Friday, November 10, 2023

تصدر مؤسسة موري ميموريال تقارير مؤشر المدن العالمية القوية (GPCI) وتقارير المراكز المالية وفق مؤشر المدن العالمية القوية (GPCI) لعام 2023


 

— أحدث التصنيفات المتأثرة بالتغيرات في النقل العالمي وتكلفة المعيشة وأساليب العمل —


‏-(BUSINESS WIRE)--أعلن معهد الإستراتيجيات الحضرية التابع لمؤسسة The Mori Memorial Foundation، وهي هيئة بحثية أنشأتها Mori Building، الشركة الرائدة في مجال التطوير الحضري في طوكيو، اليوم عن تقرير مؤشر المدن العالمية القوية (GPCI) لعام 2023 حول القوة الإجمالية للمدن الرئيسية في العالم البالغ عددها 48 مدينة. لم يكن هناك أي تغيير في التصنيف من الأول إلى السابع، وظلت طوكيو (الثالثة) وباريس (الرابعة) متقاربتين، ولم تتمكن أي منهما من زيادة درجاتها عن العام الماضي. من بين أفضل 10 مدن أخرى، ارتفعت دبي من المرتبة 11 إلى المرتبة 8، لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأولى، بينما تراجعت شنغهاي من المرتبة 10 إلى المرتبة 15 وانخفضت برلين مرتبتين إلى المرتبة 10. تحسنت نتائج لندن (الأولى) وسنغافورة (الخامسة) من خلال تجديد نقاط القوة التي كانت راكدة خلال الوباء.


كان للظروف العالمية مثل النزاعات الدولية وارتفاع التضخم وتغيير أساليب العمل تأثير كبير على تصنيفات هذا العام بشكل عام وكذلك في ست وظائف حضرية و70 مؤشرًا. في العديد من المدن، ظل "عدد المسافرين جوًا" و "عدد الوافدين والمغادرين في المطارات" تحت وظيفة إمكانية الوصول أقل من مستويات عام 2019، ما يشير إلى استمرار الركود في قطاع الطيران الدولي.


في قابلية العيش، تغير تصنيف "مستوى السعر" و"إيجار السكن" بشكل كبير، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تكلفة المعيشة. انخفضت الدرجات بشكل عام في "عدد متاجر البيع بالتجزئة" و"عدد المطاعم"، خاصة بين المدن الأمريكية، ما يشير إلى أن اتجاهات العمل من المنزل الأخيرة وكذلك تكلفة المعيشة استمرت في التأثير على مراكز المدن. في مجال سهولة الوصول، استمر "وقت التنقل" في الانخفاض في غالبية المدن منذ عام 2019 بناءً على البيانات التي تم جمعها من خلال الاستطلاعات السكنية في كل مدينة.


بالنظر إلى كل وظيفة من الوظائف الست، بدءًا من الاقتصاد، فقدت طوكيو الكثير من قوتها وانخفضت خمسة مراكز إلى المركز العاشر، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض القدرة التنافسية في "مجموعة متنوعة من خيارات مكان العمل" و"مستويات الأجور". في مجال البحث والتطوير، أظهرت نيويورك ومدن أمريكية أخرى قوتها المستمرة وشكلت نصف المراكز العشرة الأولى. أظهرت لندن قوة ساحقة في التفاعل الثقافي، خاصة مع استعادة الأداء في "عدد الزوار الأجانب"، كما وسعت دبي وجودها في هذه الوظيفة. شهدت قابلية العيش أكبر تغيير بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. في ما يتعلق بالبيئة، استمرت المدن الأوروبية، وخاصة تلك التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، في الهيمنة على المراتب العليا، كما فعلت في العام الماضي. أثّر "الالتزام بالعمل المناخي" القوي على التصنيفات، كما في حالة جنيف، التي اكتسبت قوة كبيرة في هذا المؤشر. في مجال إمكانية الوصول، احتلت أمستردام المرتبة الأولى لأول مرة بسبب الدرجات العالية في "وقت التنقل" و"متوسط سرعة القيادة"، بينما في السنوات السابقة، كانت أفضل المدن تميل إلى الحصول على درجة جيدة في جانب "عدد الركاب المسافرين جوًا" و"الرحلات الجوية الدولية المباشرة".


أبرز معالم مؤشر المدن العالمية القوية (GPCI) لعام 2023


لندن (الأولى)


حققت لندن، بعد أن شهدت انخفاضًا في درجاتها خلال الجائحة، عودة قوية هذا العام في مؤشرات مثل "مستوى الأجور" (الاقتصاد) و"عدد الزوار الأجانب" (التفاعل الثقافي) و"عدد المسافرين جوًا" (إمكانية الوصول)، والتي ارتفعت جميعها عن العام الماضي. حتى بعد الوباء، ظلت الاتصالات الجوية الدولية في لندن قوية. ومع ذلك، شملت الدرجات التي انخفضت "توافر الموارد البشرية الماهرة" (الاقتصاد)، و"الرضا عن النظافة الحضرية" (البيئة) و"متوسط سرعة القيادة" (إمكانية الوصول).


نيويورك (الثانية)


بقيت نيويورك في المركز الثاني، لكن النتيجة الإجمالية شهدت تحقيق انخفاض في الدرجات لصالح لندن. تحسّنت المدينة في "مستوى الأجور" و"مجموعة متنوعة من خيارات مكان العمل" و"وقت التنقل" (الاقتصاد) ولكنها انخفضت في "عدد متاجر البيع بالتجزئة" و"عدد المطاعم" (المعيشة). وفي انعكاس للمخاوف بشأن تفريغ المدن بسبب التغيرات في أساليب العمل، فقدت نيويورك قدرتها التنافسية في "عدد المطاعم" و"متاجر البيع بالتجزئة"، وهي السمات التمثيلية للحياة الحضرية.


طوكيو (الثالثة)


احتفظت طوكيو بالمركز الثالث لكنها كانت لا تزال قريبة من باريس في المركز الرابع. تحسّن كلٌّ من "مستوى السعر" و"إيجار السكن" (قابلية المعيشة) بسبب تأثير ضعف الين، ما عزز مكانة طوكيو كمدينة ميسورة التكلفة للعيش فيها. ومع ذلك، فقدت طوكيو قدرتها التنافسية في "مستوى الأجور" و"مجموعة متنوعة من خيارات مكان العمل" لتهبط إلى المرتبة العاشرة في الاقتصاد، وهو أدنى ترتيب لها على الإطلاق في هذه الوظيفة. كما تراجعت طوكيو في "الالتزام بالعمل المناخي" و"الرضا عن النظافة الحضرية" (البيئة).


باريس (الرابعة)


اقتربت باريس من طوكيو  في المركز الثالث لكنها لم تتمكن من التفوق عليها. في مجال إمكانية الوصول، تحسّنت باريس في "عدد الركاب المسافرين جوًا" ولكنها ضعفت في "متوسط سرعة القيادة" و"سهولة التنقل بسيارات الأجرة أو الدراجات"، وكلاهما يقيس التنقل داخل المدينة، على النقيض من أمستردام، التي ارتفعت في كلا المؤشرين. سيكون تحسين التنقل داخل المدينة أمرًا أساسيًا لآفاق باريس المستقبلية وهي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2024.


سنغافورة (الخامسة)


استعادت سنغافورة، مثل لندن، قوتها بعد الركود منذ بداية الوباء في عام 2020. سجلت المدينة هذا العام درجات أعلى في "مستوى الأجور" (الاقتصاد) و"عدد الزوار الأجانب" (التفاعل الثقافي) و"عدد المسافرين جواً" (إمكانية الوصول). ومع ذلك، في حين كانت تكلفة المعيشة المرتفعة واضحة بين جميع المدن، عانت سنغافورة من انخفاض كبير بشكل خاص حيث نزلت من المرتبة 25 إلى المرتبة 35 في "قابلية المعيشة"، وحققت درجات  منخفضة كذلك في كلٍّ من "إيجار السكن" و"مستوى السعر".


دبي (الثامنة)


تقدمت دبي إلى المرتبة الثامنة، وهي أعلى مرتبة لها على الإطلاق، وذلك بفضل تحسن الدرجات في الاقتصاد والتفاعل الثقافي وسهولة المعيشة وسهولة الوصول. في الاقتصاد، احتلت المرتبة الأولى في "معدل ضريبة الشركات" وارتفعت من المرتبة 23 إلى المرتبة 10 في "مستوى الأجور". في "التفاعل الثقافي"، كانت الأولى في "عدد المقيمين الأجانب" والثانية في "عدد الغرف الفندقية الفاخرة". كما احتلت المرتبة الأولى في "معدل البطالة الكلي" و"مرونة أسلوب العمل" (قابلية المعيشة) بالإضافة إلى "متوسط سرعة القيادة" (إمكانية الوصول). تعمل دبي بشكل مطرد على زيادة وجودها كمدينة أساسية في الشرق الأوسط، على غرار لندن في أوروبا ونيويورك في الأمريكتين.


شنغهاي (الخامسة عشرة)


انخفض ترتيب شنغهاي بشدة لتخرج من المراكز العشرة الأولى، حيث صارت في المرتبة 15. في مجال "سهولة الوصول"، انخفضت شنغهاي من المركز الأول إلى المركز التاسع. والأسوأ من ذلك، بسبب قيود السفر المطولة في الصين، انخفضت المدينة من المرتبة الثالثة إلى المرتبة السابعة والعشرين في "عدد الركاب المسافرين جوًا". كما انخفضت في "متوسط سرعة القيادة" و"سهولة التنقل بسيارات الأجرة أو الدراجات"، ما يشير إلى أن التحسينات مطلوبة ليس فقط في الاتصالات الدولية ولكن أيضًا في سهولة وراحة السفر داخل شنغهاي.


 المراكز المالية وفق مؤشر المدن العالمية القوية (GPCI)


يؤدي التوسع السريع وتدويل الصناعة المالية العالمية إلى تكثيف المنافسة بين المدن الكبرى، ما يجعل مكانة كل مدينة كمركز مالي دولي ذات أهمية متزايدة. أضافت مؤسسة Mori Memorial Foundation، بالإضافة إلى تقييمها متعدد الأوجه للمدن من حيث ست وظائف في مؤشر المدن العالمية  القوية (GPCI)، وهي الاقتصاد والبحث والتطوير والتفاعل الثقافي وقابلية العيش والبيئة وإمكانية الوصول، وظيفة التمويل، والتي تتكون من 14 مؤشرًا في 4 مجموعات.


تقود نيويورك ولندن القطاع المالي العالمي، تليها أربع مدن آسيوية: طوكيو وبكين وشنغهاي وهونغ كونغ. وفيما يلي وصف للخصائص المالية لهذه المدن الكبرى.


نيويورك: تحتل مرتبة عالية في جميع مجموعات المؤشرات الأربعة، والأولى في أربعة مؤشرات محددة: "رسملة سوق الأسهم" و"قيمة تداول سوق الأسهم" و"أفضل مديري الأصول في العالم" و"مكاتب القانون الدولي".


لندن: احتلت المرتبة الأولى في كلٍّ من "دوران العملات الأجنبية" و"دوران مشتقات أسعار الفائدة"، وهي مؤشرات على نقاط القوة المميزة للمدينة. احتلت المرتبة الثانية أيضًا في "الموظفين ذوي المهارات العالية".


طوكيو: كانت قوية في ما يتعلق بالوسطاء الماليين، واحتلت المرتبة الأولى في مؤشرَيّ "أفضل مقر لشركة تأمين في العالم" و"أفضل صناديق التقاعد في العالم".


بكين: كانت قوية في ما يتعلق بالوسطاء الماليين والموظفين ذوي المهارات العالية، وحققت المرتبة الأولى في "مقر أفضل بنك في العالم".


شنغهاي: كانت قوية في أسواق الأدوات المالية، حيث احتلت المرتبة الأولى في "رأس المال الذي تم جمعه من خلال الاكتتابات العامة"، والثانية في "رسملة سوق الأسهم"، والثالثة في "قيمة تداول سوق الأسهم".


هونج كونج: كانت قوية في أسواق الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة (الثالثة)، والموظفين ذوي المهارات العالية (الرابعة) وأسواق الأدوات المالية (الخامسة).


يمكن الاطلاع على البيان الصحفي الكامل على الرابط التالي:

https://mori-m-foundation.or.jp/pdf/GPCI2023_release_en.pdf


صور / وسائط متعددة متوفرة على :  https://www.businesswire.com/news/home/53781444/en


إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/1011202335777

جهات الاتصال

Hiromi Jimbo وPeter Dustan، معهد الإستراتيجيات الحضرية، مؤسسة The Mori Memorial Foundation

+81 (0)3-6406-6800

iusall@mori-m-foundation.or.jp