Monday, September 27, 2021

دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف والمنتدى الاقتصادي العالمي يُعلنان عن تحقيق إنجاز بارز في الكفاح العالمي ضد مرض الزهايمر

• أثّر مرض الزهايمر والخرف على أكثر من 55 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم وكلّف الاقتصاد العالمي 1.3 تريليون دولار أمريكي في العام 2019، علمًا أنّ التكلفة التراكمية المقدرة ستبلغ 20 تريليون دولار أمريكي خلال العقد المقبل


• منذ إطلاقها في شهر يناير، أكملت "دافوس ألزهايمر كولابوراتيف" تقريبًا تمويل مرحلتها التأسيسية وهي تنسّق أكثر الجهود العالمية طموحًا حتى الآن لمكافحة أزمة الزهايمر عبر إنشاء الروابط بين الجهود المبذولة حاليًا والارتكاز عليها من خلال العديد من المبادرات الرئيسية، مع اتّباع خطة عمل مبنية على مُدخلات من مئات الخبراء




جنيف -الأربعاء 22 سبتمبر 2021 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير) - إن "دافوس ألزهايمر كولابوراتيف" (دي إيه سي) هي كناية عن شراكة عالمية تجمع أصحاب المصلحة المتعددين وتعمل على حشد العالم ضد مرض الزهايمر. أعلنت "دي إيه سي" اليوم أنها أكملت تقريبًا تمويل مرحلتها التأسيسية وأطلقت العديد من المبادرات الرئيسية للنهوض بالأبحاث حول مرض الزهايمر والوقاية منه ورعاية المصابين به لتعزيز مكافحة هذا المرض.

يتضمّن هذا البيان الصحفي وسائط متعددة. يمكنكم الاطّلاع على النسخة الكاملة من خلال زيارة الرابط التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210921005348/en

أظهر تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية أن مرض الزهايمر والخرف أثّرا على أكثر من 55 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم وكلفا الاقتصاد العالمي نحو 1.3 تريليون دولار أمريكي في العام 2019. ومن المتوقع أن ترتفع هذه التكلفة السنوية لتبلغ 2.8 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2030، بناءً على الزيادات المتوقعة في عدد الحالات وتكلفة الرعاية. من خلال احتساب متوسط هذه الأرقام بافتراض أن التكلفة السنوية التقريبية ستبلغ 2 تريليون دولار أمريكي حتى العام 2030، فمن المُقدّر أن يُكلّف المرض الاقتصاد العالمي 20 تريليون دولار أمريكي تراكمي خلال العقد المقبل.

بسبب الارتفاع السريع في متوسط العمر المتوقع عالميًا ستكون أكثر من 70 في المائة من حالات مرض الزهايمر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول العام 2050، مما يُعيق نموّها ويزيد من تفاقم التفاوتات الصحية والاقتصادية بين البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل والبلدان ذات الدخل المرتفع. وبالمقابل، نحو 80 في المائة من التحليلات الجينومية كانت لأشخاص من أصل أوروبي، على الرغم من أن أكثر من 80 في المائة من سكان العالم ليسوا من أصل أوروبي.

أدت التطورات الجديدة في العلاج إلى تسريع الاستثمار والابتكار في هذا المجال، وبناء الزخم بهجف التغيير وزيادة الحاجة الملحة لأن تكون أنظمة الرعاية الصحية على أتمّ الاستعداد للتغييرات الرئيسية في كيفية رعاية المرضى المصابين بالمرض في السنوات القادمة.

وفي هذا الإطار، قال جورج فرادينبرج، رئيس "دي إيه سي": "حان الوقت لمكافحة مرض الزهايمر. إن الهيئات الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجموعة السبع ومجموعة العشرين قد قطعت جميعها عهودًا في السنوات الأخيرة تعترف بالحاجة إلى التحرّك معًا والتحرّك عالميًا والتحرّك الآن لمعالجة هذه الأزمة الصحية. تشكّل "دي إيه سي" استجابة لهذه الدعوات للتحرك، مما يزيد سرعة العمل ويوسّع نطاقه، وهذا ما كانت تفتقر إليه الجهود السابقة. لقد أثبتت لنا جائحة كوفيد -19 أن تحالفًا واسعًا لأصحاب المصلحة الذين يتعاونون معًا يمكنه أن يحقّق حشدًا سريعًا لمواجهة كارثة صحيّة عامة تلوح في الأفق. ومع ذلك، فقد علّمت جائحة كوفيد-19 العالم أيضًا أنه يجب إعداد خطّة تأهّب قوية تشمل الفحص والكشف المبكر والمنهجي، والوصول في الوقت المناسب إلى بيانات عالمية واقعية، ونظام قائم عالمي جاهز للتجربة لتطوير واختبار علاجات جديدة، وأنظمة الرعاية الصحية ضمن إعدادات الموارد العالية والمتدنية التي تكون على جهوزيّة تامّة لتأمين التدخل المناسب للمريض المناسب في الوقت المناسب. والأهم من ذلك، علينا إدراج كلّ دولة ضمن هذا السياق وتنظيم كلّ قطاع من البداية لضمان استجابة شاملة ومنصفة."

تعمل "دي إيه سي" على تنسيق جهود عالميّة طموحة لمكافحة أزمة مرض الزهايمر من خلال الربط بين الجهود الحالية وتوسيع نطاقها والارتكاز عليها في كلّ قطاع. وتساهم "دي إيه سي" في تقدّم هذه المهمة من خلال العديد من المبادرات الرئيسية المبنية على المدخلات العلمية والتجارية لمئات من الخبراء في المجال:

الاتحادات العالمية: من خلال العمل مع "إنترناشونال وان هندرد كي بلاس كوهورتس كونسورتيوم" ("آي إتش سي سي")، وشركاء آخرين، تقوم "دي إيه سي"  ببناء مجموعة تضمّ مليون شخص يجسّدون المرض بتنوّعه العالمي، مع توفر البيانات للباحثين في كلّ مكان من أجل تنظيم المواهب العلمية والصناعية في العالم للعثور على أدلة جديدة للقضاء على مرض الزهايمر. في الأشهر الستة الأولى من انطلاق عملياتنا، قمنا بإنشاء الروابط بين 12 مجموعة متواجدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأكثر من 20 مجموعة إضافية قيد الدراسة. لقد اختبرنا الإجهاد في هذه المجموعة المتنوعة باستخدام دليل جدوى درجة المخاطر متعددة الجينات الخاص بنا، وهو أول تحليل عرقي وعابر للأعراق للبيانات الجينية لنحو 100 ألف شخص مصاب بمرض الزهايمر.
التجارب السريرية: تساعد "دي إيه سي" في الحدّ من مدّة وتكلفة التجارب السريرية مع تحسين جودتها لتسريع الابتكارات التي تحتاجها العائلات والبلدان بشدّة. فمن خلال العمل مع "منصّة الزهايمر العالميّة"، نقوم بربط شبكة مكونة من 90 موقعًا تجريبيًا في أمريكا الشمالية بأكثر من عشرة مواقع تجريبية أوروبية لتسريع الدراسات الرئيسية وتنفيذ تصاميم تجريبية جديدة، كما نقوم أيضًا بمسح سعة الموقع في جميع أنحاء العالم من أجل التوسّع لتبلغ التجارب المستقبلية قارات أخرى. نحن نصمم أيضًا تجربة سريريّة أفريقية جديدة في مرض الزهايمر وحصلنا على تعهّد من "روفيانت سوشال فنتشور" لتوفير دواء جديد قيد الاختبار من أحل استخدامه في هذه التجربة.
تأهّب نظام الرعاية الصحية: تستثمر "دي إيه سي" في أنظمة الرعاية الصحية لإنتاج دروس جديدة باستخدام تقنيات وبروتوكولات جديدة لتحسين الرعاية السريرية المقدّمة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أو المعرضين للإصابة به. حتى الآن، قمنا بتأمين شركاء في نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك واسكتلندا واليابان وجامايكا لتجربة استخدام المؤشرات الحيوية في الدم والأساليب التي تدعمها التكنولوجيا في الممارسة السريرية، بما في ذلك الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر. كما نظّمنا أيضًا "مختبر التعلم" الأول لهذه الأنظمة الصحية الرائدة لمشاركة ممارساتها المبتكرة مع نحو 200 مشارك من الأنظمة الصحية ووزارات الصحة الوطنية، بما في ذلك ممثلين عن سبع حكومات من جميع أنحاء العالم. وقد وافقت منظمة الصحة العالمية على العمل كمستشار تقني للإشراف على هذه الجهود.
ومن جهتها قالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة الفخريّة لمنظمة الصحة العالمية والعميدة المؤسسة لمدرسة تسينغهوا فانكي في الصحة العامة: "لا يعرف مرض الزهايمر حدودًا. ومع ذلك، غالبًا ما تكون استجابتنا مُجزأة، ممّا يدع المرضى والأسر والباحثين يواجهون هذا العبء بمفردهم، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. إن عمل "دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف" والتزامها بقيادة معركة جديدة من خلال شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص، سيساعد في إنقاذ أرواح لا تُعدّ ولا تُحصى وتجنّب خسارة تريليونات من الدولارات بسبب مرض ألزهايمر كلّ عام."

تحديثات الأعمال

بالإضافة إلى هذه المبادرات، حققت "دي إيه سي" العديد من الإنجازات التجارية التي ستشكّل ركيزة عملنا المستمر للتخلص من عبء مرض الزهايمر.

يقع المقر الرئيسي لـ"دي إيه سي" الآن في سويسرا، وتتمتع بوضع شركة تابعة IRS 501c3 في الولايات المتحدة، كما أننا نعمل على إكمال المرحلة التأسيسية لجمع التبرعات مع تعهدات بقيمة 25 مليون دولار للمضي قدمًا في مشاريعنا، بالإضافة إلى مساهمات لا تُقدر بثمن من حيث الوقت والمواهب، من الداعمين بما في ذلك "إلي ليلي آند كومباني"، و"روش"، وبيوجين"، وإيسي"، وأوتسوكا"، و"سي تو إن"، وكونييفو"، ولينوس هيلث"، و"كوغستايت".

هذا وقال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: "إن التقدم الذي أحرزته مؤسسة دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف" منذ إطلاقها في يناير يشير إلى الحاجة الملحة لاستجابة عالمية جماعية لأزمات الصحة العامة المتزايدة الناجمة عن مرض الزهايمر. على خطى المبادرات التي احتضنها المنتدى الاقتصادي العالمي، مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، تجلب مؤسسة "دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف" طاقة تعاونية جديدة ورؤية عالمية لمكافحة هذا المرض الذي يسبب المعاناة لمئات الملايين من الناس والأسر ومقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم."

سيتولّى أعضاء مجلس الإدارة المؤسسون لـ"دي إيه سي" توجيه التعاونية لتحقيق أولوياتها للعام 2022 والأعوام التالية. يمكنكم الاطّلاع على قائمة كاملة بأعضاء مجموعة القيادة في "دي إيه سي" هنا.

أمّا إلياس زرهوني، الأستاذ الفخري في جامعة جونز هوبكنز، والمدير السابق لمعاهد الصحّة الوطنية والرئيس السابق لقسم البحث والتطوير في سانوفي فقال: "تجمع "دي إيه سي" أفضل المفكرين لتحسين سرعة وحجم المعركة العلميّة ضد مرض الزهايمر. لقد وضعنا خطة عمل مستنيرة من قبل خبراء في مرض الزهايمر وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية، ويسعدنا البدء في تنفيذها من خلال هذه المبادرات."

تنوي "دي إيه سي" الإعلان عن مزيد من التقدم المُحرز نحو تحقيق هذه الأهداف خلال ورشة عمل لوزان الثامنة في نوفمبر 2021 وفي الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في يناير 2022.

نبذة عن "دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف"

تم إطلاق "دافوس ألزهايمرز كولابوراتيف" خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021 حول "أجندة دافوس"، وهي عبارة عن شراكة تجمع أصحاب المصلحة المتعدّدين ملتزمة بالتوفيق بين أصحاب المصلحة والرؤية الجديدة لاستجابتنا العالمية الجماعية للتحديات التي يسببها مرض الزهايمر للمرضى ومقدمي الرعاية والبنى التحتية للرعاية الصحية. تُعد "دي إيه سي" مؤسّسة تعاونية تهدف إلى تحقيق المنفعة لكلّ الناس، في كلّ الأماكن، وقد دعا إلى تأسيسها المنتدى الاقتصادي العالمي ومبادرة الرؤساء التنفيذيين العالمية حول مرض الزهايمر، مع العلم أنّها ترتكز على مهمة تهدف إلى خدمة نحو 150 مليون أسرة ونصف مليار شخص سيتأثرون حتمًا بهذا المرض بحلول العام 2050.

ملاحظة للمحررين

تم إرفاق اقتباسات إضافية لقيادات وشركاء "دي إيه سي".

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210921005348/en

 

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts
استفسارات وسائل الإعلام: كاتي هاتش، البريد الإلكتروني KHatcher@webershandwick.com





الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دافوس-ألزهايمرز-كولابوراتيف-والمنتدى-الاقتصادي-العالمي-يعلنان-عن-تحقيق-إنجاز-بارز-في-الكفاح-العالمي-ضد-مرض-الزهايمر/ar