أوستن ، تكساس -السبت 23 يونيو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير)- يوفر هذا الإعلان، ولأغراضٍ تتعلق بشفافية أصحاب المصلحة، الأسباب والسياق الكامن وراء قيام شركة "فايكنغ" بالشروع بإجراءات دعوى الإفلاس ضد "تيكنوتري":
كما سيعلم الكثير منكم الآن، فقد أُجبرت شركة "فايكنغ كورب" مؤخراً على البدء بإجراءات دعوى الإفلاس ضد شركة "تيكنوتري"، والتي تم سحبها لاحقاً بتاريخ الـ 19 يونيو. وإذ نورد هذا الإعلان بغية تبيان أسباب وسياق هذه الدعوى، ولأغراضٍ متعلقةٍ بشفافية أصحاب المصلحة.
سنُشير بالذكر بدايةً إلى سلسلة المحاولات التي أجريناها مُؤخراً للشراكة مع "تيكنوتري" وكافة أصحاب المصلحة فيها؛ إذ أطلقت "فايكنغ" عرض مناقصةٍ، وأجرت مناقشات مفصّلة مع مجلس إدارة "تيكنوتري" ومستشارينا. وأصبحنا على ثقةٍ كبيرة، بناءً على تلك المناقشات، من أنّ سعر الشراء، وهو 10 سنتات للسهم الواحد، يوفر للمساهمين في الحقيقة قيمةً أعلى. وهكذا فعل مجلس إدارة "تيكنوتري" كما يتضح من توصياته الصادرة بالإجماع حول عرضنا، وبالطبع كما يتضح بشكلٍ أكبر من السعر الحالي السائد في السوق.
وتم دعم هذا العرض بأكثر الطرق فعالية، بما فيها إجراء حملة علاقات عامة واسعة النطاق لإثبات مزايا عرضنا، والشراء المكثف في السوق المفتوحة، والجهود المبذولة للتواصل مع المساهمين. وعلى الرغم من كلّ ذلك، لم يصل عرض المناقصة الذي قدمناه إلى هدفه المتمثل في الحصول على 90 في المائة من الأسهم المصدرة في "تيكنوتري".
هذا وسعت "فايكينغ، في أعقاب المناقصة، إلى إقامة شراكةٍ تعاونية مع "تيكنوتري" ومجلس إدارتها. وأوصى المجلس بالإجماع بانضمام اثنين من المديرين التنفيذيين في شركة "فايكنغ" إلى مجلس إدارة "تيكنوتري"، واعتبرنا ذلك كمنصة رئيسية لصياغة حلٍّ مُشترك لمعالجة الحالة الحرجة التي واجهتها "تيكنوتري" (كما هو مفصل في الإعلانات العامة التي قدمتها). وللأسف، تم حرماننا من فرصة التعاون والشراكة هذه في اجتماع الجمعية العمومية الأخير؛ إذ لم يتم انتخابنا للانضمام إلى المجلس.
وسعينا، في ضوء هذا الوضع، وبشكلٍ طبيعي إلى حماية قيمة ديوننا وحصتنا في "تيكنوتري" (كوننا في الوقت عينه أكبر دائن ومساهم في "تيكنوتري"). وقد تم تقديم طلب رسمي بسداد الديون المتأخرة وفوائد جزائية قدرها 645،530 يورو، مُرفقاً بالجدول الزمني المُعتمد قانونًا والمُفصل بشكلٍ واضح. كما تمّ توضيح خيار بديلٍ لمواجهة إجراءات الإفلاس بشكلٍ مُفصل أيضاً. لم يتم تلقي أيّ دفعات، أو أيّ ردٍ خلال الفترات الزمنية المسموح بها، وبالتالي، لم ترَ "فايكنغ" خياراً آخراً سوى المضي قُدماً واللجوء إلى الشروع بإجراءات دعوى الإفلاس. وفي اليوم التالي، تلقينا دفعةً من "تيكنوتري" وقُمنا بسحب الدعوى على الفور.
ومع ذلك، فإنّه من المحزن أن نضطر إلى رفع دعوى إفلاس للحصول على مدفوعات متأخرة من هذه المبالغ الصغيرة نسبياً والتي كانت مستحقة في الأصل في إطار خطة إعادة الهيكلة في عام 2017. وبالنظر إلى هذه الأحداث (والتي باتت الآن مسألة علنية)، جنباً إلى جنب مع الإفصاحات العامة التي كشفتها "تيكنوتري" نفسها، أصبحت لدينا مخاوف أكيدة من أن الترتيبات المالية الخاصة بـ "تيكنوتري" في حالة بالغة الحرج. كما نلفت الانتباه إلى أنّه ثمة مدفوعات إضافية في إطار خطة إعادة الهيكلة تستحق بتاريخ الـ 30 يونيو 2018.
وتجدر الإشارة إلى أنّنا، وبالنظر إلى مبعث القلق المباشر هذا، وبصفتنا الدائن والمساهم الأكبر في "تيكنوتري"، نعتزم تقديم عرض نهائي إلى مجلس إدارة "تيكنوتري" فضلاً عن استخدام حقنا في الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العمومية لمناقشة الأمر والتصويت عليه إذا لزم الأمر. كما أنّنا نعتقد، استناداً إلى الأحداث والمعلومات التي أصبحت الآن علنية، اعتقاداً راسخاً أنّ ذلك سيمثل فرصةً أخيرةً لإيجاد حلٍّ عملي بالنسبة لغالبية منظومة "تيكنوتري"؛ لا سيما رفاهية عملائها وبرمجيات الملكية الفكرية وغيرها من الأصول.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
