يمثل سد الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة في هذه الأسواق فرصة تجارية تبلغ قيمتها 140 مليار دولار لقطاع الجوال خلال الأعوام الخمسة القادمة
لندن -الخميس 21 فبراير 2019 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): كشفت دراسة جديدة أجرتها رابطة "جي إس إم إيه" أن 80 في المائة من النساء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل أصبحن يملكن هواتف جوالة. ووفقاً للتقرير حول الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة لعام 2019 الذي أصدرته رابطة "جي إس إم إيه" اليوم، فإن الجوّال هو الوسيلة الرئيسية للوصول إلى الإنترنت في هذه الأسواق، حيث تستخدم 48 في المائة من النساء الجوال للاتصال بالإنترنت.
مع ذلك، وعلى الرغم من النمو الذي شهده قطاع الاتصالات، لا زالت الفجوة قائمة بين الجنسين في امتلاك الهواتف الجوالة. ويبقى احتمال امتلاك النساء للهواتف الجوالة أقل من الرجال بنسبة 10 في المائة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويقلّ احتمال استخدام النساء للإنترنت عبر الجوال بنسبة 23 في المائة مقارنة مع الرجال. وتختلف الفجوة بين الجنسين في امتلاك الهواتف الجوالة حسب المنطقة والبلد، ولكنها أوسع وأعمق في جنوب آسيا حيث تبلغ نسبة النساء اللواتي يملكن هواتف جوالة أقل من 28 في المائة مقارنة مع الرجال، وتقل نسبة النساء اللواتي يستخدمن الإنترنت عبر الجوال بمقدار 58 في المائة مقارنة مع الرجال.
وقال ماتس جرانريد، مدير عام رابطة "جي إس إم إيه" في هذا السياق: "إننا نشهد على إقبال كبير من النساء لامتلاك الهواتف الجوالة، ولكن في عالم متصل بشكل متزايد، لا تزال المرأة تعاني من الإهمال على هذا الصعيد". وأضاف: "في حين تتسارع وتيرة انتشار الاتصالات عبر الجوال، إلا أنه يبقى هذا الانتشار غير متكافىء. وإن غياب التكافؤ في القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا عبر الجوال يهدد بتفاقم عدم المساواة الذي تعاني منه المرأة فعلياً".
الإجراءات المتخذة لمعالجة الفجوة القائمة بين الجنسين في ملكية الهواتف الجوالة
تقوم الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة وقيادة الجهود المبذولة لشمول النساء في المجالين الرقمي والمالي. وفي إطار مبادرة الالتزام ببرنامج المرأة المتصلة الذي أطلقته رابطة "جي إس إم إيه"، التزمت حوالى 37 شركة مشغلة للاتصالات الجوالة من 27 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بتقليص الفجوة القائمة بين الجنسين من حيث قاعدة عملائها المتصلين بالإنترنت أو بخدمة الأموال عبر الجوال بحلول عام 2020. فقد أتاحت الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة فرصة وصول أكثر من 16 مليون امرأة إضافية إلى الخدمات الرقمية والمالية منذ عام 2016.
وأضاف جرانريد قائلاً: "يعد الشمول الرقمي والمالي للمرأة أمراً بالغ الأهمية، لأننا نعلم أن ازدهار المجتمعات والشركات والاقتصاد مرتبط بازدهار المرأة في المجتمع. ويتطلب الوصول إلى 432 مليون امرأة غير متصلة في هذه البلدان تضافر للجهود وإقامة تعاونات من قبل قطاع الهواتف الجوالة، إضافة إلى واضعي السياسات والمجتمع الدولي".
هذا وسلّطت النساء الضوء على المشاكل المرتبطة بقدرتها على تحمل التكاليف، ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الرقمية، وعدم إلمامها بالموضوع، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، باعتبارها أهم الحواجز التي يتعين معالجتها من أجل تقليص الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة.
فرصة لتحقيق نمو اقتصادي وتجاري هائل
وجدت رابطة "جي إس إم إيه" أن سد الفجوات القائمة بين الجنسين في مجال امتلاك واستخدام الهواتف الجوالة يمثل فرصة تجارية هائلة لقطاع الجوال. ويمكن للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، على مدى الأعوام الخمسة القادمة، تحقيق عائدات إضافية تقدر بنحو 140 مليار دولار من قطاع الجوال إذا تمكنت الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة من سد هذه الفجوات القائمة بين الجنسين بحلول عام 2023. كما وجدت رابطة "جي إس إم إيه" أن سد الفجوة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة قد يكون محركاً هاماً للنمو الاقتصادي. يمكن لهذه الأسواق إضافة 700 مليار دولار على نمو الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2023.
يتوافر التقرير حول الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة لعام 2019 عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.gsma.com/mobilefordevelopment/connected-women/the-mobile-gender-gap-report-2019/
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع أكثر من 750 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 400 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تعمل الرابطة أيضاً على تنظيم فعاليات "المؤتمر العالمي للجوال" الرائدة في القطاع والتي تعقد سنوياً في برشلونة ولوس أنجلوس وشنغهاي، بالإضافة إلى سلسلة المؤتمرات الإقليمية "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي التابع لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: @GSMA.
لمحة عن برنامج المرأة المتصلة من رابطة "جي إس إم إيه"
يعمل برنامج المرأة المتصلة من رابطة "جي إس إم إيه" مع الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة وشركائها لمعالجة الحواجز التي تحول دون وصول المرأة إلى خدمات الإنترنت واستخدامها إضافة إلى خدمات الأموال عبر الجوال. يهدف هذا البرنامج إلى تقليص الفجوة القائمة بين الجنسين من حيث الوصول إلى خدمات الإنترنت وخدمات الأموال عبر الجوال، وإطلاق العنان للفرص التجارية الهامة في قطاع الجوال وتحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمرأة.
يعتبر هذا التقرير نتاجاً لمشروع تموله إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة ("دي إف آي دي") والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ("إس آي دي إيه"). تجدر الإشارة إلى أن الآراء الواردة في هذا البيان لا تُعبّر بالضرورة عن آراء أي من المؤسستين.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/connectedwomen
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190220005106/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
بو باس
هاتف: +447976624962
البريد الإلكتروني: beau.bass@webershandwick.com
أو
دانييل أنسين/غلوريا ألميرال
هاتف: +34932360900
البريد الإلكتروني: Dancin@webershandwick.com
أو
المكتب الصحفي الخاص برابطة "جي إس إم إيه":
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دراسة-جي-إس-إم-إيه-تكشف-عن-أن-أكثر-من-250-مليون-امرأة-أصبحن-يملكن-هواتف-جوالة-في-البلدان-منخفضة-ومتوسطة-الدخل-منذ-عام-2014/ar
لندن -الخميس 21 فبراير 2019 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): كشفت دراسة جديدة أجرتها رابطة "جي إس إم إيه" أن 80 في المائة من النساء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل أصبحن يملكن هواتف جوالة. ووفقاً للتقرير حول الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة لعام 2019 الذي أصدرته رابطة "جي إس إم إيه" اليوم، فإن الجوّال هو الوسيلة الرئيسية للوصول إلى الإنترنت في هذه الأسواق، حيث تستخدم 48 في المائة من النساء الجوال للاتصال بالإنترنت.
مع ذلك، وعلى الرغم من النمو الذي شهده قطاع الاتصالات، لا زالت الفجوة قائمة بين الجنسين في امتلاك الهواتف الجوالة. ويبقى احتمال امتلاك النساء للهواتف الجوالة أقل من الرجال بنسبة 10 في المائة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويقلّ احتمال استخدام النساء للإنترنت عبر الجوال بنسبة 23 في المائة مقارنة مع الرجال. وتختلف الفجوة بين الجنسين في امتلاك الهواتف الجوالة حسب المنطقة والبلد، ولكنها أوسع وأعمق في جنوب آسيا حيث تبلغ نسبة النساء اللواتي يملكن هواتف جوالة أقل من 28 في المائة مقارنة مع الرجال، وتقل نسبة النساء اللواتي يستخدمن الإنترنت عبر الجوال بمقدار 58 في المائة مقارنة مع الرجال.
وقال ماتس جرانريد، مدير عام رابطة "جي إس إم إيه" في هذا السياق: "إننا نشهد على إقبال كبير من النساء لامتلاك الهواتف الجوالة، ولكن في عالم متصل بشكل متزايد، لا تزال المرأة تعاني من الإهمال على هذا الصعيد". وأضاف: "في حين تتسارع وتيرة انتشار الاتصالات عبر الجوال، إلا أنه يبقى هذا الانتشار غير متكافىء. وإن غياب التكافؤ في القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا عبر الجوال يهدد بتفاقم عدم المساواة الذي تعاني منه المرأة فعلياً".
الإجراءات المتخذة لمعالجة الفجوة القائمة بين الجنسين في ملكية الهواتف الجوالة
تقوم الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة وقيادة الجهود المبذولة لشمول النساء في المجالين الرقمي والمالي. وفي إطار مبادرة الالتزام ببرنامج المرأة المتصلة الذي أطلقته رابطة "جي إس إم إيه"، التزمت حوالى 37 شركة مشغلة للاتصالات الجوالة من 27 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بتقليص الفجوة القائمة بين الجنسين من حيث قاعدة عملائها المتصلين بالإنترنت أو بخدمة الأموال عبر الجوال بحلول عام 2020. فقد أتاحت الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة فرصة وصول أكثر من 16 مليون امرأة إضافية إلى الخدمات الرقمية والمالية منذ عام 2016.
وأضاف جرانريد قائلاً: "يعد الشمول الرقمي والمالي للمرأة أمراً بالغ الأهمية، لأننا نعلم أن ازدهار المجتمعات والشركات والاقتصاد مرتبط بازدهار المرأة في المجتمع. ويتطلب الوصول إلى 432 مليون امرأة غير متصلة في هذه البلدان تضافر للجهود وإقامة تعاونات من قبل قطاع الهواتف الجوالة، إضافة إلى واضعي السياسات والمجتمع الدولي".
هذا وسلّطت النساء الضوء على المشاكل المرتبطة بقدرتها على تحمل التكاليف، ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الرقمية، وعدم إلمامها بالموضوع، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، باعتبارها أهم الحواجز التي يتعين معالجتها من أجل تقليص الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة.
فرصة لتحقيق نمو اقتصادي وتجاري هائل
وجدت رابطة "جي إس إم إيه" أن سد الفجوات القائمة بين الجنسين في مجال امتلاك واستخدام الهواتف الجوالة يمثل فرصة تجارية هائلة لقطاع الجوال. ويمكن للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، على مدى الأعوام الخمسة القادمة، تحقيق عائدات إضافية تقدر بنحو 140 مليار دولار من قطاع الجوال إذا تمكنت الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة من سد هذه الفجوات القائمة بين الجنسين بحلول عام 2023. كما وجدت رابطة "جي إس إم إيه" أن سد الفجوة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة قد يكون محركاً هاماً للنمو الاقتصادي. يمكن لهذه الأسواق إضافة 700 مليار دولار على نمو الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2023.
يتوافر التقرير حول الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال ملكية الهواتف الجوالة لعام 2019 عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.gsma.com/mobilefordevelopment/connected-women/the-mobile-gender-gap-report-2019/
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع أكثر من 750 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 400 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تعمل الرابطة أيضاً على تنظيم فعاليات "المؤتمر العالمي للجوال" الرائدة في القطاع والتي تعقد سنوياً في برشلونة ولوس أنجلوس وشنغهاي، بالإضافة إلى سلسلة المؤتمرات الإقليمية "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي التابع لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: @GSMA.
لمحة عن برنامج المرأة المتصلة من رابطة "جي إس إم إيه"
يعمل برنامج المرأة المتصلة من رابطة "جي إس إم إيه" مع الشركات المشغلة للاتصالات الجوالة وشركائها لمعالجة الحواجز التي تحول دون وصول المرأة إلى خدمات الإنترنت واستخدامها إضافة إلى خدمات الأموال عبر الجوال. يهدف هذا البرنامج إلى تقليص الفجوة القائمة بين الجنسين من حيث الوصول إلى خدمات الإنترنت وخدمات الأموال عبر الجوال، وإطلاق العنان للفرص التجارية الهامة في قطاع الجوال وتحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمرأة.
يعتبر هذا التقرير نتاجاً لمشروع تموله إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة ("دي إف آي دي") والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ("إس آي دي إيه"). تجدر الإشارة إلى أن الآراء الواردة في هذا البيان لا تُعبّر بالضرورة عن آراء أي من المؤسستين.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/connectedwomen
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190220005106/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
بو باس
هاتف: +447976624962
البريد الإلكتروني: beau.bass@webershandwick.com
أو
دانييل أنسين/غلوريا ألميرال
هاتف: +34932360900
البريد الإلكتروني: Dancin@webershandwick.com
أو
المكتب الصحفي الخاص برابطة "جي إس إم إيه":
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دراسة-جي-إس-إم-إيه-تكشف-عن-أن-أكثر-من-250-مليون-امرأة-أصبحن-يملكن-هواتف-جوالة-في-البلدان-منخفضة-ومتوسطة-الدخل-منذ-عام-2014/ar