يساعد تصوير الكبد بتقنية غير باضعة وثورية على تحديد المرضى المعرضين أكثر من غيرهم لخطر تفاقم المرض
أكسفورد، إنجلترا-الثلاثاء 30 مارس 2021 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): كشف بحث جديد نُشر هذا الشهر في مجلة "فرونتيرز إن ميديسين" (أمراض الجهاز الهضمي) أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض الكبد الدهني الشديد في الوقت نفسه هم أكثر عرضة بمقدار خمسة أضعاف لدخول المستشفى بسبب المرض. وقد استُخدمت تقنية تصوير الكبد غير الباضعة – "ليفر مالتي سكان" من "بيرسبيكتوم"- لجمع صور الرنين المغناطيسي من أجل الدراسة.
وكثيراً ما ترتبط السمنة بتراكم الدهون في الكبد، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد، وتشير البيانات الناشئة إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضةً للإصابة الشديدة بمرض "كوفيد-19". ويلخّص الاتحاد العالمي للسمنة أحدث التقارير التي تشير إلى أن حوالي 50 في المائة من الأشخاص الذين أُدخلوا إلى المستشفى في الولايات المتحدة بسبب إصابتهم بمرض "كوفيد-19" كانوا يعانون أيضاً من السمنة. ويشير تقرير جديد صادر عن "سي دي سي" (مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها) إلى أن 78 في المائة من الأشخاص الذين أُدخلوا إلى المستشفى أو تم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي أو توفوا بسبب "كوفيد-19" كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج دراسة الصور، والتي استكشفت ما إذا كان وجود دهون زائدة في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يؤثر على شدة الإصابة بمرض "كوفيد-19"، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة وأيضاً من مرض الكبد الدهني كانوا أكثر عرضة بمقدار خمس مرات لدخول المستشفى لتلقي العلاج من مرض "كوفيد-19". والجدير بالذكر أن الأفراد الذين يعانون من السمنة مع مستوى طبيعي من دهون الكبد لم يكونوا عرضةً أكثر من غيرهم لدخول المستشفى.
وفي هذا الصدد، قالت أدريانا روكا- فيرنانديز، المؤلفة الأولى والعالمة لدى "بيرسبيكتوم"، الشركة التي تعمل على تطوير تقنية "ليفر مالتي سكان": "بعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم مستوى طبيعي من دهون الكبد وبعض الأشخاص غير المصابين بالسمنة لديهم مستويات عالية من دهون الكبد. ومن المهم تحديد ما إذا كان وجود مرض الكبد يزيد من خطر الإصابة الشديدة بـ ’كوفيد-19‘ وكيفية ارتباط ذلك بالسمنة". وأضافت: "يمكن قياس نسبة الدهون في الكبد والكشف عن أمراض الكبد باستخدام أساليب تصوير غير باضعة مثل تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي المعتمدة من ’بيرسبيكتوم‘ للمساعدة في تحديد المرضى المصابين بفيروس ’كوفيد-19‘ والمعرضين أكثر من غيرهم لتفاقم مرضهم".
وتجدر الإشارة إلى أن فهم مساهمة دهون الكبد في المخاطر والنتائج الناجمة عن "كوفيد-19" يعد أمراً هاماً للفهم السريري ولإدارة "كوفيد-19" وما يُسمّى بـ "كوفيد طويل الأمد". كما أكدت الدراسة التي حملت عنوان "التشحم الكبدي وليس السمنة يزيد من خطر التقاط العدوى ودخول المستشفى بسبب فيروس ’كوفيد-19‘"، التي أعدتها روكا – فيرنانديز وآخرون والصادرة في عام 2021، بعضَ عوامل الخطر المبلغ عنها مسبقاً للإصابة بفيروس "كوفيد-19"، مثل كون المريض ذكراً وينتمي إلى شريحةٍ ذات وضع اجتماعي واقتصادية أدنى. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الدراسة أن المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بـفيروس "كوفيد-19" كانوا أكثر عرضة لارتفاع نسبة الدهون في الكبد. وأمكن الحصول على بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي قبل جائحة "كوفيد-19" من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو أحد أكبر قواعد البيانات الطبية الحيوية في العالم، وشملت 4,458 شخصاً تم اختبارهم لاحقاً للكشف عن الإصابة بفيروس "كوفيد-19".
وبحسب الدكتور آرون سانيال، من جامعة الكومونولث في فيرجينيا، وهو أيضاً أحد مؤلفي الدراسة، "تثبت الدراسة الحالية أن مرض الكبد الدهني يشكل عامل خطر مستقل لتطور حالة المرض بين الأشخاص المصابين بفيروس ’كوفيد-19‘. ويثير هذا الأمر أسئلة هامة حول دور التشحم الكبدي وإصابة الكبد ذات الصلة كعامل مُعدّل للمرض". وأضاف: تسلّط هذه البيانات الضوء على تأثير مرض الكبد الدهني غير الكحولي على الصحة العامة بما يتجاوز أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والكبد، وتوفر أساساً منطقياً قوياً للدراسات المستقبلية لتقييم ما إذا كانت إزالة دهون الكبد ستحد من احتمال الإصابة الشديدة بفيروس ’كوفيد-19‘ لدى الأشخاص المصابين".
وأضافت روكا- فيرنانديز: "يعد تحديد جميع عوامل الخطر لتفاقم مرض ’كوفيد-19‘ أمراً بالغ الأهمية للمساعدة في صياغة تدابير السياسة العامة بهدف حماية الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، من قبيل التباعد الاجتماعي ومنح الأولوية للأشخاص الذين يجب أن يأخذوا اللقاحات، والوصول إلى الطب المخصّص لتوجيه التدخلات السريرية والتدخلات على مستوى نمط الحياة".
هذا وتقدم "بيرسبيكتوم"، وهي شركة تكنولوجيا طبية عالمية لها مكاتب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة، تقنيات رقمية رائدة تساعد الأطباء على توفير رعاية أفضل للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد والسكري والسرطان. تتمثل رؤيتنا في تمكين المرضى والأطباء ون خلال التركيز الشديد على الطب الدقيق باستخدام تقنيات التصوير وعلوم الوراثة المتقدمة، ومن خلال تقييمات كمية للحالة الصحية، والتي تتيح الاكتشاف والتشخيص والعلاج المستهدف في مراحل مبكرة. ومن خلال فريق متنوع من الأطباء وعلماء الطب الحيوي والمهندسين والتقنيين، تقدم "بيرسبيكتوم" طريقة لإدارة المشاكل الصحية المعقدة على نطاق واسع. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: perspectum.com.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210329005664/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
جينيفر وايزمان (الولايات المتحدة)
هاتف: 6127160556
البريد الإلكتروني: jennifer@owl-marketing.com
أو
مارك غولدفينغر (المملكة المتحدة)
هاتف: +447531785361
البريد الإلكتروني: marc.goldfinger@perspectum.com
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/بيرسبيكتوم-ارتفاع-مستوى-الدهون-في-الكبد-التشحم-الكبدي-مرتبط-بزيادة-خطر-الدخول-إلى-المستشفى-بين-مرضى-كوفيد-19-الذين-يعانون-من-السمنة/ar