تؤكّد أبحاثٌ استهلاكية جديدة الدور المحوري للجهود البيئية والاجتماعية لقرارات الأعمال في عالم الحجوزات الفندقية
ماكلين، فيرجينيا -يوم الأَرْبعاء 23 مايو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أعلنت "هيلتون" اليوم عن خططتها لخفض أثرها البيئي إلى النصف ومضاعفة استثماراتها في الأثر الاجتماعي بحلول عام 2030. وانطلاقاً من التزامها هذا، ستغدو "هيلتون" أول شركة فنادق رئيسية تضع أهدافاً علمية للحدّ من انبعاثات الكربون وعدم إرسال أيّ من الصابون المستخدم إلى مكبّات النفايات.
وستعمل الشركة على مضاعفة انفاقاتها مع جهات التوريد المحلية والمملوكة من قبل الأقليات، ومضاعفة استثماراتها في برامج مخصصة لمساعدة النساء والشباب في جميع أنحاء العالم. وتعتبر هذه الأهداف جزءاً من استراتيجية "السفر بهدف" للمسؤولية الاجتماعية للشركات من "هيلتون" لتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وتؤكّد الأبحاث الجديدة على جدوى استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة بـ"هيلتون". ووفقاً لاستبيان شمل 72 ألف من ضيوف فنادق "هيلتون"، كانت الاعتبارت المجتمعية والبيئية والأخلاقية أموراً محورية في تقضيلاتهم الشرائية، خاصة بالنسبة للضيوف تحت عمر الـ25 عاماً. وتوصّل الاستبيان الذي أجري في مايو 2018 عبر طرح أسئلةٍ على المسافرين فيما إذا كانوا يبحثون عن الجهود البيئية والاجتماعية للشركات الفندقية:
يسعى 33 في المائة من المسافرين بشكل نشط للحصول على هذه المعلومة قبل إجراء الحجز، ويُجري 60 في المائة منهم البحث حتى في حال لم يكن الوصول إلى المعلومة سهلاً
يبحث 44 في المائة من المسافرين تحت عمر 25 عاماً عن هذه المعلومة بشكلٍ نشط.
يبحث 36 في المائة من المسافرين بغرض الترفيه عن هذه المعلومة بشكل نشط، مقارنةً مع 29 في المائة من المسافرين بغرض الأعمال.
غالباً ما يبحث المسافرون من الإثاث (39 في المائة) عن هذه المعلومة بشكلٍ نشطٍ قبل إجراء الحجز، أكثر من المسافرين الذكور (29 في المائة).
غالباً ما يبحث الضيوف المقيمون في أمريكا الوسطى والجنوبية (46 في المائة)، والشرق الأوسط وأفريقيا (45 في المائة)، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ (41 في المائة)، والبر الرئيسي لأوروبا (35 في المائة) عن هذه المعلومة قبل إجراء الحجز
وقال كريستوفر جيه. ناسيتا، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ"هيلتون"، ورئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للسفر والسياحة: "لا يزال إحداث أثر إيجابي على المجتمعات المحطية بفنادقنا مصدراً لإلهامنا في ’هيلتون‘ منذ نحو 100 عام. ونسعى في هذا العصر الذهبي للسياحة، إلى الاضطلاع بدور ريادي لضمان أن تتّسم الوجهات التي يقصدها المسافرون للعمل والاسترخاء والتعلم والاستكشاف، بالحيوية والمرونة للأجيال المقبلة من المغامرين".
وفي أبريل، انضمّ ناسيتا إلى باتريسيا إسبينوزا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للتواصل مع قادة قطاع السفر والسياحة في "أهدافٍ مشتركة" لاتخاذ إجراءت حول تغير المناخ، وتطبيق اتفاقية باريس للمناخ، واعتماد أهداف علمية للحدّ من انبعاثات الكربون.
وتتضمن أهداف "هيلتون" لعام 2030، الأهداف المجتمعية والبيئية التالية:
خفض الأثر البيئي إلى النصف والمساعدة على حماية الكوكب
خفض كثافة انبعاثات الكربون بمعدل 61 في المائة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ ووفقاً لمبادرة الأهداف العلمية ("إس بي تي آي")
خفض استهلاك الماء والمخلفات الناتجة بمقدر 50 في المائة
إزالة المصاصات البلاستيكية من العقارات المدارة.
استخدام مصادر مستدامة للحوم والدواجن والعصائر والمأكولات البحرية والقطن
توسيع برامج إعادة تصنيع الصابون القائمة لتشمل جميع الفنادق وعدم إرسال أيّ من الصابون المستخدم إلى مكبّات النفايات
مضاعفة الاستثمارات المجتمعية وتعزيز التغير الإيجابي في المجتمعات
مضاعفة الانفاقات مع الجهات المورّدة المحلية والصغيرة والمملوكة للأقليات
مضاعفة الاستثمارات في برامج الفرض للنساء والشباب، بما في ذلك إبرام شراكات مع المؤسسات والمدارس المحلية
المساهمة بـ10 مليون ساعة تطوّعية عبر مبادرات أعضاء الفريق
مضاعفة الدعم المالي لجهود الإغاثة من الكوارث الطبيعية
تطوير قدرات حقوق الإنسان في سلسلة القيمة الخاصة بـ"هيلتون" للقضاء على العمل القسري والإتجار بالبشر.
وتعدّ "هيلتون" بالفعل شركة رائدة في مجال البيئة في القطاع. ومنذ عام 2008، خفّضت الشركة انبعاثات الكربون والمخلفات بمقدر 30 في المائة، واستهلاك الطاقة والمياه بـ20 في المائة، محققةً وفورات تتجاوز مليار دولار أمريكي في الكفاءة التشغيلية. وتُعتبر "لايت ستاي" منصةً عالمية حائزة على جوائز لقياس أداء مسؤولية الشركات، حيث تقوم بالتحليل والإبلاغ عن الآثار البيئية في جميع فنادق "هيلتون" البالغ عددها 5,300 فندق. وستسخدم "هيلتون" منصة "لايت ستاي" لتتبع أهدافها في خفض انبعاثات الكربون بمعدل 61 في المائة عبر حافظتها بحلول عام 2030.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: "تُشيد منظمة السياحة العالمية بالتركيز الذي تبديه ’هيلتون‘ على الاستدامة، ما يتماشى مع التزاماتنا الكلية بصفتنا إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في الترويج للسياحة المستدامة للتنمية في جميع أنحاء العالم. وتُعتبر ’هيلتون‘ شريكاً لنا في هذه الجهود عبر زيادة الوعي بين العملاء وتوفير أمثلة عن أفضل الممارسات في قطاع الضيافة".
وقالت شيلا بونيني، نائب الرئيس الأول، لشؤون مشاركة القطاع الخاص، في الصندوق العالمي للأحياء البرية: "تؤدي الشركات دوراً أساسياً في حلّ القضايا المناخية. وتقوم ’هيلتون‘ عبر الالتزام بخفض كبير في كثافة الانبعاثات استناداً إلى العلم، بإعداد خطة سيكون لها تأثيرٌ مضاعف على قطاع الضيافة مع توفير المزيد من الخيارات المستدامة للمسافرين".
يرجى الضغط هنا لاطلاع على المزيد من المعلومات حول "السفر بهدف" وأهداف عام 2030.
لمحة عن "هيلتون"
تعتبر "هيلتون" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:HLT) الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة، مع حافظة مؤلفة من 14 علامة تجارية عالمية المستوى والتي تتألف من أكثر من 5,300 عقاراً، مع أكثر من 863 ألف غرفة في 106 بلداً وإقليماً. وكرّست "هيلتون" نفسها لتحقيق رسالتها المتمثلة بأن تكون الشركة الأفضل من حيث حسن الضيافة في العالم من خلال تقديم تجارب استثنائية – في كل فندق، ولكل ضيف، كل مرة. وتتضمن حافظة الشركة فنادق ومنتجعات "هيلتون"، وفنادق ومنتجعات "والدورف أستوريا"، وفنادق ومنتجعات "كونراد"، و"كانوبي باي هيلتون"، و"كوريو-إيه كوليكشن باي هيلتون"، و"دوبل تري باي هيلتون"، و"تابستري كوليكشن باي هيلتون"، وفنادق "إمباسي سويتس باي هيلتون"، و"هيلتون جاردن إن"، وفنادق "هامبتون باي هيلتون"، و"ترو باي هيلتون"، و"هوموود سويتس باي هيلتون"، و"هوم تو سويتس باي هيلتون"، و"هيلتون جراند فاكايشنز". كما تدير الشركة برنامج الولاء "هيلتون أونورز" لمكافأة الضيوف الحائز على الجوائز. ويتمتع أعضاء برنامج "هيلتون أونورز" الذين يحجزون لإقاماتهم مباشرةً عبر قنوات "هيلتون" المفضّلة بوصولٍ إلى منافع فورية، والتي تشمل لوحة دفع منزلقة مرنة تتيح للأعضاء اختيار عدد النقاط لجمعها مع الأموال، وخصماً حصرياً للأعضاء لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر، وخدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني القياسي "واي فاي". للمزيد من المعلومات عن الشركة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: newsroom.hilton.com، ويمكنكم التواصل مع "هيلتون" على مواقع التواصل الاجتماعي: "فيسبوك"، و"تويتر"، و"لينكد إن"، و"إنستغرام"، و"يوتيوب".
لمحة عن "السفر بهدف"
يُعتبر "السفر بهدف" استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة بالشركات من "هيلتون"، وتهدف إلى إعادة رسم ملامح السفر المستدام عالمياً وتطويره. ونخطط بحلول عام 2030، لمضاعفة أثرنا المجتمعي وخفض أثرنا البيئي إلى النصف. ونعمل على تتبع وتحليل والإبلاغ عن أثرنا البيئي والمجتمعي في جميع فنادق "هيلتون" البالغ عددها 5300 فندق من خلال "لايت ستاي"، وهي منصة عالمية حائزة على جوائز لقياس أداء مسؤولية الشركات. وتعمل استراتيجية "السفر بهدف" على الاستفادة من النطاق العالمي لـ"هيلتون" بغرض تحفيز النمو الاقتصادي المحلي، وتعزيز حقوق الإنسان، والاستثمار في الأفراد والمجتمعات المحلية والحفاظ على كوكبنا عبر الحد من أثرنا على الموارد الطبيعية. وتتماشى استراتيجيتنا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيادة: cr.hilton.com.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي كاملاً على الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني التالي:http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=51809006&lang=en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
نتالي غودوين، هيلتون
هاتف: +17038836085
البريد الإلكتروني: Natalie.Godwin@hilton.com
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/هيلتون-تلتزم-بخفض-أثرها-البيئي-إلى-النصف-ومضاعفة-استثماراتها-في-الأثر-الاجتماعي/ar