تمّ إنشاء الصندوق العالمي بالاشتراك مع المجتمعات المحلية لمكافحة وباء "كوفيد – 19"
دنفر -الجمعة 10 أبريل 2020 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة "نيومونت" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز:NYSE: NEM, TSX: NGT) (والمشار
إليها في ما يلي بـ "نيومونت" أو الشركة) عن إنشاء صندوق دعم بقيمة 20
مليون دولار أمريكي لمساعدة المجتمعات المضيفة والحكومات والموظفين في
مكافحة وباء "كوفيد – 19". ويعتمد صندوق "نيومونت" لدعم المجتمع العالمي
(المشار إليه في ما يلي بـ"الصندوق") على المساهمات والجهود المحلية الأخرى
التي نفذتها الشركة على مدار الشهر الماضي. ستتعاون "نيومونت" مع الحكومات
المحلية، والمؤسسات الطبية الخيرية والمنظمات غير الحكومية وذلك لتوجيه
الأموال نحو تلبية أكبر قدر من الاحتياجات بهدف تشكيل محفّز للمرونة
الطويلة الأجل والتنمية المجتمعية في المستقبل.
وقال
توم بالمر، الرئيس التنفيذي في هذا السياق: "قمنا باعتماد مجموعة من
الضوابط في عملياتنا ومكاتبنا حول العالم من أجل إعطاء الأولوية المطلقة
لصحة وسلامة ورفاهة موظفينا ومجتمعاتنا. لقد عملنا بصورة وثيقة مع الحكومات
والمجتمعات المضيفة وذلك من أجل تطبيق بروتوكولات السلامة الصارمة في
مواقعنا، من خلال اعتماد التباعد الجسدي والحد من وجود القوى العاملة.
علاوة على ذلك، نقوم أيضاً بتوفير اللوازم الصحية وغيرها من اللوازم
الأساسية والتدريب، وفي بعض الحالات، نقوم بتقليص عملياتنا بشكل وقائي من
أجل حماية المجتمعات المحلية الضعيفة، أو حتى تعليق العمليات حتى وقت لاحق
لتتوافق مع الجهود الحكومية."
وأكمل
بالمر: "يعيش موظفونا والمتعاقدون المحليون وأسرهم في المجتمعات التي
تستضيف عملياتنا، كما ترتبط صحة أعمالنا ارتباطاً وثيقاً بصحة تلك
المجتمعات. نحن لا نريد الاكتفاء بحماية شعبنا والمجتمعات المضيفة من هذا
الوباء فحسب، بل نرغب في بناء مرونة اقتصادية دائمة لكي تزدهر مجتمعاتنا
المضيفة بعد انقضاء هذه الجائحة القاسية. وباعتبارنا شركة عالمية لديها
عمليات في ثمانية دول، نحن ملتزمون بالمساهمة في الحد من هذا المرض وحماية
الناس وسبل معيشتهم."
"وبفضل
المعلومات التي استقيناها من الجهات المعنية المحلية، قمنا بتحديد ثلاثة
مجالات تركيز لضمان أن يحقق دعمنا المالي الأثر الأكثر إيجابية وأن يصل إلى
الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليه. علاوة على ذلك، نحن نعمل مع شركائنا
لتوزيع مواردنا عبر ثلاثة مجالات أساسية:
- صحة الموظفين والمجتمع؛
- الأمن الغذائي؛
- والمرونة الإقتصادية المحلية."
وأضاف:
"وبالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية المحلية، سنراقب بشكل وثيق تقدم
ونتائج دعمنا حتى نتمكن من ضبط وتحسين النتائج خلال تنفيذ هذا المسعى.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهود التي نبذلها لدعم المجتمعات المحلية جارية
بالفعل. وسنستخدم الصندوق لاستكمال هذه الجهود وسنعمل على استخدام امتدادنا
العالمي لتعزيز قدرتنا على إحداث تأثير قوي وإيجابي في مختلف المجتمعات
المضيفة لنا."
وأكمل
قائلاً: "تعتبر القيم الأساسية التي تعتمدها ’نيومونت‘ فيما يتعلق
بالسلامة والاستدامة والمسؤولية جزءاً لا يتجزأ من جهودنا لخلق قيمة طويلة
الأمد لمستثمرينا، والحكومات المضيفة والمجتمعات، والموظفين. وفي هذه
الفترة العصيبة، حيث نرى الكثير من موظفينا قلقين بشأن وظائفهم وسبل
معيشتهم، لمسنا التزاماً قوياً في أنحاء منظمتنا للمشاركة في المعركة في
المجتمعات التي يعيشون ويعملون فيها. وفي وقت لا تزال فيه هذه الجائحة
سائدة ومتواصلة، سنستمر ببذل ما بوسعنا لدعم ومساعدة موظفينا حتى يتسنى لهم
بدورهم الإستمرار في دعم مجتمعاتهم."
وختم
بالمر كلامه بالقول: "يتمثّل هدفنا في خلق القيمة وتحسين الحياة عبر
التعدين المستدام والمسؤول، وقد أصبح هذا الهدف الآن أكثر أهمية من أي وقت
مضى. إن قوة محفظتنا من الأصول العالمية في أقاليم من الدرجة الأولى تشكل
الأساس للمرونة المالية اللازمة لرعاية موظفينا ومجتمعاتنا وحاملي الأسهم.
إنني فخور بطريقة استجابة موظفينا إزاء هذه الفترة العصيبة. يمكن العثور
على مزيد من المعلومات حول استجابة "نيومونت" إزاء "كوفيد – 19" هنا."
لمحة عن "نيومونت"
تعدّ
"نيومونت" شركة رائدة في مجال إنتاج الذهب والنحاس والفضة والزنك والرصاص.
تتركز الحافظ عالمية المستوى الخاصة بالشركة والتي تتألف من الأصول
والاحتمالات والمواهب في أقاليم التعدين المؤاتية في أمريكا الشمالية
والجنوبية وأستراليا وأفريقيا. و"نيومونت" هي الشركة المنتجة للذهب الوحيدة
المدرجة في مؤشر "إس آند بي 500"، كما أنها معروفة على نطاق واسع بفضل
ممارساتها المبدئية في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتعد
"نيومونت" رائدة في مجال خلق القيمة، يدعمها في ذلك معايير قوية على صعيد
السلامة وتنفيذ متفوق وبراعة تقنية. تأسست شركة "نيومونت" في عام 1921
وأصبحت شركة متداولة عموماً منذ عام 1925 .
بيان تحذيري:
يحتوي
هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية بالمعنى المقصود في القسم "27 أ" من
قوانين الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون بورصة الأوراق
المالية لعام 1934 وتعديلاته والتي من المفترض أن تغطيها أحكام الملاذ
الآمن التي تحددها هذه القوانين وغيرها من القوانين المعمول بها. وفي حين
تعبر البيانات التطلعية أو تشير ضمناً إلى توقع أو اعتقاد فيما يتعلق
بالأحداث أو النتائج المستقبلية، يتم التعبير عن مثل هذه التوقعات أو
الاعتقادات بحسن نية ويعتقد بأنها قائمة على أساس معقول. غير أنّ هذه
البيانات تبقى عرضة للمخاطر والشكوك والعوامل الأخرى، مما قد يؤدي إلى
اختلاف النتائج الفعلية مادياً عن تلك النتائج المستقبلية الموضحة أو
المتوقعة ضمن البيانات التطلعية. وكثيراً ما تتطرق البيانات التطلعية إلى
مستقبل أعمالنا وأدائنا المالي وأوضاعنا المالية المستقبلية، وترافق
البيانات التطلعية بشكل عام كلمات على غرار "نتوقع"، "ننوي"، "نخطط"،
"نعتزم"، "نتوخى"، "نقدّر"، "محتمل"، "نعتقد"، "نهدف"، "نشير"، "مبدئي"،
"محتمل". وقد تتضمن مثل هذه البيانات التطلعية على سبيل المثال وليس الحصر:
(1) بيانات بشأن توقعات الربع الأول من عام 2020؛ (2) والتوقعات المتعلقة
بإنتاج الذهب المستمر وغيرها من الأنشطة في المواقع، (3) والتوقعات
المتعلقة بشحن تركز، ونقل وتكرير المنتجات وجهود التخفيف المبذولة، (4)
والتوقعات المتعلقة بخلق القيمة طويلة الأمد، (5) وغيرها من التوقعات
المتعلقة بتأثير وباء "كوفيد – 19" على النتائج المالية وعمليات مواقع
المناجم والأعمال التجارية الشاملة، بما فيها ما يخص بتوجيهات الشركة.
وتتضمن هذه المخاطر شكوكاً متعلقة بتأثير وباء "كوفيد – 19" على الإقتصاد
العالمي، ولا سيما في ما يتصل بقطاع التعدين في الأقاليم التي نعمل فيها،
والقدرة على العمل إثر تغيير القيود الحكومية على السفر وعمليات الأعمال
التجارية بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، مدة القيود، بما في ذلك
إمكانية الوصول إلى المواقع، والقدرة على نقل وشحن سبائك المعادن، والوصول
إلى مرافق التجهيز والتكرير، والتأثير على التجارة الدولية وسلسلة
الإمدادات، بما فيها السعر، وتوافر السلع، و إمكانية تلقي الإمدادات
والوقود، والتأثير على الإنتاجية والعمليات في ما يتعلق بالقرارات الرامية
إلى حماية صحة وسلامة القوى العاملة وأسرهم والمجتمعات المجاورة. وفي ظل
البيئة المتغيرة والشكوك، لا يمكن تقديم أي ضمانات بأن الجهود الاستباقية
التي تبذلها "نيومونت" للحد من التأثير ستكون فعّالة في إزالة المخاطر.
للاطلاع على مناقشة أكثر تفصيلاً عن المخاطر والعوامل الأخرى التي قد تؤثر
على البيانات التطلعية المستقبلية، يرجى الإطلاع على التقرير السنوي الخاص
بالشركة وفق نموذج "10 كيه" المقدم بتاريخ 31 ديسمبر 2020 إلى لجنة البورصة
والأوراق المالية، تحت عنوان "عوامل الخطر" و"البيانات التطلعية"،
والمتوفر عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.newmont.com.
ولا تتحمل الشركة مسؤولية إصدار مراجعات علنية لأي بيان تطلعي، بما في ذلك
على سبيل المثال لا الحصر، لمحة لعكس الأحداث أو الظروف بعد تاريخ هذا
البيان الصحفي، او لعكس حدوث أي أحداث غير متوقعة، باستثناء ما تفرضه
قوانين الأوراق المالية النافذة. وينبغي ألا يعتبر المستثمرون أي نقص في
تحديث بيانات تطلعية صادرة في السابق بمثابة إعادة تأكيد لهذه البيانات.
ونحذر المستثمرين من مغبة الاعتماد المتواصل على بيانات تطلعية وتقع
المسؤولية عليهم في هذه الحالة .
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200409005314/en/
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد
قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لاتصالات الإعلام
عمر جبارة
هاتف: 3038375114
البريد الإلكتروني: omar.jabara@newmont.com
أو
لاتصالات المستثمرين
جيسيكا لارجنت
هاتف: 3038375484
البريد الإلكتروني: jessica.largent@newmont.com
