستخدمة حالياً للإقلاع عن التدخين في أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، ما يؤدي إلى استمرار التدخين.
يُدرك المدخنون أن التدخين يضرّ بصحتهم، ويعتبر الكثير منهم أنفسهم بحالة صحية أسوأ من صحة غير المدخنين، ولكنهم لا يتفاعلون بشكل فعّال مع مزودي الرعاية الصحية أو يناقشون معهم الحلول الفعالة لوقف التدخين أو الحلول التي تقلل من الأضرار الناجمة عنه. ويتوجّب على نظام الرعاية الصحية التفاعل بشكل أفضل مع المدخنين، كما يحتاج مزودو الرعاية الطبية إلى أدوات أكثر فاعلية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
هناك بعض الالتباس بين المدخنين حول الأضرار الناجمة عن التدخين والبدائل الأقل ضرراً. وعلى الرغم من أن الناس "يُدخنون ابتغاء الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون بسبب القطران"، لا يزال هناك قدر كبير من التصورات الخاطئة حول مخاطر النيكوتين. ويؤثر هذا الأمر على دوافعهم للإقلاع عن التدخين أو تجربة منتجات بديلة منخفضة المخاطر.
وقال الدكتور داريك ياش ، رئيس "مؤسسة من أجل عالمٍ خالٍ من التدخين" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "آمل أن يساهم هذا الاستطلاع في دفع الكثير من المدخنين في العالم البالغ عددهم مليار مدخن للتحرك والتوقف عن التدخين، وإثارة مناقشة مفيدة حول الأسباب العميقة بالغة التعقيد التي تدفع الكثير من الناس للتدخين، وأن تبرز الحاجة الملحة إلى تطوير اتصالات وتدخلات أكثر فاعلية لمساعدة المدخنين على الإقلاع أو تقليل المخاطر بشكل كبير. ومن خلال تكوين فهم أفضل للقوى الدافعة الرئيسية وراء بدء الناس بالتدخين، والمعوقات التي تحول دون الإقلاع عن التدخين، والدوافع للتوقف، يُمكننا المساعدة على الحد من العواقب الصحية السلبية للكثير من الأشخاص العالقين في أغلال الإدمان على منتجات التبغ القابلة للاحتراق".
وتشمل الاستنتاجات المحددة من الاستطلاع العالمي ما يلي:
يرتبط التدخين بشكل وثيق بالطقوس والأعمال الروتينية اليومية مثل الاستيقاظ وأوقات تناول الطعام واستراحات الشاي أو القهوة والتواصل الاجتماعي. وفي بعض البلدان (مثل البرازيل واليونان ولبنان)، غالباً ما يتم تدخين السجائر مع القهوة أو الشاي، وفي كثير من الأحيان، يتم تدخين السجائر عموماً بعد وجبات الطعام. (انظر الشكل 1)
في معظم البلدان، كانت هناك رغبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين. (انظر الشكل 2)
يدرك معظم المدخنين الذين شملهم الاستطلاع أن التدخين يُضر بصحتهم ويبلغون أنهم بحالة صحية أسوأ من صحة غير المدخنين، إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺰورون مزودي اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ بصورة أقل تواتراً مقارنة مع ﻏﻴﺮ المدخنين. (انظر الشكلين 3 و4)
الدافع الرئيسي الذي يحفّز المدخنين على الإقلاع عن التدخين أو التفكير بالأمر هو أساساً قلقهم بشأن صحتهم الشخصية. (انظر الشكل 5)
على الرغم من أن غالبية كبيرة من المدخنين الذين شملهم الاستطلاع حاولوا الإقلاع عن التدخين دون مساعدة، فإن هؤلاء الذين طلبوا المساعدة غالباً ما انتقلوا إلى العلاج ببدائل النيكوتين والأدوية التي تمنح بوصفة طبية أولاً. وفي بعض البلدان (مثل فرنسا واليونان واليابان ولبنان ونيوزيلندا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، أفاد المدخنون باستخدام السجائر الإلكترونية وغيرها من أجهزة استبدال النيكوتين للتخفيف أو الإقلاع عن تدخين السجائر. (انظر الشكل 6)
تتوفر المزيد من النتائج المستخلصة من هذا الاستطلاع عبر الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.smokefreeworld.org/sites/default/files/uploads/derek-yach-press-conference-presentation.pdf . وتتوفر الصور عالية الدقة من الرسومات عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.dropbox.com/sh/0bw9ckaac0h7cu9/AAB1ihaAu9Ilr_aFdaxZq60ia?dl=0
وأضاف الدكتور ياش قائلاً: "تشير البيانات إلى أنه من خلال التوصل إلى فهم أفضل لتجارب المدخنين الفريدة والصراعات التي يُواجهها، يمكننا دعم رحلة كل فرد في الإقلاع عن التدخين على نحو أفضل. وفي هذا العصر من الطب الشخصي، من المنطقي أن نتوقف عن علاج المدخنين في العالم كمجموعة واحدة متجانسة وأن نبدأ بتطوير واعتماد مجموعة واسعة من الحلول التي تتيح للمدخنين الأفراد اختيار الطريقة التي تناسبهم بشكل أفضل، والأهم من ذلك، الحد من الضرر والأمراض والوفيات الناجمة عن التدخين".
لمحة عن "مؤسسة من أجل عالمٍ خالٍ من التدخين"
تُعتبر "مؤسسة من أجل عالمٍ خالٍ من التدخين" مؤسسةً مستقلةً خاصة تم تأسيسها وتشغيلها دون تحكّمٍ أو تأثيرٍ من أيّ طرفٍ ثالث. وقدمت شركة "فيليب موريس" الدولية المحدودة التمويل الأولي للمؤسسة. وتقدم المؤسسة منحاً وتدعم الأبحاث الطبية والزراعية والعلمية للقضاء على التدخين وآثاره على الصحة، ولمواجهة تأثير انخفاض الطلب العالمي على التبغ.
يتضمن هذا البيان الصحفي وسائط متعددة. ويمكنكم الاطلاع على البيان الصحفي كاملاً على الرابط التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20180319005647/en/
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"فاينشتاين كين هيلثكير"
لين بلينكهورن
هاتف: 6177616766
البريد الإلكتروني: Lynn.Blenkhorn@fkhealth.com
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/استطلاع-عالمي-جديد-يشير-إلى-قضايا-رئيسية-واحتياجات-وثغرات-في-سياق-مكافحة-التدخين-والقضاء-عليه/ar