بكين-الاثنين 16 نوفمبر 2020 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير) – بعد أسبوعين من قيام الصين بكشف النقاب عن المخطط الأولي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد للسنوات الخمس المقبلة حتى عام 2025، عرض القادة الصينيون يوم السبت خططاً وأهدافاً محددة نسبياً للحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي.
يتضمن هذا البيان الصحفي وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20201116005494/en/
وضمت هذه الخطط والأهداف النمو العالي الجودة، والنمو الأخضر الصديق للبيئة، والانفتاح، فضلاً عن الابتكار الذاتي.
وسُلِّط الضوء على هذه الأجندات في اجتماعٍ عقده في نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو، الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي كان قد اختتم للتو جولة تفقدية في المقاطعة.
وزار شي، الذي يتولى أيضاً منصب الأمين العام للّجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، شانغهاي في 12 نوفمبر للاحتفال بالعيد الـ30 لتطوير وافتتاح بودونغ وقام لاحقاً بزيارة تفقدية لنانتونغ ويانغتشو في جيانغسو.
وكانت تلك أول جولة تفقدية محلية يقوم بها شي في أعقاب الجلسة العامة الخامسة للجنة المركزية الـ19 في الحزب الشيوعي الصيني التي انعقدت بين 26 و29 أكتوبر.
واستعرض الاجتماع الرئيسي للحزب الشيوعي الصيني الخطة الخمسية الـ14 التي تبنّت النمو العالي الجودة هدفاً للفترة 2021-2025، وأشار إلى الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا باعتباره دعامةً أساسية للنمو.
وأعلن الاجتماع أيضاً أن الصين ستقوم بتنمية المناطق وتمدينها وستوحّد الجهود لتوسيع الطلب المحلي بالتزامن مع إصلاحاتٍ تعزز العرض فضلاً عن توسيع سوقها أمام رأس المال الأجنبي.
وانكبّ الاجتماع يوم السبت على تفكيك استراتيجية التنمية الكبرى للمرة الأولى للمنطقة الشاسعة التي تشمل 11 مقاطعة وبلدية.
وتم في الاجتماع إطلاع شي على آخر التطورات في المنطقة الكبرى، حيث استمع أيضاً إلى المشورة والاقتراحات المتعلقة بالخطط المستقبلية من أربعة مسؤولين كبار من الحكومة المركزية ومن رؤساء ثلاث مقاطعات.
وقال شي إن المنطقة الكبرى ساهمت مساهمةً هامة في تعافي الصين في الأشهر الماضية، ودفعت البلاد قدماً لتتفوق على اقتصادات رئيسية أخرى في التعافي من الجائحة.
وقال شي إن خطة تعزيز الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي ينبغي أن تأتي متسقة مع الاستراتيجية الجديدة للتنمية، مع التركيز على نمو عالي الجودة، مضيفاً أن عليها أن تكون نموذجاً يحتذى به للنمو الأخضر الصديق للبيئة والتنسيق الإقليمي والانفتاح والابتكار الذاتي.
وقال شي إن تعزيز الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي يكتسب "أهمية استراتيجية" لأنه يغطي 11 مقاطعة وبلدية من جيانغسو وشانغهاي الساحليتين وصولاً إلى سيتشوان وتشونغتشينغ في الداخل.
وتظهر البيانات الرسمية أن المنطقة الكبرى تغطي ما يقرب من خمس أراضي الصين ويبلغ عدد سكانها 600 مليون نسمة، مولّدة أكثر من 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأشار شي إلى أن هشاشة البيئة هي الهاجس الرئيسي للنمو المستدام للاقتصادات المحلية على طول النهر، وطالب المسؤولين بإعطاء الأولوية للإصلاح البيئي.
وشدد شي على التنسيق قائلاً إنه يتعين على الحكومات في مناطق الروافد العليا والوسطى والسفلى للنهر التغلب على الحواجز الإدارية في وجه الإصلاح البيئي وتحسين آلية المراقبة وأنظمة الإنذار فضلاً عن إجراءات منع الكوارث والإنقاذ.
ويعدّ حوض نهر اليانغتسي الآن أحد أكثر المناطق اكتظاظاً وتطوراً في العالم، ولكنه عادة ما يعاني أيضاً من الفيضانات في موسم الرياح الموسمية.
وشهد حوض نهر اليانغتسي هذا الصيف أكبر هطول للأمطار منذ عام 1961 وأسوأ فيضانات منذ عقود.
وبحسب وزارة الموارد المائية، فقد لقي 219 شخصاً حتفهم أو فُقدوا في الفيضانات، وتضرر نحو 634.6 مليون شخص، ما تسبب في خسائر اقتصادية بلغت 178.96 مليار يوان (25.78 مليار دولار أمريكي).
وفي سياق حديثه عن التفاوتات الهيكلية التي تشوب الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي، قال شي إنه يمكن لبعض الشركات الكثيفة العمالة نقل مصانعها من المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية، بحيث تساعد في استقرار الإنتاج المحلي وسلسلة التوريد.
وباعتبارها القوة الدافعة في البلاد، قال شي إن على المنطقة الكبرى أن تبني سلاسل تصنيع وتوريد عصرية تكون أكثر ابتكاراً وأماناً وموثوقية وقيمة.
وتابع حديثه قائلاً إنه يتعين على المنطقة، من أجل تحقيق الهدف، الاستثمار أكثر في الابتكار من خلال إنشاء مختبرات ابتكارية وطنية شاملة وتقديم المزيد من الدعم للشركات.
كما جدد تعهده بفتح الوصول إلى الأسواق، ولا سيما في المناطق الداخلية، أمام رأس المال الأجنبي، وطالب المسؤولين بتحسين دمج الاقتصادات المحلية في مبادرة الحزام والطريق من أجل توسيع الاستثمار الأجنبي والتجارة.
وكانت كل من تشونغتسينغ وتشنغدو، الواقعتان على طول الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي، بمثابة ملتقى طرق بالفعل بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق.
وقد أطلقت كل منهما خدمات قطار الشحن بين الصين وأوروبا على التوالي في عامي 2011 و2013. وأظهرت أحدث الأرقام أن أكثر من 10 آلاف قطار شحن سافر بالفعل بين المدينتين وأوروبا، وهو ما يمثل أكثر من 40 في المائة من إجمالي رحلات القطارات بين الصين وأوروبا.
يمكنكم قراءة المقالة الأصلية هنا.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20201116005494/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لاتصال وسائل الإعلام:
جيانغ سيمين
البريد الإلكتروني: jiang.simin@cgtn.com
هاتف: 8618826553286+
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/شبكة-تلفزيون-الصين-الدولية-انعكاسات-خطة-الصين-الخمسية-ال14-على-الحزام-الاقتصادي-لنهر-اليانغتسي/ar