إدنبرة، المملكة المتحدة -السبت 2 فبراير 2019 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أعلنت "كي إيه إل إيه تي إم سوفتوير" عن التوافر الفوريّ لورقة بيضاء تفصّل مقاربة ابتكاريّة جديدة لحلّ المعضلة الطويلة الأمد في قطاع المصارف على صعيد التحديثات الإلزاميّة لأجهزة الصراف الآلي من أجل الانتقال إلى نسخات جديدة من "مايكروسوفت ويندوز". وتتمتّع المقاربة الجديدة التي اقترحتها "كي إيه إل" بقدرة توفير مبالغ ضخمة من الأموال على المصارف. ويتزامن ذلك مع انتهاء دعم "مايكروسوفت" لنظام "ويندوز 7" في 14 يناير 2020، ما يفرض على المصارف البدء قريباً بتحديث شبكات صرّافاتهم الآليّة إلى "ويندوز 10".
وانطلاقاً ممّا تعلّمه قطاع الصرّافات الآليّة خلال دورة التحديث الماضية، يُعدّ تحديث شبكة صرّافات آليّة بلوحات معالجة وأنظمة تشغيل جديدة مكلفاً ومعقداً ويحدث تغيرات جذرية. وأسوأ من ذلك، تُعدّ تكلفة التحديث مؤقتة لحين وصول التحديث التالي لنظام "ويندوز".
وقد حان الوقت لاتّخاذ قطاع الصرّافات الآليّة مقاربة جديدة والخروج من دائرة التحديثات المكلفة لنواة الحاسوب.
وتطلّب ما سبق التفكير خارج النطاق التقليدي. وحقّقت "كي إيه إل" ذلك، بالتعاون مع "ريد هات" و"في إم وير" و"ويند ريفر"، وابتكرت حلّاً يخرج من الدائرة. ويحمل هذا الحلّ اسم "أو إس-فيرتوالايزيشن".
يقوم "أو إس-فيرتوالايزيشن" بتطبيق تقنيّة واسعة الاستعمال تسود في مراكز البيانات اليوم، وتُعرف كمراقب للأجهزة الافتراضيّة من أجل فكّ الجهاز عن البيئة التشغيليّة للصراف الآلي. ويمكّن هذا الفصل محرّكات البرمجيّات، التي ستتوقف عن الحصول على الدعم بعكس ذلك عند انتهاء فترة دعم "ويندوز 7" في يناير 2020، من الحصول على الدعم من قبل مزوّد مراقبات الأجهزة الافتراضيّة بدل ذلك. ويشكّل مراقب الأجهزة الافتراضيّة الذي يقوم على "لينوكس" كبيئة التشغيل ’المضيفة‘ لدعم بيئة ’ضيفة‘ لنظام التشغيل الافتراضي تعمل عبر "ويندوز 10" وكامل حزمة برمجيّة الصراف الآلي.
وبالإضافة إلى ميزة التمكّن من العمل عبر الكثير من نماذج أجهزة الصراف الآلي الحاليّة من دون الحاجة إلى تحديث لمعالج الصراف الآلي، تقوم هذه المقاربة الجديدة بحماية أصول البرمجيّات الهائلة التّي تمّ تطويرها باستخدام "ويندوز" على مرّ الأعوام من قبل المصارف.
وقالت أرافيندا كورالا، الرئيسة التنفيذيّة لشركة "كي إيه إل"، في هذا السياق: "يسرّنا كثيراً أن نشارك تطبيقاً جديداً لتقنيّة مراقبة الأجهزة الافتراضيّة التي ستريح المصارف من ضرورة الاستثمار في تحديثات الأجهزة كلّ بضعة أعوام. ويشكّل ’أو إس-فيرتوالايزيشن‘ مقاربة جديدة للصرافات الآليّة ستفتح أعين المصارف إلى طريقة جديدة للنظر إلى تحديثات ’ويندوز‘. ويُعدّ ذلك حدثاً ثوريّاً بالفعل بالنسبة للقطاع".
هذا ويعمل عدد كبير من المصارف الاستشرافيّة حول العالم مع "كي إيه إل" ومزودي تقنيّات مراقبة الأجهزة الافتراضيّة لاختبار هذه المقاربة البديلة. وتعدّ النتائج الأوليّة مشجعة للغاية.
وصرّح ييجي خاروسيك، مدير البنى التحتيّة والعمليّات في "شيسكا سبوجيتيلنا"، وهو أوّل مصرف أوروبي يختبر مقاربة المحاكاة الافتراضية، قائلاً: "قلقنا بشأن ضرورة تحديث أجهزتنا بعد فترة قصيرة من تحديث ’إكس بيه- دبليو 7‘ وإنّنا مسرورون بالفعل أنّ المحاكاة الافتراضية تمنحنا خياراً بديلاً".
للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى قراءة الورقة البيضاء من "كي إيه إل"، "لا مزيد من تحديثات أجهزة الصراف الآلي مع ’أو إس-فيرتوالايزيشن‘". يرجى أيضاً زيارةمدونتنا المتّصلة بهذا الموضوع حول المحاكاة الافتراضية أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: info@kal.com للاطلاع على المزيد من المعلومات.
لمحة عن "كيه إيه إل"
تعتبر "كي إيه إل" شركة رائدة عالمياً في مجال أجهزة الصراف الآلي ("إيه تي إم") وتُعدّ المزوّد المفضل للمصارف الضخمة العالمية مثل "سيتي بنك" و"يوني كريديت" و"آي إن جي"، و"تشاينا كونستراكشن بانك". وتتيح برمجيات "كي إيه إل" للمصارف السيطرة الكاملة على شبكات أجهزة الصراف الآلي خاصتها، مما يساهم في تخفيض التكاليف وتحسين القدرة التنافسية.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.kal.com.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.