Friday, December 3, 2021

شركة سيكيسوي هاوس المحدودة: 20 عاماً في خدمة العملاء للحفاظ على التنوّع البيولوجي المدني ضمن إطار مفهوم جوهون نو كي لهندسة المناظر الطبيعية الأصلية

 -تمهيد الطريق للتقييم المالي للتنوّع البيولوجي مع منهجيات ذات نتائج إيجابية على الطبيعة-




أوساكا، اليابان-الخميس 2 ديسمبر 2021 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): سعت شركة "سيكيسوي هاوس" المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز:   TOKYO:1928) منذ العام 2001 إلى الحفاظ على التنوّع البيولوجي من خلال إيجاد شبكات خضراء في المناطق السكنية المدنية تحت إطار مشروع "جوهون نو كي" (مبدأ الشجرات الخمس) لهندسة المناظر الطبيعية الأصلية. وبالتعاون مع جامعة ريوكيوس1، قامت الشركة بدراسة مردود مشروع "جوهون نو كي" التذي طبّقته مع مليون أسرة[1] على مرّ 20 سنةً، كما قامت بتصميم المنهجية الأولى في العالم للتقييم الكمّي للتنوّع البيولوجي التي باتت اليوم تشكّل منهجية إيجابية على الطبيعة لتعزيز التنوّع البيولوجي.

مشروع "جوهون نو كي"

منذ سبعينات القرن الماضي، ساهم التطوّر المدني والعمراني المتواصل في تقليص أعداد منابت الكائنات الحية النباتية والحيوانية في مدننا. أطلقت شركة "سيكيسوي هاوس" المحدودة مشروعها "جوهون نو كي" في العام 2001 كمبادرةٍ للحفاظ على التنوّع البيولوجي من خلال هندسة المناظر الطبيعية الصديقة للبيئة وتخضير حدائق عملائها، وذلك من خلال حثّهم على زراعة خمس شجرات محلية أصلية، ثلاثةٍ منها للطيور وإثنتين للفراشات؛ بحيث يعمل المشروع على تخضير الحدائق والمناطق المحلية بأصناف الأشجار الأصلية التي تتناسب مع الظروف المناخية في البلد وتتسم بمنافع عدة للطيور والفراشات والحيوانات الأخرى المتواجدة. وانطلقت شرارة المشروع من هندسة حديقة على الطريقة اليابانية القديمة "ساتوياما" وتعني حرفياً "قرية الغابة الحرشية".

وفي خلال السنوات العشرين الممتدة بين 2001 إلى 2020، تمت زراعة أكثر من 17 مليون شجرةٍ تحت إطار هذا المشروع. كما قامت الشركة بتعزيز مفهوم التخضير المدني عبر اليابان من خلال إدخال مفهوم "جوهون نو كي" في تصميم المساحات الخضراء في مبادراتها في تطوير الملكيات العقارية المشتركة والأحياء السكنية.

التقييم الكمّي للتنوّع البيولوجي

منذ العام 2019، بدأت شركة "سيكيسوي هاوس" العمل مع مختبر "كوبوتا" التابع لكلية العلوم في جامعة ريوكيوس وشركة "ثينك نايتشر إنك" على تقييم التأثير الكمّي لشبكات التخضير هذه على التنوّع البيولوجي المدني. واستناداً إلى مشروع المسح البيولوجي في اليابان ("جاي- بي إم بيه")[2] الذي تديره وتشغّله شركة "ثينك نايتشر إنك"، وهي شركة أسسها البروفسور ياسوهيرو كوبوتا؛ قام الشركاء بتحليل البيانات حول عدد الأشجار المتزايدة وأنواعها ومواقعها في السنوات العشرين من تطبيق مشروع شركة "سيكيسوي هاوس" "جوهون نو كي" بهدف التقييم الكمّي لفعالية المشروع في الحفاظ على التنوّع البيولوجي وإعادة إحيائه.

وأظهر التقييم الكمّي المنافع الآتية للتنوّع البيولوجي من خلال زراعة أنواع الأشجار الأصلية بما يتماشى مع مشروع "جوهون نو كي" بدلاً من زراعة الأنواع البستانية التقليدية والأنواع الغريبة في حدائق المدن التي شهدت تدهوراً في تنوّعها البيولوجي بشكلٍ ملحوظ. (أكبر ثلاث مناطق حضرية في اليابان)[3].

ازدادت أنواع الأشجار الأصلية في كل منطقة بمعدّل عشرة أضعاف، ما يشكّل أسسًا للتنوّع البيولوجي المناطقي.
ازدادت أنواع الطيور التي تجذبها المناطق السكنية ضعفين.
ازدادت أنواع الفراشات التي تجذبها المناطق السكنية بمعدّل خمسة أضعاف.
وشهدت نسبة التنوّع البيولوجي في أكبر ثلاثة تجمعات حضرية في اليابان صعوداً بنسبة 30 في المائة عمّا كانت عليه في العام 1977، حيث تتوافر معلومات موثوقة ودقيقة بشأن التنوّع البيولوجي.
وتعتبر هذه المنهجية الأولى في العالم من حيث التقييم الكمّي للتنوّع البيولوجي المدني والتي يمكن تطبيقها في حالات واقعية؛ كما يتيح الكشف عن البيانات الرقمية إلى التعبير عن التنوّع البيولوجي من حيث القيمة المالية وبالتالي توفير الوسيلة لاحتمالات مساهمة القطاع الخاص في هذا الإطار.

منهجية ذات نتائج إيجابية على الطبيعة

ازدادت في السنوات الأخيرة الجهود الرامية إلى الحفاظ على التنوّع البيولوجي. ففي شهر يونيو من العام الراهن، انطلقت مبادرة القوى العاملة في الكشوفات المالية المرتبطة بالطبيعة "تي إن إف دي" وفي أوكتوبر، تم عقد المؤتر الخامس عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية التنوّع البيولوجي ("كوب 15"). هذا وبدأت المحادثات الجدية في اليابان حول تدابير الحفظ الفعّالة الأخرى لحشد الدعم للقطاع الخاص بهدف تخضير المناطق الحضرية.

وفي هذا السياق المجتمعي، تعمل "سيكيسوي هاوس" على جعل مبادرتها في الحفاظ على التنوّع البيولوجي والتي قد بدأتها منذ 20 عاماً متوافرة للعامة كمنهجية ذات نتائج إيجابية على الطبيعة. إذ يمثّل مشروع "جوهون نو كي" ذو المنافع الإيجابية على الطبيعة وسيلة للتعبير عن التنوّع البيولوجي المدني. وتهدف الشركة من خلال تقديم هذه المنهجية للعامة إلى زيادة الوعي وإتاحة الفرصة أمام الاستفادة من خبراتها ومعارفها للدفع قدماً بالتخضير والمساهمة بالحفاظ على التنوّع البيولوجي.

الموقع الإلكتروني للمنهجية ذات النتائج الإيجابية على الطبيعة: https://www.sekisuihouse.co.jp/gohon_sp/method/

المنافع المتوقعة

استناداً إلى مراجعات مشتركة للبيانات المتوافرة، قامت شركة "سيكيسوي هاوس" وشركاؤها بتحديد أنواع الأشجار والطيور والفراشات ومؤشر التنوّع بالإضافة إلى عدد الأشجار المنفردة والطيور والفراشات في العام 1977 بنسبة 100 في المائة؛ وباعتبار العام 2000، العام الذي سبق إطلاق مشروع "جوهون نو كي" السنة المقياس، تمت محاكاة التغييرات التي ستشهدها اليابان في العام 2070 في ثلاث مناطق حضرية ضخمة هي كانتو وكينكي وشوكيو التي شهدت تدهوراً كبيراً في التنوّع البيولوجي فيها. وأظهرت المحاكاة هذه أن زراعة الأشجار الأصلية التي من شأنها أن تفيد الحيوانات المحلية (بموجب مفهوم مشروع "جوهون نو كي") بالمقارنة مع العام 2000، العام الذي سبق إطلاق المشروع، قد تمكّن التنوّع البيولوجي من استعادة صحته بنسبة 37.4 في المائة عمّا كان عليه في العام 1977 وذلك بحلول العام 2030 (السنة الهدف في الحفاظ على التنوّع البيولوجي حول العالم)، مع توقعات لتصل هذه النسبة إلى 40.9 في المائة بحلول العام 2050 وإلى 41.9 في المائة بحلول العام 2070.

ونشير إلى أنه لو تم تطبيق مبدأ "جوهون نو كي" في 30 في المائة من العمارات الحديثة المشيّدة في اليابان، لكانت نسبة التنوّع البيولوجي قد ارتفعت بمعدّل 84.6 في المائة عمّا كانت عليه في العام 1977. من هنا تؤمن شركة "سيكيسوي هاوس" بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص الذي من شأنه أن يعزز التنوّع البيولوجي وبالتالي المساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة لما بعد العام 2020 والتي تشكّل محور اهتمام مؤتمر "كوب 15"، وترى في مشروع "جوهون نو كي" مفتاحاً أساساً لتحقيق هذا الغرض.

هذا وتلقينا تعليقات من هؤلاء الأشخاص، وللمزيد من المعلومات الرجاء العودة إلى نص البيان الصحفي الأصلي عبر الرابط التالي:

https://www.sekisuihouse.co.jp/english/company/release/topics_2021/20211126_en/

السيد ماكوتو هاراغوشي، عضو في معهد "إم إس آند إيه دي إنتر ريسك" للأبحاث والاستدامة
إس في بيه" في مجموعة "تي إن إف دي" ومجموعة شركات "إم إس آند إيه دي" القابضة للتأمين
الدكتور تيبي دوكي، الأمين العام للهيئة اليابانية للاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة
السيدة ماريكو كواغوشي، برفسور في جامعة ريكيو، مستشارة الرئيس التنفيذي لشركة "فوجي أويل هولدنغ"
السيد ياسوهيرو كوبوتا، برفسور في كلية العلوم في جامعة ريوكيوس، ممثّل مدير شركة "ثينك نايتشر إنك
في إطار بحث مشترك مع مختبر كوبوتا التابع لكلية العلوم في جامعة ريوكيوس
بلغ العدد التراكمي للأسر 1001977 من فبراير 2001 إلى يناير 2021
الموقع الإلكتروني لمشروع المسح البيولوجي في اليابان ("جاي- بي إم بيه"):   https://biodiversity-map.thinknature-japan.com
مقارنة بين زراعة الحدائق بأنواع الأشجار التقليدية مقابل زراعة الأنواع الأصلية بما يتماشى مع مبدأ مشروع "جوهون نو كي" على مدى 20 عاماً بين 2001 و 2020
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي:  https://www.businesswire.com/news/home/20211130005350/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

 
Contacts
لاتصالات وسائل الإعلام:

"سيكيسوي هاوس" المحدودة، مكتب العلاقات العامة

تشي تاغامي

هاتف: +818070965040

البريد الإلكتروني: sekisuihouse-pr@actioinc.jp




الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/شركة-سيكيسوي-هاوس-المحدودة-20-عاما-في-خدمة-العملاء-للحفاظ-على-التنوع-البيولوجي-المدني-ضمن-إطار-مفهوم-جوهون-نو-كي-لهندسة-المناظر-الطبيعية-الأصلية/ar