ستراسبورغ، فرنسا - الأربعاء, 18. يونيو 2025 أيتوس واير
تكشف دراسة هي الأولى من نوعها أنَّ الأكياس المصممة بطريقة تناسب النساء من شأنها إحداث نقلة نوعية وتشكيل حائط صد في المعركة الدائرة ضد السجائر
(BUSINESS WIRE)-- كشف بحث جديد صادر عن Smoke Free Sweden أنَّ أكياس النيكوتين الفموية تمثل نقطة تحول في مهمة السويد المتمثلة في أن تصبح أول دولة خالية من التدخين في العالم، إذ حققت هذه الأكياس نجاحًا باهرًا منقطع النظير بين النساء.
يوضح تقرير Power in a Pouch الذي جرى إطلاقه اليوم في ستراسبورغ، أنَّ أكياس النيكوتين هذه كانت عاملاً حاسمًا في نجاح السويد في مجال الصحة العامة، لا سيّما بالنسبة للنساء، اللواتي يُقلعن عن التدخين بسرعة وفعالية غير مسبوقتين.
منذ إطلاقها في عام 2016، حققت الأكياس الخالية من التبغ الإنجازات التالية:
أسهمت في تسريع وتيرة انخفاض معدل التدخين لدى كلا الجنسين، في ظل ارتفاع نسب الإقلاع عن التدخين بين النساء بنسبة تقارب 200%.
تفوقت في أدائها على كل وسائل الإقلاع الأخرى؛ حيث منحت النساء الأكياس تصنيفًا أعلى بنحو ثلاث مرات من السجائر الإلكترونية وأعلى بنسبة 56% من العلكة.
صنفها البحث على أنها وسيلة الإقلاع المفضلة لجميع المدخنين السابقين، نظرًا لنظافتها، وملاءمتها اجتماعيًا، والقبول الاجتماعي لها.
أدت إلى انخفاض معدل التدخين بين النساء إلى 49%، خاصةً وأنهن كنّ تاريخيًا يقلعن عن التدخين بمعدلات أقل من الرجال.
صرحت الدكتورة Marewa Glover، عالمة السلوك النيوزيلندية والمشاركة في إعداد التقرير، قائلة: "الأدلة واضحة وضوح الشمس: أكياس النيكوتين هي الوسيلة الأكثر فعالية لمساعدة المدخنين، وخاصة النساء، على الإقلاع عن التدخين".
"تظهر البيانات الصحية وشهادات الناس أنَّ أكياس النيكوتين آمنة ومقبولة اجتماعيًا وتناسب أنماط الحياة العصرية. كما أنها عملية وفعالة، وتمثل أفضل فرصة لنا لإرساء الأساس لمستقبل خالٍ من التدخين".
تعكس إستراتيجية السويد المتبعة للحد من الأضرار توجهًا مغايرًا للمناهج التقييدية المعتمدة في أماكن أخرى. فبدلًا من حظر المنتجات الأكثر أمانًا، تبنّت السويد استخدامها، إدراكًا منها بأنها أقل ضررًا بكثير من السجائر.
بلغت نسبة التدخين في السويد حاليًا 5.3%، أي أعلى بقليل من الحدّ المرجعي المعتمد لمجتمع خالٍ من التدخين والبالغ 5%. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بين الرجال أقل بنسبة 61% من المتوسط الأوروبي، كما أن إجمالي وفيات السرطان أقل بنسبة 34%.
حذر الدكتور Delon Human المشارك في إعداد التقرير من أن فرض لوائح تنظيمية مفرطة قد يُهدد هذه المكاسب، خاصة بالنسبة للنساء.
صرح الدكتور Human، رئيس Smoke Free Sweden والأمين العام السابق للرابطة الطبية العالمية، قائلاً: "إن الحظر غير المدروس يعيق الوصول إلى منتجات تُنقذ الأرواح".
"الأمر لا يقتصر على كونه سياسة فاشلة، بل يُعد كارثة تهدد الصحة العامة. ومن جانبي، فإنني أرى أنَّ النساء يحق لهن الحصول على وسيلة الإقلاع عن التدخين الأكثر فعالية".
أضافت الدكتورة Glover، قائلة: "عندما تتاح للنساء خيارات نظيفة تحظى بقبول اجتماعي، ترتفع معدلات الإقلاع بشكل كبير. ثم إنَّ منع الوصول إلى هذه الوسائل بمثابة إصدار حكم بالإعدام على جيل جديد بسبب التدخين".
"يجب على صناع السياسات أن يحذوا حذو السويد، وإلا فسيكونون شركاء في وقوع خسائر بشرية جسيمة كان من الممكن تجنبها".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://www.aetoswire.com/ar/news/1805202547463
جهات الاتصال
info@smokefreesweden.org