Thursday, March 31, 2022

الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة: قطاع الإسمنت والخرسانة يُطلق مُسرّعات تحقيق صافي الانبعاثات الصفري في العالم مع التركيز على بلدان ’عالم الجنوب‘

 يتضمن برنامج المُسرّعات خرائط طرق على المستوى الوطني وحوارات حكومية في كلّ من مصر والهند وتايلاند وكولومبيا، مع انطلاق المرحلة المحلية من الالتزام العالمي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050



دبي، الإمارات العربية المتحدة-الخميس 31 مارس 2022 [ ايتوس واير ]


يقوم كبار منتجي الإسمنت والخرسانة من جميع أنحاء العالم بإطلاق المجموعة الأولى من مُسرّعات تحقيق صافي الانبعاثات الصفري في كلّ من الهند وتايلاند ومصر وكولومبيا لمساعدة القطاعات الوطنية على تحقيق أهداف إزالة الكربون بحلول عام 2050


ستساعد المسرّعات على تحديد مجموعة من خطط إزالة الكربون وتحفيزها وفقاً للظروف المحلية وستعمل على استكشاف أفضل السبل لتحقيق أهداف صافي انبعاثات صفري


تشير المبادرات إلى بدء المرحلة الوطنية والإقليمية من خارطة الطريق العالمية التي وضعتها الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة في سبيل تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وتؤكد على أهمية الجهود المحلية وضرورة وضع السياسات لمساعدة قطاعات الإسمنت والخرسانة على تحقيق التزاماتها المرتبطة بإزالة الكربون


تشمل المراحل الأولى لبرنامج المُسرّعات إيلاء التركيز على دول عالم الجنوب حيث تُعدّ احتياجات البناء والبنية التحتية الأكثر إلحاحاً لمساعدتها في إزالة الكربون


إطلاق مبادرة المُسرّعات ضمن فعاليات حدث أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظّمه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي


 (بزنيس واير): أطلقت اليوم الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه") سلسلةً من مبادرات مُسرّعات تحقيق صافي انبعاثات صفري لمساعدة قطاعَي الإسمنت والخرسانة الوطنيّين على إزالة الكربون، وذلك تماشياً مع خارطة الطريق العالمية التي وضعتها الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.


هذا وستُطلق المجموعة الأولى من المُسرّعات في كلّ من مصر، التي ستستضيف في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، والهند وتايلاند وكولومبيا؛ إذ تساهم هذه البلدان مجتمعة بنحو 10 في المائة من الإنتاج العالمي من الإسمنت والخرسانة. وتُعدّ الخرسانة، وهي مادة محلية ودائمة، أساسية للتغلب على تحديات التنمية المستدامة التي تواجه الكثير من دول العالم، على غرار النمو السكاني والزحف العمراني والحاجة إلى إنشاء بنية تحتية ومجتمعات أكثر مرونة في مواجهة مناخ سريع التغير.


وعلى الصعيد العالمي، يُعدّ قطاع صناعة لإسمنت والخرسانة مسؤولاً عن نحو 7 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتقتضي الخطة العالمية للقضاء على هذه الانبعاثات بحلول عام 2050 تسريع وتيرة خفضها من قبل جميع مناطق العالم. وسيحدد برنامج المُسرّعات العوائق التي تحول دون تحقيق أهداف إزالة الكربون في البلدان المستهدفة ويوصي بالإجراءات الرئيسية التي يجب اتخاذها، من قبيل تشجيع وضع السياسات الحكومية التي قد تحقّق تأثيراً فورياً، مثل تعزيز جهود إعادة التدوير، واستخدام النفايات كبديل للوقود الأحفوري، وغيرها من ممارسات الاقتصاد الدائري. ويشمل ذلك أيضاً تحديد المشاريع المهمة صغيرة النطاق التي يمكنها القضاء تماماً على الانبعاثات خلال العقود القادمة، مثل تكنولوجيا التقاط الكربون وتخزينه.


وقال توماس غيّو، الرئيس التنفيذي للرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه")، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "قطع قطاعنا العام الماضي التزاماً جاداً بتحقيق صافي انبعاثات صفري. وهذه هي الخطوة المنطقية التالية التي يجب اتخاذها فيما نحوّل تركيزنا من تبنّي خارطة طريق عالمية إلى قيادة العمل الحاسم على المستوى المحلي".


وأضاف: "ستظلّ الخرسانة أكثر مواد البناء استخداماً في العالم خلال العقود القادمة، ومن هنا تأتي أهمية التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع لضمان تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية. وسيعزّز برنامج مسرّعات صافي الانبعاثات الصفري التعاون ودعم جهود البلدان المستهدفة لمساعدتها على إزالة الكربون بما يتوافق مع خارطة الطريق العالمية. أشعر بالفخر بإطلاق المرحلة الأولى من البرنامج لمساعدة هذه الدول على تبني تقنيات صديقة للبيئة والعمل معاً لبناء مستقبلٍ أكثر استدامة. وها أنا اليوم أوجّه دعوةً للمزيد من الشركاء الدوليّين للانضمام إلينا والاضطلاع بدور فاعل في هذا الحراك".


من جانبه، قال سعادة الدكتور محمود محيي الدين، رائد العمل المناخي للرئاسة المصرية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ: "ما زال يتعيّن علينا إنشاء المزيد من البنى التحتية التي يحتاجها العالم للتغلب على التحديات العالمية الرئيسية من قبيل محاربة الفقر، وتوفير موارد الطاقة والمياه النظيفة، والإسكان الآمن ميسور التكلفة".


وأردف قائلاً: "سيضطلع قطاع الإسمنت والخرسانة بدورٍ رئيسي في بناء عالم أكثر صحةً ومرونةً وخالياً من الكربون في الوقت الذي يشهد فيه القطاع تحوّلاً نحو إزالة الكربون بشكل سريع وكامل. وبالتالي، يسرّنا أن ندعم مبادرة مُسرّعات تحقيق صافي الانبعاثات الصفري، ومساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون، وسندعم جميع القطاعات والبلدان في تحقيق تطلعاتها المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. كما تُعدّ المشاركة الفاعلة وعن رغبة لقطاع يُعدّ مسؤولاً عن 7 إلى 8 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية أمراً بالغ الأهمية للمساهمة في تحقيق هدف اتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015 بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين وأقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية".


هذا ويشتمل برنامج المُسرّعات على ثلاثة عناصر، هي أولاً: خرائط طرق وطنية تهدف لتحقيق صافي انبعاثات صفري، من ضمنها توقعات حجم الانبعاثات، والخطط اللازمة لخفضها، ووضع السياسات الداعمة، والتزام شركات القطاع، وثانياً: تحديد وتمويل استكشاف مشاريع الكربون المُتطورة واسعة النطاق، وثالثاً: إقامة حوارات مع الحكومات الوطنية للمساعدة في تسريع وتيرة التحوّل.


وتتعاون الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة مع شركات هذا القطاع وستعمل عن كثب مع واضعي السياسات والمُصمّمين وقطاع البناء للمساعدة في التغلب على تحديات الشراء وإيجاد الموارد، بالإضافة إلى إثبات الجدوى التجارية لاستخدام التكنولوجيا المراعية للبيئة على نطاق أوسع.


وستساعد المُسرّعات في مواءمة جهود قطاعَي الإسمنت والخرسانة في البلدان المشمولة بالمرحلة الأولى من البرنامج مع خارطة طريق تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 الخاصة بالرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة، والتي شكّلت أكبر التزام عالمي من قبل قطاع الصناعات الثقيلة لإزالة الكربون عند إطلاقها العام الماضي. وتُحدّد خارطة الطريق هذه المسار الذي يجب على القطاع اتباعه لإزالة الكربون تماماً بحلول عام 2050، وهو هدف يتوافق مع اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى درجة 1.5 درجة مئوية. وستساهم إجراءات خارطة الطريق المُتّخذة من اليوم وحتى عام 2030 للحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن القطاع بنسبة 25 في المائة، في الحؤول دون إطلاق نحو 5 مليارات طن من الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي مقارنةً بسيناريو متابعة الأعمال كالعادة.


تجدر الإشارة إلى أنّه سيتم الإعلان عن المشاريع الرائدة والمجموعة الجديدة من مُسرّعات المرحلة الثانية في وقت لاحق من هذا العام.


ملاحظات للمحررين:


لمحة عن الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه")


أُطلقت الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه") في يناير 2018، وهي مكرّسة لتعزيز إسهام القطاع في البناء المستدام. وتهدف رابطة "جي سي سي إيه" إلى تشجيع الابتكار في جميع أنحاء سلسلة قيمة البناء بالتعاون مع الرابطات الخاصة بالقطاع وكذلك المعماريين والمهندسين والمبتكرين. وبهذه الطريقة، توضح الرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه") كيف يمكن لحلول الخرسانة أن تلبي تحديات البناء العالمية وأهداف التنمية المستدامة مع إظهار القيادة المسؤولة في قطاع تصنيع الإسمنت والخرسانة واستخدامهما. ويقع المقر الرئيسي للرابطة العالمية للإسمنت والخرسانة ("جي سي سي إيه") في لندن، إنجلترا. وهي تكمّل العمل الذي تقوم به الرابطات وتدعمه على المستويين الوطني والإقليمي.


تعمل "جي سي سي إيه" مع مجموعةٍ من الشركاء الرئيسين. وهي تشارك في قيادة مبادرة "العمل الملموس من أجل المناخ" لشراكة "المهمة الممكنة" مع المنتدى الاقتصادي العالمي. وتُعدّ "جي سي سي إيه" أيضاً مسرعاً رسمياً للسباق العالمي إلى صفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220329005500/en/


إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

يجب توجيه الاستفسارات الإعلامية لـ :


إد كوي


البريد الالكتروني: GCCA@BCW-global.com