Thursday, February 20, 2020

يتطلع المستثمرون العالميون لتنويع استثماراتهم وسط البلبلة الواسعة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا

لندن -الأربعاء 19 فبراير 2020 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير) – أدّى تفشي فيروس كورونا واسع النطاق، المترافق مع التقييمات القياسية في أسواق الأسهم، إلى إنطلاق عملية بيع للإستثمارات عالية المخاطر حول العالم وإلى تحولٍ كبيرٍ في الميول في صفوف المستثمرين العالميين. يترافق هذا الإنخفاض مع ارتفاع كبير في الرغبة بالاستحواذ على الأصول النقدية التقليدية الآمنة كالذهب. وفي وقت لا يزال فيه المستثمرون قلقين من احتمال أن يتحوّل الفيروس إلى مشكلة اكثر انتشاراً حول العالم، إرتفعت التدفقات النقدية نتيجة تداول الذهب بنسبة 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وقد سجلت الإستثمارات منخفضة المخاطر الأخرى تدفقات مماثلة في مجال رأس المال.       

وفي هذا السياق، أشار الدكتور يورج ستيفن، الرئيس التنفيذي لشركة "هينلي آند بارتنرز" إلى أن هنالك اهتمام متزايد ببرامج الإقامة والجنسية عن طريق الإستثمار بين مديري الثروات والأفراد من ذوي القيمة الصافية العالية كنتيجة لذلك. وقال: "تسمح برامج الهجرة الإستثمارية للبلدان بمنح حق الإقامة أو الجنسية للأفراد مقابل استثمار ضخم. وقد بدأ المستثمرون المخضرمون بتبني التوجه نحو الهجرة الإستثمارية – وهي أحدث خيار في فئات أصول الملاذ الآمن – إذ أنها تسمح بتوفير خيارات جديدة في مجال إدارة المخاطر والتخفيف من عواقبها لحافظة الأفراد من ذوي القيمة الصافية العالية." 

يملك أكثر من مئة بلد حول العالم نوعاً من التشريعات المرتبطة بالهجرة الإستثمارية قيد التنفيذ، كما أن هنالك ما يزيد عن 60 برنامجاً مختلفاً نشطاً حول العالم. وبالمقارنة مع حجم هذا القطاع، تساهم برامج الجنسية عن طريق الإستثمار بما يقرب من 3 مليار دولار أمريكي سنوياً للإقتصاد العالمي، في حين تسهم برامج الإقامة عن طريق الإستثمار بنحو 15 مليار دولار أمريكي سنوياً، مما يرفع القيمة الإجمالية للقطاع ككل إلى 18 مليار دولار أمريكي. ويشير الارتفاع في الطلب إلى أن قيمة القطاع سترتفع قريباً إلـى 20 مليار دولار أمريكي سنوياً.   

من جانبه، لفت الدكتور كريستيان كيلين، رئيس مجلس إدارة مجموعة "هينلي آمد بارتنرز" ورائد في مجال الهجرة الإستثمارية الحديثة، إلى أن باستطاعة قواعد منح التأشيرات والحكومات أن تتغيّر وأنها تتغير بالفعل، لكن الجنسية تُمنح لمدى الحياة وبإمكانها أن تُنقل للأجيال القادمة. وقال في هذا السياق: "من جهة، يسمح اقتناء إقامة و/أو جنسية إضافية بتوفير الأمان وتنويع المخاطر بشكل موثوق من خلال مزيد من الحماية من الأسواق المتقلّبة وعدم الاستقرار السياسي. كما يمنع الأفراد من الإعتماد على بلد واحد. من جهة أخرى، تتيح برامج الهجرة عن طريق الإستثمار إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص السفر والإستثمار والوصول مما يؤدي إلى توليد قيمة كبيرة. وفي كلا الحالتين، فإن المزايا التي يوفرها امتلاك جنسيات وإقامات متعددة، تولّد قيمة فريدة للمستثمر تتخطى مجرد تقديم التأمين ضد المخاطر السياسية."             

مقابل إستثمار بقيمة تتراوح بين مليون يورو و2 مليون يورو، تقدم كلّ من مالطا وقبرص برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأكثر طلباً في الإتحاد الأوروبي، وإلى جانب معظم دول الإتحاد الأوروبي الأخرى، تقدم هاتين الدولتين أيضاً الإقامة عن طريق الإستثمار، مقابل أسعار منخفضة جداً. بالإضافة إلى ذلك، يشترط برنامج الإقامة والتأشيرة المالطي الحد الأدنى من الإستثمار العقاري بقيمة 270 ألف يورو، في حين تبلغ قيمة  الإستثمار ذات التكلفة المعقولة الذي يسمح للمرء بالتأهل لبرنامج قبرص للإقامة الدائمة هو شراء عقار ذات قيمة سوق إجمالية تبلغ على الأقل 300 ألف يورو بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة. كما أن الحد الأدنى للإستثمار العقاري المطلوب في برنامج تصريح الإقامة الذهبية في البرتغال يبلغ 350 ألف يورو، ويسمح هذا التصريح للأفراد تقديم طلب للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات.        

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200218005029/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts
لإتصالات الإعلام

ساره نيكلين

المديرة الأولى للعلاقات العامة في المجموعة

البريد الالكتروني: sarah.nicklin@henleyglobal.com





الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/يتطلع-المستثمرون-العالميون-لتنويع-استثماراتهم-وسط-البلبلة-الواسعة-الناجمة-عن-تفشي-فيروس-كورونا/ar