Sunday, February 2, 2020

تقرير المعالم الرئيسية الصادر عن معهد بروجكت مانجمنت إنستيتيوت يُسلّط الضوء على فرص المشاريع في ظلّ تغير المناخ العالمي والتحديث الذي تشهده البنية التحتية وغير ذلك الكثير

يسرد التقرير بالتفصيل ستّ فوائد عالمية، بما في ذلك التحديات والفرص وما تعنيه لقادة المشاريع والعالم

فيلادلفيا -السبت 1 فبراير 2020 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): يحتاج قادة المشاريع إلى إلقاء نظرة معمّقة على مستقبل التوجهات الرئيسية لقطاع الأعمال والتكنولوجيا والاقتصاد فضلاً عن التوجهات الجيوسياسية، لتقديم قيمة حقيقية لمؤسساتهم ومجتمعهم ككل. وفي إطار سعيه لمساعدة قادة المشاريع على تحقيق ذلك، أصدر معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" (بيه إم آي)، وهو إحدى الجمعيات المهنية الرائدة في العالم والقائمة على العضويّة لمهنة إدارة المشاريع والبرامج والحافظات، أحدث تقاريره بعنوان تقرير المعالم الرئيسية "ساينبوستس" ليكون متاحاً للجمهور العام. ويستعرض التقرير الفوائد الرئيسية للتوجهات العالمية طويلة الأمد على امتداد مجموعة من مجالات القضايا ويقيم كيفية تأثير هذه التعقيدات على العالم.

ويعمل فريق الاستراتيجية والنمو التابع لمعهد "بيه إم آي" على تطوير تقرير المعالم الرئيسية "ساينبوستس" سنوياً للمساعدة في تحديد الاتجاه الذي يتحرّك فيه العالم وكيف يُمكن لقادة قطاع المشاريع الاستعداد للمستقبل، إلّا أنّ الفريق كان يحافظ على مدى تاريخه على هذا التقرير كأحد الموارد الداخلية. ونظراً لما تشهده هذه المرحلة من تغيرات عالمية معمّقة، قرّر معهد "بيه إم آي" إتاحة هذا التقرير للجمهور العام للمرة الأولى على الإطلاق. ويُحدد هذا التقرير المتاح للجمهور العام ويستعرض ستّ فوائد رئيسية من 11 معلماً شاملاً، ما يوفّر المعلومات اللازمة لقادة المشاريع لتحويل الأفكار النظرية إلى واقع ملموس.

وقال سونيل براشارا، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" في هذا السياق: "يشهد عالمنا تغييرات هائلة ستؤثّر بشكل حتمي على عمل قادة المشاريع وعلى حياتنا اليومية أيضاً. ويجب أن يتمتّع قادة المشاريع بفهمٍ عميق للتوجهات التي ترسم معالم عالمنا. وعلى الرغم من التحديات التي تخلقها هذه التوجّهات، إلّا أنّها تخلق في الوقت ذاته فُرصاً لمدراء المشاريع لتعزيز الحلول وتقديم القيمة لمؤسساتهم ومجتمعاتهم على حدّ سواء".

ويتضمّن التقرير الذي يستند إلى أبحاث التوجهات والمقابلات مع المهنيين العاملين في قطاع المشاريع والتقارير الإخبارية وبيانات القطاع، الأفكار المعمّقة التالية:
  1. سيُستمدّ الجيل التالي من مهنيي المشاريع من أفريقيا ومعظم الدول النامية: وتوجد النسبة الكبرى من الأشخاص بين عمر 25-34 عاماً في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى، ما يجعل المنطقة غنية بفرص الأعمال لمهنيي المشاريع الشباب الذين يتطلّعون إلى دورٍ في تطوير البنية التحتية للنقل وإدارة المياه والطاقة في مناطقهم. وعلى الرغم من الشغف الذي تتمتّع به المواهب الشابة، إلا أنها تفتقر إلى الخبرة وستحتاج إلى التوجيه لخوض غمار قطاع المشاريع الذي يتّسم بالتعقيد.
  2. يُمكن أن يضطلع مدراء المشاريع بدورٍ جوهري في تجنّب المخاطر والتهديدات العالمية ذات الصلة بالتغير المناخي: وفي إطار سعيهم إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، يحتاج قادة المشاريع إلى البدء بالتفكير بطريقة مختلفة. وفي ظلّ إعادة رسم معالم كوكبنا، سيجد مهنيو المشاريع أنفسهم يتولون قيادة مشاريع في إدارة المياه والاستدامة البيئية والطاقات المتجددة وغير ذلك الكثير. ومن شأن إعادة تصور كيفية تواجد المجتمعات أن يساعد على الحفاظ على جودة الحياة في العديد من المناطق، ويتمتّع قادة المشاريع بمكانة رائدة في هذا المجال تُتيح لهم الاضطلاع بدورٍ جوهري في تحقيق ذلك.
  3. سيعود صعود الذكاء الاصطناعي بفوائد مجزية على الأشخاص الذين يتمتّعون بمهارات تقنية وشخصية قوية: يتمتّع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على كشف النقاب عن حقبةٍ من الابتكار الذي سيُسهم في تحسين الإنسانية بطرق لا يسعنا حتى البدء باستيعابها. وتقع المسؤولية على عاتق قادة المشاريع للمساعدة في تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، مع الحدّ من المخاطر على المجتمع. والجدير بالذكر أنّ مهنيي المشاريع يُديرون بالفعل 23 في المائة من المبادرات باستخدام الذكاء الاصطناعي ويتوقعون أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 37 في المائة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وذلك استناداً إلى تقرير "المبتكرين في قطاع الذكاء الاصطناعي: فكّ شيفرة أداء المشاريع" الصادر عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت".
  4. تُشكّل الحمائية المتفشية تهديداً للعولمة؛ وعلى الرغم من ذلك، يُمكن أن تتنقّل العديد من فرق المشاريع الدولية خلالها دون أي ضرر: على الرغم من أنّ النطاق العالمي الهائل شكّل منذ فترة طويلة صفةً مُعرّفةً لعالم الأعمال، إلا أن النطاق الضخم للعولمة كان له أثر اقتصادي على العديد من المجتمعات، ما أدى إلى موجة متزايدة من السياسات الحمائية بل وحتّى العنصرية في مجال التجارة والهجرة والعمل. وتفرص النزعات الانعزالية ضغوطاً أكبر في مجال التخطيط والتنفيذ الفعال للمشاريع على الفرق متعددة الجنسيات والأعراق والموزعة على مناطق جغرافية مختلفة. ويبرع قادة المشاريع فيما يتعلّق بالتعاون متعدد المناطق الزمنية بغضّ النظر عن التوترات الجيوسياسية، ما يجعل منهم دراسة حالةٍ رائعة فيما يتعلّق بقوة العولمة.
  5. سيتم إسناد مهمة ردم الهوة بين احتياجات واستثمارات البنية التحتية العالمية إلى قادة المشاريع: في ظلّ التوسّع الهائل للمراكز السكانية الحضرية، ستتكثّف آثار التغير المناخي وستنضج الاقتصادات الناشئة، وسيزداد الطلب على المياه والطرق والمطارات والموانئ والشبكات الكهربائية وشبكات الاتصالات. ونواجه وضعاً تاريخياً يجب تجاوزه في هذا السياق، حيث تكون المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية عرضةً للتجاوزات في التكاليف والتأخير. وعلى الرغم من أن العديد من الفرق تلجأ إلى التكنولوجيا للابتعاد عن هذا التوجّه، إلّا أنّ قادة المشاريع سيكونون دائماً بحاجة إلى مهارات شخصية جيدة قديمة الطراز لإيجاد إجماع مجتمعي أقوى.
  6. يتطلّب الأمن الإلكتروني تحوّلاً تكنولوجياً وثقافياً في آنٍ معاً: تتخذ الهجمات الإلكترونية أشكالاً متنوعة، فمن سرقة كلمات المرور المصرفية للأفراد إلى الاختراق الكامل لقطاعات البنية التحتية المادية الحرجة القائمة على التكنلوجيا بشكل متزايد، مثل شبكات الطاقة أو أنظمة النقل العام. ومع بروز هذه التقنيات المعقدة، يتوجّب على قادة المشاريع إقامة علاقات عبر المؤسسات في ظلّ السعي وراء الابتكار. ويُشير ذلك إلى أن مهنيي المشاريع سيكونون بحاجة إلى البراعة التقنية إضافةً إلى مهارات قيادية رائدة فضلاً عن مهارات التفاعل مع الأطراف المعنية.

ومع بزوع شمس عقدٍ جديد في عالم تسوده القضايا المعقدة، باتت الحاجة إلى إعادة تصور طبيعة العمل وكيفية إنجازه من الأمور الجلية. ومن المرجّح أن نشهد ازدياداً في الطلب على مواهب المشاريع المتنوعة والجريئة التي تتمتّع بالقدرة على اعتماد طرق جديدة للعمل وقيادة الفرق المتنوعة واستعراض حلول مبتكرة لتقديم القيمة. وسيُتيح فهم التحول الذي يشهده العالم لقادة المشاريع مكانةً أفضل تُمكّنهم من اغتنام الفرص التي تنتظرهم في اقتصاد المشاريع، حيث ستقدم المؤسسات القيمة المالية والمجتمعية للأطراف المعنية عبر الإتمام الناجح للمشاريع وتقديم المنتجات ومواكبة تدفقات القيمة.

يُمكنكم قراءة أحدث تقارير المعالم الرئيسية "ساينبوستس" هنا.

لمحة عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" (بيه إم آي)

يُعتبر معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بي إم آي") أحد الجمعيات الرائدة عالميّاً والمخصّصة للأشخاص الذين يعتبرون إدارة المشاريع والبرامج والحافظات مهنتهم. ومن خلال توفير الدعم والتعاون والتعليم والأبحاث، نعمل على إعداد أكثر من ثلاثة ملايين شخص من المهنيين من جميع أنحاء العالم لصالح "بروجكت إكونومي": التوجّه الاقتصادي المُقبل الذي يُنظّم فيه العمل والأشخاص حول توجّهات المشاريع والمنتجات والقيمة. ومع احتفالنا بالذكرى السنوية الخمسين، بتنا نعمل في معظم البلدان حول العالم لتعزيز المسيرات المهنية وتحسين نجاح المؤسسات وترسيخ مهنة إدارة المشاريع من خلال المعايير والشهادات والمجتمعات والمصادر والأدوات والبحث الأكاديمي والمنشورات ودورات التطوير المهني وفرص التواصل المعترف بها عالمياً. وانطلاقاً من كونه جزءاً من عائلة "بيه إم آي"، يخلق يعمل "بروجكت مانجمنت.كوم" (ProjectManagement.com) على إيجاد مجتمعاتٍ عالمية عبر الإنترنت تُوفر مصادر أكثر، وأدوات أفضل، وشبكات أوسع وآفاق أرحب. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي: www.PMI.org و www.projectmanagement.com أو متابعتنا على "فيسبوك" عبر الرابط الإلكتروني: www.facebook.com/PMInstitute، أو على "تويتر" على: @PMInstitute.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200131005419/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts
ريتشيل بالارد
البريد الإلكتروني: Rachael.Ballard@pmi.org
هاتف (المكتب): 6103564600 الرقم الداخلي 1028