(بزنيس واير) – نالت شركة "غرافورس" تقديراً متميّزاً بفوزها من بين أكثر من 500 حل عالمي مشارك في مسابقة الهاكاثون لحلول إزالة الكربون "بتروناس ريس2 ديكاربونيز" (Petronas Race2Decarbonise)، عن تقنية التحليل الكهربائي للميثان (تحليل البلازما) ضمن فئة "الحد من حرق الغاز الفائض أو القضاء عليه". تهدف هذه المسابقة إلى تسريع تطوير الحلول منخفضة الانبعاثات الكربونية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
يؤدي حرق الغاز الفائض إلى إطلاق ما يعادل أكثر من 400 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. حيث أنه يتمّ إحراق ما يقرب من 150 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الذي يصاحب النفط المستخرج من آلاف حقول النفط حول العالم، والمعروف باسم "غاز الشعلة"، ما يؤدي إلى إهدار مورد قيّم للغاية. في حين أن الحلول، من قبيل تقنية تحليل البلازما (تقنية التحليل الكهربائي للميثان)، يمكن أن تتيح تحويل غاز الميثان ومركّبات الهيدروكربون الأخرى التي كان يتمّ في السابق تنفيسها أو حرقها إلى هيدروجين نظيف وكربون صلب، وبالتالي توليد طاقة محايدة مناخياً.
إلا أن استخدام الهيدروجين، الذي يشكّل مصدراً نظيفاً ومستداماً للطاقة، يمكن أن يساهم بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبالتالي التخفيف من تغير المناخ. تعدّ "غرافورس" أول شركة في العالم تطرح في السوق تقنية جاهزة للاستخدام لإزالة الكربون الناتج عن عملية حرق الغاز وتقليل الانبعاثات بشكل كبير. بالتالي، وبما أن هذه التقنية المسجّلة بموجب براءة اختراع لصالح الشركة، لا تؤدي إلى انتاج أي انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون، فإنها تعدّ أيضاً البديل الأول لاحتجاز الكربون وتخزينه.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ينس هانكه، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا بشركة "غرافورس": "تمثل أوروبا 2 في المائة فقط من أنشطة حرق الغاز الروتينية العالمية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية وضع التنظيمات اللازمة لوضع حدّ لعمليات تنفيس الغاز وحرقه الروتينية." وأضاف: "يشكّل حصولنا على التقدير في هذه المسابقة المرموقة دليلاً على أن تقنية تحليل البلازما لغاز الشعلة تمثّل حلاً ممتازاً يتماشى مع التنظيمات واللوائح الصادرة للحدّ من انبعاثات غاز الميثان. علاوة على ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتوصل إلى تحقيق أهدافه في مجال إزالة الكربون إذا وضع حداً لأنشطة حرق غاز الشعلة / غاز المكبّات، أو الغاز الطبيعي المسال أو الغاز النفطي المسال أو الغاز الطبيعي، ولجأ بالمقابل إلى تحويله إلى هيدروجين وكربون صلب يعمل بالكهرباء الخضراء في مصانع الهيدروجين التابعة لنا."
تجدر الإشارة إلى أنه في المحطات المعيارية العاملة بتقنية تحليل البلازما، يتولى حقل البلازما عالي التردد، الذي يتمّ توليده باستخدام الطاقة المتجددة، تحليل مركّبات الهيدروكربون مثل الميثان إلى مكوناتها الجزيئية: الهيدروجين والكربون الصلب. تجدر الإشارة إلى أن عملية تحليل البلازما لا تتطلب سوى خُمس الطاقة اللازمة للتحليل الكهربائي للماء لإنتاج نفس الكمية من الهيدروجين.
لمحة عن "غرافورس"
تعدّ "غرافورس" شركةً ألمانيةً رائدةً في مجال تقنيات الهيدروجين. تتولى المنشآت التابعة للشركة والقائمة على تقنيات "باور تو إكس" (Power-to-X )، (أي أخذ فائض الكهرباء المتجددة من الرياح أو الطاقة الشمسية أو المياه وتحويله إلى ناقلات طاقة أخرى "إكس" لتخزين الطاقة لاستخدامها لاحقاً وتعويض تقلبات الطاقة) إنتاج الهيدروجين الخالي من ثاني أكسيد الكربون أو الهيدروجين معدوم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمواد الأولية المُصنّعة - بأعلى كفاءة وأدنى تكاليف البنية التحتية لتوليد الطاقة متعددة الميجاواط. وبذلك، فإنّ "غرافورس" تُزيل الكربون من قطاعات إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري والقطاعات الصناعية وقطاعات الحرارة والنقل والإنشاءات. تدأب الشركة حاليًا على توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المستثمرين الماليين والاستراتيجيين لتوسيع نطاق نشر تقنيات الهيدروجين الخاصة بها بوتيرة سريعة في جميع أنحاء العالم.
www.graforce.com/EN
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://aetoswire.com/ar/news/2903202331395
جهات الاتصال
شركة "غرافورس" محدودة المسؤولية
الدكتور ينس هانكه
هاتف: 4930632222110+
البريد الالكتروني: presse@graforce.de