برلمان الاتحاد الأوروبي - تنطلق اتحادات المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم بالتعاون مع التحالف العالمي للوجستيات الفعالة في رحلة لرقمنة المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم حول العالم بهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 17 في المائة وخلق 300 مليون فرصة عمل.
بروكسل-يوم الخَمِيس 24 مايو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أبرم كل من التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل") والشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("إي إن إس إم إي") والاتحاد الألماني للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("بي في إم دبليو") والاتحاد الإيطالي لشركات القطاع الخاص الصناعية الصغيرة ومتوسطة الحجم ("سي أو إن إف إيه بيه آي") اتفاقية استراتيجية في برلمان الاتحاد الأوروبي تقضي بنشر المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه") بواسطة برنامج "هيوما ويلث" التابع للتحالف العالمي للوجستيات الفعالة الذي يقوم برقمنة سوق الأعمال التجارية المباشرة بين الشركات البالغة قيمته 140 تريليون دولار أمريكي. وستنفّذ هذه الاتفاقيات توصيات دراسة الحالة التي أجريت على مجموعة العشرين والتي تم إطلاقها في الآونة الأخيرة وتوفر خريطة الطريق اللازمة لتخفيض التكاليف التجارية المحلية والدولية السنوية بمقدار 3.7 تريليون دولار، وزيادة التبادلات التجارية بنحو 7.7 تريليون دولار، وإنشاء صندوق للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم بقيمة 1 تريليون دولار أمريكي، وتوليد 300 مليون دولار من الوظائف في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات بحلول عام 2030.
ووقّع الاتفاقية كل من الكابتن صموئيل سلوم، رئيس مجلس الإدارة المشارك في التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل")، والدكتور سيرجيو أرزيني، رئيس الشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("إي إن إس إم إي")، والسيد باتريك مينهاردت عضو في المجلس التنفيذي بالاتحاد الألماني للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("بي في إم دبليو")، والسيدة أناليزا جويدوتي، مديرة شؤون الاتصالات والتسويق في الاتحاد الإيطالي لشركات القطاع الخاص الصناعية الصغيرة ومتوسطة الحجم ("سي أو إن إف إيه بيه آي").
ويهدف برنامج "هيوما ويلث" التابع للتحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل") إلى "ربط نقاط القوة في المجتمع العالمي من أجل خلق الرفاهية للإنسانية"، وذلك من خلال تقديم أدوات رقمية جديدة تسهم في زيادة الكفاءة والشفافية وتجنب المخاطر التي تهدد التجارة والحد من التكاليف التجارية الباهظة وتسهيل الوصول إلى التمويل، إضافة إلى ربط الشركات مع الأسواق العالمية. ويسهم البرنامج بتعزيز القوة الشرائية في البلدان المتوسطة ومنخفضة الدخل، مما يخلق طلباً جديداً في البلدان ذات الدخل المرتفع، ويزيد من التبادلات التجارية العالمية ويفيد المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم في جميع أنحاء العالم.
أما المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه") فتشمل التجارة الإلكترونية المتكاملة والتمويل الإلكتروني والتأمين الإلكتروني والخدمات اللوجستية الإلكترونية وأدوات الدعم الإلكترونية التي سيتم نشرها من قبل الشركات التقنية الرائدة في العالم، دون أي تكلفة متوجبة على المستخدم النهائي.
وتتضمن الاتفاقية الإستراتيجية الموقّعة بين التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل") والشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("إي إن إس إم إي") نشر المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه") بوسطة 4 قنوات تجارية مرجعية على مدى 18 شهراً من شأنها رقمنة الأنشطة التجارية في أوروبا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط وأفريقيا. وتتيح هذه الاتفاقية التعاون العابر للحدود من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص لنشر تقنيات مبتكرة تعود بالفائدة على المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم حول العالم.
وقد نوّه الكابتن صموئيل سلوم بهذه المبادرة قائلاً: "تعتبر هذه الخطوة غاية في الأهمية في ’ولادة قطاع الاقتصاد الرقمي الجديد في القرن الحادي والعشرين‘، نحو تطبيق توجيهات سياسة الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام". وقال: "يجب أن ترّكز جهودنا على زيادة نمو الاقتصادات العالمية من خلال تلبية احتياجات سوق الأعمال التجارية المباشرة بين الشركات وتزويد قطاع التكنولوجيا بإيرادات جديدة تلبي توقعات المساهمين".
وعلاوة على ذلك، وقّع التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل") والشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("إي إن إس إم إي") اتفاقية استراتيجية بالتعاون مع الاتحاد الألماني للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("بي في إم دبليو") والاتحاد الإيطالي لشرات القطاع الخاص الصناعية الصغيرة ومتوسطة الحجم ("سي أو إن إف إيه بيه آي") لإطلاق القنوات التجارية المرجعية الأوروبية بين إيطاليا وألمانيا، والتي من شأنها توفير عملية ربط رقمية داخلية للدفع نحو المزيد من الكفاءة التجارية والتعويض عن السياسات الحمائية التجارية المتزايدة. "بي في إم دبليو" هو أكبر اتحاد للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم في ألمانيا، و"سي أو إن إف إيه بيه آي" هو الإتحاد الرائد للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في إيطاليا.
وفي سياق تعليقه على هذا الأمر، قال الدكتور سيرجيو أرزيني: "تشكّل هذه الاتفاقيات خطوة طبيعية لتسهيل التبادلات التجارية المباشرة بين الشركات، لا سيما المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، فضلاً عن تعزيز النمو وفرص العمل".
وتقوم القنوات التجارية المرجعية بتنفيذ توصيات دراسة الحالة على مجموعة العشرين التي تم إنجازها أخيراً من قبل التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل")، وهي عبارة عن تقييم تشخيصي للكفاءة التجارية يعتمد على الإمكانات التي يمكن أن تتيحها التكنولوجيا.
وأجريت دراسة الحالة بالتعاون مع 90 وزارة من مجموعة العشرين، ومنظمة حكومية دولية ومنظمة غير حكومية، ومؤسسة أكاديمية وخبراء خاصين، حيث جمعت حوالى 1.2 مليون نقطة بيانات بواسطة مقابلات مباشرة عبر 19 قطاعاً. وأسفرت النتائج عما يلي: 90.4 في المائة من المستطلعين ليس لديهم نظام متكامل و94.5 في المائة يتطلعون إلى استخدام المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه").
وسيتولى قيادة عملية نشر المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه") المجلس اللوجستي العالمي الذي أبرم اتفاقيات استراتيجية مع أهم 26 شركة تقنية في العالم من أجل اختيار أدوات المنصة الاقتصادية الرقمية ("دي إي بيه") وتعزيز فرص السوق الذي يقدّر ب400 مليار دولار أمريكي، بما يسهم في مضاعفة الأرباح بحلول عام 2030.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من هذا البيان الصحفي عبر الرابط الالكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20180523006259/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
للاستفسارات الإعلامية:
التحالف العالمي للوجستيات الفعالة ("جي سي إي إل")
السيدة داليا بو متري
هاتف: +13133246462
البريد الإلكتروني: info@gcel.net
أو
الشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ("إي إن إس إم إي")
السيد جيوفاني زازيريني
هاتف: +390668806803
البريد الإلكتروني: secretariat@insme.it
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/التحالف-العالمي-للوجستيات-الفعالة-يطلق-دراسة-حالة-على-مجموعة-العشرين-التي-تضم-90-وزارة-ومنظمة-حكومية-دولية-ومنظمة-غير-حكومية-تحدد-المبادىء-التوجيهية-لعصر-الاقتصاد-الرقمي/ar