Thursday, March 22, 2018

من المحتمل أن تتمكن سلالة البروبيوتيك الجديدة من موريناجا ميلك، البيفيدوباكتريوم بريف إيه 1، من منع ظهور مرض الزهايمر








طوكيو-يوم الخَمِيس 22 مارس 2018 [ ايتوس واير ]

 (بزنيس واير): أعلنت شركة "موريناجا ميلك إندستري المحدودة" (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TOKYO:2264) وهي شركة رائدة في منتجات الألبان في اليابان، اليوم عن نتائج دراسةٍ جديدة تبحث في الآثار الوقائية لسلالتها الجديدة من البروبيوتيك، "البيفيدوباكتريوم بريف إيه 1" على نموذجٍ من مرض الزهايمر. وجد الباحثون أنّ "بي. بريف إيه 1" يحسّن من قدرة الإدراك المكاني، بالإضافة إلى قدرات التعلم والذاكرة، لدى الفئران التي تعاني من القصور الإدراكي، مما يدلّ على إمكانية لعبه دوراً مهماً في منع ظهور مرض الزهايمر لدى البشر.1

يتزايد عدد المرضى المصابين بالخرف في جميع أنحاء العالم. حيث يشير أحد التقارير إلى وجود 46.8 مليون شخص مصابين بالخرف حول العالم في عام 2015، ويتوقع وصول هذا الرقم إلى 131.5 مليون بحلول عام 2050. 2 يعد الزهايمر مسؤولاً عن نسبةٍ كبيرةٍ من حالات الخرف. ويتطور الزهايمر مثل غيره من الأمراض المزمنة بشكلٍ بطيء لعدة عقود قبل أن تظهر أعراضه، بالرغم من أنّ تدهور حالة الدماغ تبدأ في مراحله الأولى. يصعب تدارك المرض أو حتى إيقاف انتشاره بعد أن يتطور، وبالتالي يعتبر إيجاد تدابير مضادة فعالة لمنع ظهور المرض أولوية قصوى بالنسبة للباحثين.

هذا وجذب "محور المخ-الأمعاء" والذي يعد الرابط الوظيفي بين المخ ومجهريات الأمعاء اهتمام الجميع حول العالم. تعتبر البروبيوتيك علاجاً واعداً لأمراض الدماغ لأنّها معروفة بامتلاكها آثاراً مفيدة على مجهريات الأمعاء. وأظهرت بالفعل البيفيدوباكتيريا والملبنة آثاراً مفيدةً على القلق والاكتئاب.

وقامت "موريناجا ميلك"، بناءً على هذا البحث، بدراسة قدرة البروبيوتيك على منع تطور مرض الزهايمر بالتعاون مع البروفيسور كيكو آبي من جامعة طوكيو ومعهد كاناغاوا للعلوم الصناعية والتكنولوجيا. وكشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة التقارير العلمية، عن قدرة "بي. بريف إيه 1" على منع ظهور مرض الزهايمر.

طريقة الدراسة

تمّ حقن الفئران بمادة أميلويد بيتا، وهي المادة التي يفترض أنّها مسببة لمرض الزهايمر، بهدف تحفيز الاختلال المعرفي كما هي الحال في أحد نماذج مرض الزهايمر. أعطيت الفئران في المجموعة التي تتلقى العلاج "بي. بريف إيه 1" (1*109 في اليوم) فموياً لمدة عشرة أيام (مجموعة "بي. بريف إيه 1"). بينما أعطيت الفئران في مجموعة المقارنة إمّا محلول ملحي (مجموعة المحلول الملحي) أو مثبط لنمو الكولينستيراز، والذي يعد علاجاً يوصف لمرض الخرف (مجموعة المقارنة الإيجابية). تم تقييم الأداء الإدراكي من خلال اختبار المتاهة على شكل حرف "Y" واختبار التجنب السلبي.

يؤكد اختبار المتاهة على شكل "Y" السلوكي وجود تحسن في القدرة على الإدراك المكاني

يدل مصطلح "التناوب العفوي" إلى ميل الفئران الطبيعية إلى اختيار مسار مختلف عند تحركها داخل المتاهة عن الذي اختاروه آخر مرة، مما يدلّ على أنّها تتذكر المسارات التي سبق وجربتها. وفي هذه الدراسة، أظهرت الفئران التي حقنت بمادة الأميلويد بيتا والتي أعطيت المحلول الملحي انخفاضاً ملحوظاً في معدل التناوب العفوي في اختبار المتاهة على شكل "Y" مقارنةً مع الفئران الطبيعية. ولكن أظهرت مجموعة "بي. بريف إيه 1" تحسناً كبيراً في معدل التناوب العفوي مقارنةً مع مجموعة المحلول الملحي. وتشير هذه النتائج إلى أنّ "بي. بريف إيه 1" يسهم في تحسين قدرات الإدراك المكاني (الشكل رقم 1، إلى اليسار).

يظهر اختبار التجنب السلبي السلوكي تحسناً في القدرة على التعلم والذاكرة

ينبغي على الفئران خلال اختبار التجنب السلبي أن تتعلم تجنب منبه سلبي من خلال البقاء بعيدةً عن منطقة معينة. إن فعلت ذلك بنجاح، فهذا يعني أنّها تذكرت التجربة السلبية. وعلى نحو مشابه لما حصل في اختبار المتاهة، فإنّ الفئران في مجموعة "بي. بريف إيه 1" بقيت في المنطقة لفترة أطول من دون أي منبه سلبي مقارنةً مع مجموعة المحلول الملحي. تشير هذه النتيجة إلى أنّ "بي. بريف إيه 1" يحسّن قدرات التعلم والذاكرة (الشكل رقم 1، إلى اليمين).

يعتبر "بي. بريف إيه 1" فعالاً تقريباّ بذات القدر مثل دواء الزهايمر الشائع

كان التحسن الذي ظهر في اختباري المتاهة على شكل "Y" والتجنب السلبي مشابهاً من حيث الحجم للتحسن الذي لوحظ لدى مجموعة المقارنة الإيجابية والتي كانت تعالج باستخدام مثبط لنمو الكولينستيراز، والذي يعدّ علاجاً يوصف عادةً لمرض الزهايمر، مما يدل إلى أنّ "بي. بريف إيه 1" لديه إمكانية مماثلة على تحسين ضعف الإدراك الناجم عن مادة الأميلويد.

يعتبر التعبير الجيني لقرن آمون عاملاً رئيسياً وراء آلية العمل  

ركزت "مورينجا ميلك" على منطقة قرن آمون، وهي المنطقة في الدماغ المرتبطة بقدرات التعلم والذاكرة، وذلك من خلال إجراء تحليل شامل للتعبير الجيني في منطقة قرن آمون لدى الفئران. ووجد الباحثون أنّ تعبير العديد من الجينات قد تغير، وبالتحديد المجموعات الجينية المرتبطة بردود الفعل المناعية والالتهاب، مما سبّب اختلالات مناعية والتهاباتٍ مفرطة لدى الفئران العليلة والتي تتناول المحلول الملحي. وعلى العكس، بقي تعبير معظم هذه الجينات طبيعياً لدى الفئران العليلة التي تتناول "بي. بريف إيه 1" (الشكل 2).

ودفعت هذه النتائج الدكتور جين-جونغ تشياو، المدير العام لمعهد الجيل القادم للعلوم التابع لـ "موريناجا ميلك" إلى القول: "ساهم تناول ’بي. بريف إيه 1‘ في منع ظهور ردود الفعل المناعية والالتهابات المفرطة في أدمغة الفئران وحسّن من أدائها الإدراكي". وأضاف قائلاً: "يعدّ الالتهاب المزمن للدماغ أحد سمات مرض الزهايمر. وتعتبر قدرة ’بي. بريف إيه 1‘ على منع الالتهابات في منطقة قرن آمون عاملاً رئيساً وراء قدرته على منع تطور المرض". وتخطط الشركة إلى الاستمرار في أبحاثها وتجربة آثار "بي. بريف إيه 1" على الكائنات البشرية من أجل استكشاف المزيد حول إمكاناته العلاجية فيما يتعلق بمنع ظهور مرض الزهايمر.

لمحة عن "موريناجا ميلك"

تعتبر "موريناجا ميلك" واحدةً من أكبر شركات منتجات الألبان في اليابان. بدأت "موريناجا ميلك" البحوث في مجال البيفيدوباكتيريا في ستينيات القرن العشرين، مستوحية من حقيقة أن البيفيدوباكتيريا هي الباكتيريا المسيطرة التي تعيش في أمعاء الأطفال الرضّع. قامت "موريناجا ميلك" في عام 1969 بعزل سلالة "البيفيدوباكتريوم لونجوم بي بي 536" الرئيسية لديها من طفل رضيع. وتتميز "موريناجا ميلك" بتفوّقها في مجال التقنيات المبتكرة وتقدّم العديد من منتجات الألبان وغيرها من المكونات الوظيفية المفيدة إلى عملائها حول العالم.

المرجع:

    واي. كوباياشي وآخرون. الإمكانية العلاجية لـسلالة "البيفيدوباكتريوم بريف إيه 1" للوقاية من الضعف الإدراكي المرتبط بمرض الزهايمر. مجلة التقارير العلمية 7(1). ديسمبر لعام 2017.
    التقرير العالمي لمرض الزهايمر 2016



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني

 

Contacts

شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة

ماي نوزاوا

هاتف: 81337980152+

البريد الإلكتروني: m-nozawa@morinagamilk.co.jp

الموقع الإلكتروني: http://www.morinagamilk.co.jp/english/

الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/من-المحتمل-أن-تتمكن-سلالة-البروبيوتيك-الجديدة-من-موريناجا-ميلك-البيفيدوباكتريومnbspبريف-إيه-1-من-منع-ظهور-مرض-الزهايمر/ar