Wednesday, March 6, 2019

إستطلاع إيساكا حول حالة الأمن الإلكتروني لعام 2019: يشكّل إستبقاء الخبراء المؤهلين في مجال أمن الفضاء الإلكتروني تحدّياً متزايداً بالنسبة للشركات



يعتبر نحو 70 في المائة من المستطلعين أنّ عدد الموظفين في فرق الأمن الإلكتروني لديهم غير كافٍ



سان فرانسيسكو -الثلاثاء 5 مارس 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير) – أظهر بحث جديد من "إيساكا" حول القوّة العاملة في مجال الأمن  الإلكتروني أنّ الشركات تكافح بشدة لاستبقاء القوّى العاملة لديها في مجال الأمن الإلكتروني، مع قيام المنافسين بشكلٍ متزايد باستقطاب الموظفين الذين تغريهم الأجور والمكافآت المرتفعة.

وقد أدى النقص في عدد الخبراء المؤهلين في مجال الأمن الإلكتروني إلى زيادة في عدد المناصب الشاغرة وتوسيع الفجوة في مجال مهارات العمل. وعبّرت نسبة كبيرة بلغت 69 في المائة من أصل 1576 مشاركا في الاستطلاع أنّ فرق الأمن الإلكتروني تفتقر إلى العدد الكافي من الموظفين.

ويقوم الجزء الأوّل من تقرير "إيساكا" حول حالة الأمن الإلكتروني لعام 2019 بتحليل صيحات التوظيف واستبقاء الموظفين والتنوّع بين الجنسين والآثار على الميزانيّة في مجال الأمن الإلكتروني. وتمّ اليوم إطلاق هذا الجزء الذي يحمل عنوان "التوجهات الحاليّة في مجال تطوير القوّة العاملة" خلال مؤتمر "آر إس إيه" في سان فرانسيسكو. ومن أبرز ما توصّل إليه البحث ما يلي:



    لا يزال عدد خبراء الأمن الإلكتروني غير كافٍ كما أنه يصعب إيجادهم، خاصّةً للمناصب التي تتطلّب كفاءة تقنيّة.
    يُعدّ استبقاء الخبراء في مجال الأمن الإلكتروني صعباً للغاية، حتّى عند توفير عوامل الجذب مثل التدريب وإعطاء الشهادات.
    انخفاض في عدد برامج التنوّع بين الجنسين وإعتبارها أقلّ فعاليّة مما كانت عليه في الماضي.
    توقّع انخفاض الزيادات في ميزانيّات الأمن الإلكتروني.



وقال روب كلايد، رئيس مجلس الإدارة ومدير معتمد في مجال أمن المعلومات في "إيساكا"، في هذا السياق:: "نحن نعمل في بيئة شديدة التقلّب، حيث تواجه الشركات التحديات التي تتسبب بها القوى التنافسيّة بشكلٍ متزايد." وأضاف: "تعتبر الجهود المبتكرة والتنافسيّة لاستبقاء الموظفين أكثر أهميّة من أيّ وقتٍ مضى في البيئة الحاليّة، ويجتعين على الشركات أن تضع عملية إيجاد الوسائل لتعزيز فرق الأمن  الإلكتروني على قائمة أولويّاتها."

وستقدّم "إيساكا" وجهة نظرها حول هذا الموضوع ضمن جلسة النقاش حول بناء فرق الأمن الإلكتروني من موظفين غير تقليديّين والحفاظ عليها خلال مؤتمر "آر إس إيه" في السادس من مارس وفي جناحها رقم  226 ضمن معرض "آر إس إيه".

وفي حين يعتبر نحو 57 في المائة من المستطلعين أنّ شركاتهم تقدّم دورات التدريب الإضافي كمحفّز لإستبقاء الأفراد في الشركة، تشير نسبة ساحقة من 82 في المائة أنّ غالبيّة الأفراد يغادرون شركتهم وينتقلون لأخرى بسبب المحفزات الماليّة والمهنيّة، مثل الأجور الأعلى والمكافآت والترقيات.

وأشار فرانك داونز، مدير الممارسات في مجال الأمن الإلكتروني في "إيساكا"، أنّ هذه المحفزات ليست بالضرورة ما يحتاج إليه خبراء الأمن الإلكتروني للارتقاء بمسيرتهم المهنيّة. إنّ الفطنة في مجال الأعمال هي عامل أساسي.

وأضاف داونز: "يعدّ توظيف مهني عالي الخبرة من عمليات التوظيف الأكثر قيمة في شركات الأمن الإلكتروني، بفضل ما يتمتع به من خبرة، ليس فقط في مجال فهم سير الأعمال وأهمية الأمن الإلكتروني باعتباره من الحاجات الضرورية للشركة، بل لما يتمتع به من مهارة في مجال التواصل."

وفي الاستطلاع، كشف نحو 58 في المائة من المستطلعين أنّ شركاتهم تعاني من الغشور في مناصب الأمن الإلكتروني. وبيّنت النتائج أيضاً عن زيادة بنسبة 6 في المائة عاماً بعد عام، في عدد الشركات التي تعاني لما لا يقلّ عن 6 أشهر قبل التمكّن من إيجاد الشخص المناسب لملء منصب في مجال الأمن الإلكتروني – لترتفع النسبة من 26 في المائة في عام 2017 إلى 32 في المائة في 2018.

تراجع في برامج التنوّع بين الجنسين

تعتبر 45 في المائة فحسب من المشاركات الإناث في الاستطلاع أنّ الرجال والنساء يتمتّعون بفرص متساوية للتقدّم في المهنة. ويشكّل ذلك انخفاضاً من نسبة 51 في المائة في العام الماضي. ووجد الاستطلاع أيضاً أنّ أقلّ من نصف الشركات العاملة في مجال الأمن الإلكتروني تملك برنامجاُ للتنوّع بين الجنسين، وتمّت ملاحظة انخفاض في فعاليّتها بالمقارنة مع الأعوام الماضية.

وأضاف كلايد: "قد تكون المحاولات لتنويع القوّى العاملة وإتاحة التنوّع بين الجنسين غير كافية أو أنها تفشل في تلبية توقعات الموظفين. ولا يعتبر المشاركون في الاستطلاع أنّ شركاتهم تعطي الأولويّة لزيادة عدد النساء في مناصب الأمن الإلكتروني أو لتعزيز تقدمهنّ في الشركة."

من المتوقّع انخفاض الزيادات في ميزانيّة الأمن الإلكتروني

لا تزال غالبيّة المستطلعين تتوقّع زيادة في ميزانيّة الأمن الإلكتروني، لكن ليس بنفس القدر كالعام الماضي؛ فقد أشار 55 في المائة من المستطلعين أنّهم يتوقّعون زيادة في ميزانيّات الأمن الإلكتروني، في تراجع بنسبة 9 في المائة من 64 في المائة في العام الماضي. وعند سؤالهم عن التمويل، أشار 60 في المائة من المستطلعين أنّ ميزانيّة الأمن الإلكتروني غير مموّلة بشكل كافٍ، في حين إعتبر نحو 20 في المائة أنّ الميزانيّة تعاني من نقص كبير في التمويل.

إن تقرير "حالة الأمن الإلكتروني لعام 2019" متاحة للتحميل مجاناً عبر الرابط الإلكتروني https://cybersecurity.isaca.org/state-of-cybersecurity. ويشكّل التقرير أحدث بحث من  منصة "سايبر سيكيوريني نيكسوس" ("سي إس إكس") المقدّمة من "إيساكا"، التي تقدّم المؤهلات والتدريب والتوجيه والأبحاث للخبراء الأمنيين.

لمحة عن "إيساكا"

تعتبر "إيساكا" (isaca.org)، التي تحتفل حاليّاً بالعام الخمسين على تأسيسها، جمعيةً عالمية تزوّد المتخصّصين بالمعرفة والمؤهلات والتعليم والمجتمع من أجل تطوير مسيرتهم المهنيّة وإحداث نقلة نوعية في مؤسّساتهم.

تابعونا على تويتر: https://twitter.com/ISACANews

يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190304005307/en/



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

إميلي فان كامب

هاتف: 18473857223+

البريد الإلكتروني: evcamp@isaca.org

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/إستطلاع-إيساكا-حول-حالة-الأمن-الإلكتروني-لعام-2019-يشكل-إستبقاء-الخبراء-المؤهلين-في-مجال-أمن-الفضاء-الإلكتروني-تحديا-متزايدا-بالنسبة-للشركات/ar