Tuesday, July 23, 2019

دعوةٌ لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لحماية الطبيعة والبشر من الحقول الكهرومغناطيسية


 يؤدي ازدياد كثافة هوائيات شبكات الجيل الرابع "4 جي" والخامس "5 جي" إلى ارتفاع المخاطر الصحية، ما ينذر بأزمة عالمية 


نيويورك -الاثنين 22 يوليو 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): أعلن مستشارو المناشدة الدولية لعلماء الحقول الكهرومغناطيسية، الذين يمثلون 248 عالماً من 42 دولة، عن إعادة تقديم المناشدة إلى السيدة إنغر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يو إن إي بيه)، مُطالبين البرنامج بإعادة تقييم الآثار البيولوجية المحتملة لتكنولوجيا الاتصالات من الجيلين الرابع "4 جي" والخامس "5 جي" على النباتات والحيوانات والبشر.

ونعيش حالياً ضرورة ملحّة حيث سيتمّ نشر الهوائيات الجديدة بكثافة على امتداد الأحياء السكنية وستستخدم ترددات أعلى بكثير، ونبضات أكبر تُسبب اضطرابات بيولوجية، والمزيد من خصائص الإشارات الخطيرة، ومعدات بثّ النبضات التي ستُثبّت على المنازل والأبنية وداخلها. ويُوصي مستشارو المناشدة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بدراسة النتائج التي توصّل إليها علماء الحقول الكهرومغناطيسية المستقلّين وغير المرتبطين بالقطاع بتعمّق.

ويُمكنكم مشاهدة مقطع فيديو للمتحدث الرسمي باسم المناشدة، الراحل مارتن بلانك، الحائز على دكتوراه من جامعة كولومبيا، وقراءة نص ّالرسالة التي أرسلت مؤخراً إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة ونصّ المناشدة.

ويدعوا مستشارو المناشدة الدولية لعلماء الحقول الكهرومغناطيسية، بما في ذلك، الطبيبة آني ساسكو، طبيبة الصحة العامة؛ وهنري لاي، الحائز على درجة الدكتوراه؛ وجويل موسكويتز، الحائز على درجة الدكتوراه؛ ورونالد ميلنيك، الحائز على درجة الدكتوراه؛ وماغدا هافاس، الحائزة على درجة الدكتوراه، برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنّ يكون صوتاً قوياً للبيئة والكوكب ككل، وأن يكون محفّزاً نشطاً في الأمم المتحدة فيما يتعلّق بالآثار البيولوجية والصحية للتلوّث الكهرومغناطيسي.

وأوردت ماغدا هافاس، الحائزة على درجة الدكتوراه والاستاذ الفخري بكلية البيئة في جامعة ترينت بكندا، تفاصيل خطيرة حول الآثار الموثّقة في الأدب العلمي للحقول الكهرومغناطيسية على النباتات والحشرات والحياة البرية.

ومن جهته صرّح ورونالد ميلنيك، الحائز على درجة الدكتوراه وأحد مستشاري المناشدة والعالم السابق لدى البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم "إن تي بيه" ضمن المعهد الوطني للصحة "إن آي إتش" والذي أدار تصميم وتطوير دراسة على الحيوانات نشرها البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم بقيمة 30 مليون دولار أمريكي، حيث أظهرت صلةً واضحةً بين إشعاعات ترددات الراديو والسرطان: "أظهرت نتائج دراسة البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم أنّ الافتراض السابق بأنّ إشعاعات الترددات الراديوية لا يُمكن أن تتسبب بالسرطان أو أي آثرا صحية سلبية، هو افتراض خاطئ بكل وضوح". ويجب على صنّاع القرار في جميع أنحاء العالم أخذ ذلك بعين الاعتبار.

يُرجى الاطلاع على المناشدة الدولية لعلماء الحقول الكهرومغناطيسية ونص ّالرسالة التي أرسلت إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (25 يونيو 2019)

البيان الصحفي كاملاً

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة تفقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

إليزابيث كيلي، الحائزة على درجة الماجستير

مدير موقع (EMFscientist.org)

البريد الإلكتروني: info@EMFscientist.org

هاتف: 15209124878

أو

جويل موسكويتز، الحائز على درجة الدكتوراه

كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا ببيركلي

البريد الإلكتروني: jmm@berkeley.edu

هاتف: 15106437314


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دعوة-لبرنامج-الأمم-المتحدة-للبيئة-لحماية-الطبيعة-والبشر-من-الحقول-الكهرومغناطيسية/ar