Thursday, October 25, 2018

دراسة موريناجا ميلك تقترح أنّ البيفيدوباكتيريا التي تتواجد في جسم الإنسان لدى الرضّع قد تفيد صحّة الرضّع من خلال تحسين عملية هضم الببتيدات في الحليب والحبوب


 قد تساهم البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان للرضّع بإزالة الببتيدات الأفيونيّة لتي يُحتمل أن تكون ضارة والناتجة عن الطعام في أمعاء الرضّع 


طوكيو -الأربعاء 24 أكتوبر 2018 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): وضع العلماء في شركة "موريناجا ميلك إندستري المحدودة" (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TOKYO:2264) منذ وقتٍ طويل نظريّة أنّ البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان متفوّقة على البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان على صعيد تعزيز النتائج الصحيّة الجيدة. وتقوم نتائج دراسة جديدة بتعزيز أدلّة هذه النظريّة، وبيّنت أنّ البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى الرضع قد تكون قادرة على تحليل الببتيدات غير المهضومة بالكامل في الأنظمة المعديّة المعويّة لدى الرضع، وتساهم بالتالي في تعزيز صحّتهم بالإجمال.

البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان

تجري شركة "موريناجا ميلك" أبحاثاً حول البيفيدوباكتيريا منذ أعوام عدة، وأظهرت الدراسات التي أجرتها خلال العقود المنصرمة أنّ البيفيدوباكتيريا تؤدي دوراً أساسيّاً في نواحي مختلفة من صحّة الإنسان. وتتوافر مجموعتان كبيرتان من البيفيدوباكتيريا: البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان التي تتواجد بشكلٍ طبيعي في أمعاء الإنسان، خاصّةً لدى الرضع، والبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان التي تتواجد بشكلٍ طبيعي في الحيوانات أو البيئة.

هذا وأوضحت دراسة حول الخصائص الفيزيولوجيّة التي تميّز أجناس البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان عن البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان أنّ البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان فعالة بشكلٍ خاصّ في استخدام الحليب البشري "أوليغوساشاريدس" الموجود في حليب الثدي العالية التحمّل لمادة ليزوزيم، عامل طبيعي مضاد للبكتيريا متواجد في جسم الإنسان. وتسمح هذه الخصائص لأجناس البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان باستعمار أمعاء الرضيع بفعاليّة، ما يساهم بالتالي بتطوير ونضوج ميكروبيوم صحّي. وانطلاقاً من هذه النتائج، تعتقد "موريناجا ميلك" أنّ البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان مفيدة وطبيعيّة ومناسبة للاستهلاك من قبل الرضّع.

الببتيدات الأفيونيّة وصحّة الرضّع

تعتبر الببتيدات الأفيونيّة ببتيدات ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونيّة في الدماغ، وتكون قادرة على التأثير بإطلاق الناقلات العصبيّة. ويتمّ تصنيع بعض الببتيدات الأفيونيّة من قبل الجسم، لكن تأتي ببتيدات أخرى من الطعام. وتكون عملية الهضم غير المكتملة للبروتينات الموجودة في الحليب والحبوب قادرة على توليد ببتيدات أفيونيّة مستخلصة من الطعام في الأمعاء. ولدى الأشخاص الأصحاء، تتحلّل هذه الببتيدات (أو تتكسّر) من خلال الأنزيمات ولا تسبّب أي ضرر. وعلى الرغم من ذلك، وبحالة الأشخاص الذين يعانون من "دسباقتريوز" (مجهريّات ضعيفة) أو الأمعاء غير الضابط، تكون الببتيدات الأفيونيّة قادرة على عبور حواجز الأمعاء وحاجز وصول الدم إلى الدماغ، ما يؤثر في النهاية بنظام المواد الأفيونيّة والنظام العصبي المركزي (الرسم 1). وتتوافر دلائل قويّة أنّ الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام قد تسبّب أمراض خطيرة لدى الأشخاص الحساسين، مثل الذين يعانون من أمراض عقليّة ("سوكولوف وآخرون، 2014) والداء البطني (هاردي وتاي-دين، 2016، كومار وآخرون، 2017).

وبما أنّ الرضع يتمتّعون بحاجز أمعائي غير متطوّر، يُحتمل أن تعبر الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام إلى الدماغ. ونتيجةً لذلك، يكون الرضع مع أنظمتهم العصبيّة المركزيّة غير الناضجة أكثر عرضة لمشاكل صحيّة مرتبطة بالببتيدات الأفيونيّة، مثل متلازمة موت الرضع المفاجئ، والتهاب الجلد التأتبي، والتوحد. وبالنظر إلى هذه الوقائع، أجرت شركة "موريناجا ميلك" دراسة ركّزت على العلاقة بين الببتيدات الأفيونيّة وصحّة الرضّع – خاصّةً إذا كانت البيفيدوباكتيريا قادرة على تكسير الببتيدات الأفيونيّة المضرّة والناتجة عن الطعام.

تحلّل الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام

قامت "موريناجا ميلك" باختبار قدرة 18 سلاسة من البيفيدوباكتيريا، بما في ذلك كلّ من البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان والبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان، لتحليل ثلاثة أنواع مختلفة من الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام: البيتا-كازومورفين-7 ("بي سي إم-7") من حليب الإنسان، و"بي سي إم-7" من حليب الأبقار، والجليادورفين-7 ("جي دي-7") من جلوتين القمح. وبرهنت سلالات مختلفة من البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى الرضّع أنّها قادرة على تحليل الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام بفعاليّة أكبر من سلالات البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان الموجودة في العادة لدى البالغين أو البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان (الرسم 2). وتحلّلت أنواع كثيرة من الببتيدات بنسبة 100 في المائة من خلال البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى الرضّع، في حين لم يتخطى التحليل المائي للبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى البالغين والبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان نسبة 15 في المائة. وتشير هذه النتائج إلى الدور الأساسي للبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى الرضّع في أمعاء الأطفال لإزالة الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام. وتبقى آليّات العمل الدقيقة التي تقوم من خلالها البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان لدى الرضّع بإزالة الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام غير واضحة، ونحتاج إلى دراسات أكثر لفهم التأثير النهائي للبيفيدوباكتيريا بشكلٍ أفضل على تطوّر الرضّع. وستستمرّ "موريناجا ميلك" بالتحقيق حول المنافع الصحيّة الفاعلة للبكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" غير المقيمة في جسم الإنسان.

لمحة عن البيفيدوباكتريوم الطفليّة "إم-63"

تُعدّ البيفيدوباكتريوم الطفليّة "إم-63" ("إم سي سي 1872")، التي أثبتت أنّها قادرة على تحليل الببتيدات الأفيونيّة الناتجة عن الطعام بفعاليّة، واحدة من سلالات البكتيريا النافعة "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" المقيمة في جسم الإنسان الأكثر دراسة من قبل "موريناجا ميلك". إنّها قادرة بدرجة عالية على استخدام مكونات الحليب البشري "أوليغوساشاريدس" الموجود في حليب الثدي. وتُعتبر "إم-63" مكيّفة لدرجة عالية مع البيئة المعويّة للإنسان، خاصّةً لدى الرضّع. وتبيّن نتائج الدراسة المخبريّة أنّ "إم-63" حدّت من نموّ الفيروسة العجليّة. وبالإضافة إلى ذلك، تمّ أيضاً تثبيت فعاليّتها في تحسين مرض تهيّج الأمعاء عن طريق دراسات مخبريّة.

لمحة عن "موريناجا ميلك"

تعتبر "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة واحدة من أكبر شركات منتجات الألبان في اليابان. وتتميز "موريناجا ميلك" بتفوّقها في مجال التقنيات المبتكرة وتقدّم العديد من منتجات الألبان وغيرها من المكونات الوظيفية المفيدة إلى عملائها حول العالم. بدأت "موريناجا ميلك" بإجراء البحوث في مجال البيفيدوباكتيريا في ستينيات القرن العشرين، مستوحية من حقيقة أن البيفيدوباكتيريا هي الباكتيريا المسيطرة التي تعيش في أمعاء الأطفال الرضّع. قامت "موريناجا ميلك" في عام 1969 بعزل سلالة "البيفيدوباكتريوم لونجوم بي بي 536" الرئيسية لديها من طفل رضيع صحّي يتناول حليب الثدي. ومنذ ذلك الوقت، تجري "موريناجا" أبحاث أصليّة للمساهمة بحياة صحيّة ومثمرة لجميع الناس.

للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول البكتيريا الحية ("البروبايوتيك") والمكونات الوظيفية، يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي: sa-yamashita@morinagamilk.co.jp.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20181023005015/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة

ساكي ياماشيتا

هاتف: 81337980152+

البريد الإلكتروني: sa-yamashita@morinagamilk.co.jp

الموقع الإلكتروني: https://www.morinagamilk.co.jp/english/


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دراسة-موريناجا-ميلك-تقترح-أن-البيفيدوباكتيريا-التي-تتواجد-في-جسم-الإنسان-لدى-الرضع-قد-تفيد-صحة-الرضع-من-خلال-تحسين-عملية-هضم-الببتيدات-في-الحليب-والحبوب/ar