(بزنيس واير): أعلنت "موريناجا ميلك إندستري المحدودة" (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TOKYO:2264)، وهي شركة رائدة في مجال منتجات الألبان في اليابان، اليوم عن نتائج دراسة جديدة أجرتها بالتعاون مع جامعة يونيفرسيتي سينز (USM) أظهرت أن استهلاك البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63من سلالتها من الباكتيريا الحيّة (البروبايوتيك) أدى إلى تحسين القدرة العقلية لضحايا الفيضانات الكارثية التي وقعت في ماليزيا في العام 2014-2015.
يعدّ تأثير تركيبة البكتيريا المعوية لدى الشخص على صحته بطرق لم تكن متخيلة في السابق من أهم مواضيع البحث العلمي في أيامنا هذه. وقد نشأت هذه الظاهرة الجديدة من نشر العديد من الدراسات الحديثة، التي ربطت بين قضايا صحية متنوعة على ما يبدو، بما في ذلك الهضم والمناعة والتحكم بالوزن وحتى الصحة العقلية – وبين تركيبة البكتيريا المعوية لدى الفرد. قامت شركة موريناجا ميلك وهي شركة رائدة في الأبحاث حول البيفيدوباكتيريا وبكتيريا الأمعاء، بإجراء أبحاث كبيرة على البروبيوتيك وآثارها المفيدة على صحة الإنسان.
في كانون الأول 2014، ضرب ماليزيا واحد من أسوأ الفيضانات التي شهدها العالم منذ عقود. وتسبب الفيضانات، إلى تلوث بيئي يعرض الأفراد لمستويات مرتفعة من البكتيريا المسببة للأمراض، والتي من المعروف أنها تسبب أمراضا في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية إضافية. وبما أن العلاجات الطبية الهادفة لدعم صحة الضحايا لا تتم فقط عند وقوع الكوارث ولكن أيضا خلال فترة التعافي التي تليها، فقد أجرت موريناجا بالتعاون مع جامعة USM دراسة حول تأثير استهلاك البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63 على الصحة النفسية بعد الطوفان للعينة المستهدفة.
"أجرينا أبحاثًا شملت 53 من ضحايا الفيضان ووجدنا بعض الاختلافات الهامة في تركيبة الميكروبات بين الأشخاص المصابين بمشاكل في البطن أم لا " ، أوضح البروفيسور يونغ يه لي، من كلية العلوم الطبية في USM. " أنه من خلال تناول الباكتيريا الحيّة البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63، نجحنا في تخفيف الإجهاد الذهني بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البطن".
طريقة الدراسة
أجريت الدراسة في الفترة الممتدة ما بين أيلول وكانون الأول 2015 على شريحة مؤلفة من 53 شخصًا راشدا بعد أخذ موافقتهم، تم اختيارهم بطريقة غير عشوائية، وطلب من 20 شخصًا يعانون من متلازمة الأمعاء العصبية تناول ظرف واحد من مسحوق بودرة البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63 (2.5 * 109 لكل ظرف) يوميا لمدة ثلاثة أشهر (مجموعة تناولت البكتيريا الحيّة أم-63). كذلك أخذت عيّنة المقارنة مؤلفة من 33 شخصاً لا يعانون من أي صعوبات في الجهاز الهضمي لم يتناولوا البيفيدوباكتيريا (مجموعة المقارنة).
خضع المشاركين قبل تلقي العلاج وبعده إلى تقييم لحالتهم العقلية باستخدام استبيان SF-36 المتعلق بنوعية الحياة ذات الصلة بالصحة (QOL). تشير نتائج استبيان SF-36 المتدنية إلى نوعية حياة ذات صلة بالصحة QOL سيئة. بالإضافة إلى ذلك ، قدم المشاركين عينات برازية للتحليل الشامل للبكتيريا المعوية باستخدام جهاز التسلسل من الجيل القادم. وقام الباحثون بفحص العلاقة بين الصعوبات البطنية والميكروفلورا المعوية والحالة العقلية للمتطوعين.
نتائج البحث
سلالة البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63 تحسن بكشل ملحوظ القدرة العقلية
كشفت النتائج التي أجريت قبل / بعد الدراسة أن المجموعة التي تناولت البيفيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63 (قبل التناول مقارنة مع بعد التناول = 75.0 مقابل 83.1 ، معدّل ρ = 0.02) شهدت تحسّنا كبيرا في المكوّن العقلي. فضلا عن تحسّن القدرة العقلية بشكل كبير (قبل التناول مقارنة مع بعد التناول = 70.0 مقابل 86.0، معدّل ρ = 0.01)
إمكانية ارتباط تغيير مجهريات المعوية في تحسين القدرة العقلية
أظهرت نتائج تحليل مجهريات الأمعاء في الدراسة الحالية أن معدّل الباكتيريا من سلالة متينات الجدار / العصوانيات قد انخفض بشكل كبير في مجموعة الأشخاص الذين تناولوا الباكتيريا الحيّة أم-63 مقارنة بالمجموعة الأخرى (معدّل ρ = 0.01). بالإضافة إلى ذلك، لوحظ ارتباط سلبي كبير بين ملخص درجة المكونات العقلية ومعدّل متينات الجدار / العصوانيات (معدّل ρ = 0.37، معدّل ρ = 0.04). يشير هذا إلى أن استهلاك الباكتيريا الحيّة البافيدوباكتيريوم الطفليّة أم-63 يمكن أن يحسن بشكل فعّال القدرة العقلية وأن هذا التحسّن يرتبط ربما بالتغير في معدّل الميكروبات المعوية.
أشار الدكتور جين زونج شياو، المدير العام لمعهد علوم للجيل القادم لدى "موريناجا ميلك : "إن محور المخ-الأمعاء يتصدّر حاليا الأبحاث العالمية الحديثة حول الباكتيريا الحيّة (البروبيوتيك)". وأضاف "نحن مسرورون لأننا وجدنا استخدامًا جديدًا محتملاً للبروبايوتيك الخاص بنا، وليس ذلك سوى البداية. سنستمر في تطوير بحوثنا حول مفاعيل البيفيدوباكتيريا على صحة الإنسان. "
لمحة عن "موريناجا ميلك"
تعتبر "موريناجا ميلك" واحدةً من أكبر شركات منتجات الألبان في اليابان. بدأت "موريناجا ميلك" البحوث في مجال البيفيدوباكتيريا في ستينيات القرن العشرين، مستوحية من حقيقة أن البيفيدوباكتيريا هي الباكتيريا المسيطرة التي تعيش في أمعاء الأطفال الرضّع. قامت "موريناجا ميلك" في عام 1969 بعزل سلالة "البيفيدوباكتريوم لونجوم بي بي 536"الرئيسة لديها من طفل رضيع. حاليا، تجري "موريناجا ميلك" مجموعة من البحوث حول الوظائف التنظيمية لمختلف سلالات البكتيريا الحيّة البيفيدوباكتيريا لفهم منافعها المتعددة المتعلقة بالمحافظة على الصحة بشكل أفضل.
لمحة عن البيفيدوباكتريوم الطفليّة "إم-63"
تُعدّ البيفيدوباكتريوم الطفليّة "إم-63" عنصرا مملوكا من قبل موريناجا ميلك. أثبتت الأبحاث التي أجريت حتى الآن أن السلالة فعّالة في تقوية الدفاع المناعي ضد التهديدات الخارجية، وعندما يتم تناولها مع سلالات الببيفيدوباكتيريا الأخرى (الباكتيريا النافعة البيفيدوباكتيريوم لونجوم بي بي 536 والباكتيريا النافعة البيفيدوباكتيريوم بريفي أم -16 في) فإنها تعمل على تحسين عوارض الإسهال أو / و الإمساك العرضية. للمزيد من المعلومات حول البيفيدوباكتيريا من موريناجا، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي : http://bb536.jp/english/index.html
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
ساكي ياماشيتا
شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة
هاتف: 81337980152+
البريد الإلكتروني: sa-yamashita@morinagamilk.co.jp
الموقع الإلكتروني: /https://www.morinagamilk.co.jp/english
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/يخفف-حليب-موريناجا-المدعم-بالباكتيريا-الحية-البرويايوتيك-البيفيدوباكتريوم-الطفلية-أم-ndash-63-من-الإجهاد-الذهني-لضحايا-الفيضانات/ar