Monday, February 26, 2018

القمّة السنويّة السادسة لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا تنطلق مع إعلان هام بشأن التقدّم المحرز في مجال إنقاذ الأرواح في إعدادات المستشفيات

England’s Health and Social Care Secretary, Rt. Hon. Jeremy Hunt, launches groundbreaking new measures on Day One of the 6th Annual World Patient Safety, Science & Technology held in London (Photo: Business Wire) يطلق جيريمي هانت، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تدابير جديدة ثورية لتحسين سلامة المرضى في هيئة الخدمات الصحية الوطنية 

لندن -يوم الإثنين 26 فبراير 2018 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): انطلقت القمّة السنويّة السادسة لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا مع إعلان هام بشأن التقدم المحرز في مجال إنقاذ الأرواح في المستشفيات. تعهدت نحو 4،600 مستشفى في 44 بلداً باعتماد إجراءات سلامة المرضى التي أثبتت فعاليتها في القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها في المستشفيات.

أخذت مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى على عاتقها تحقيق الهدف الملهم والطموح المتمثل في تقليص عدد الوفيات التي يمكن تجنبها إلى صفر بحلول عام 2020. وتضطلع القمة التي تنعقد بشكل سنوي في وسط لندن بدور محوري في مواجهة هذا التحدي، بمشاركة 300 من القادة العالميين والخبراء الطبيين، والرؤساء التنفيذيين للرعاية الصحية والمدافعين عن حقوق المرضى.

وقال جو كياني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى: "إن وقفت هنا عام 2020، ولم نكن قد حققنا هدفنا المتمثل بالقضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها، حري بنا أقله أن نكون قد طبقنا الإجراءات كافة المعروفة والتي من شأنها أن تنقذ الأرواح. هذا أمر يمكننا فعله ويجب علينا فعله".

وقد تمّ اليوم الإعلان عن أحدث مجموعة من حلول سلامة المرضى القابلة للتنفيذ ("إيه بي إس إس") وهي تشمل:

    توحيد وحماية إدارة الدواء
    مشاركة الأفراد والأسرة
    الحد من عمليات الولادة القيصرية غير الضرورية
    عملية إدخال الأنبوب الأنفي المعدي للتغذية وشفط محتويات المعدة والتحقق منه
    عملية إزالة أنبوب القصبة الهوائية غير المخطط لها
    الكشف المبكر وعلاج الانتان في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل
     الانصمام الهوائي

المتحدث الرئيسي خلال القمة يكشف عن التكلفة الحقيقية للأخطاء المرتبطة بوصف الأدوية

أطلق جيريمي هانت، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تدابير جديدة ثورية لتحسين سلامة المرضى في هيئة الخدمات الصحية الوطنية خلال إلقائه الكلمة الرئيسية في اليوم الأول من القمة.

جاءت هذه التدابير التي أعلن عنها الوزير في أعقاب تقرير شديد اللهجة نُشر يوم الجمعة، ويبيّن التكلفة الباهظة للأخطاء المرتبطة بالدواء على المرضى ونظام الخدمات الصحية الوطنية. ويظهر البحث – الأول من نوعه في العالم- أن الأخطاء التي تتراوح بين تقديم وصفة طبية بعد تأخير ساعة وصولاً إلى إعطاء المريض الدواء الخاطىء، قد ينتج عنها ما يقرب من 1,700 حالة وفاة، وهي عنصر مساهم في 22 ألف حالة وفاة إضافية. هذا وتقدر هيئة الخدمات الصحية الوطنية خسائرها بنحو 1.6 مليار جنيه استرليني.

ونتيجة لذلك، عقد الوزير هانت العزم على الحد من الأضرار التي تلحق بالمريض وتسحين سلامته من خلال مجموعة من التدابير التي تشمل:

    وضع أنظمة جديدة تربط بيانات الوصفات في أقسام الرعاية الأولية بمكاتب الدخول في المستشفيات.
    تقييم الرد من خلال المقاضاة فقط في حال ارتكاب الصيدلي خطأ عرضياً بإعطاء الدواء نتيجة إهمال أو سوء نية.
    تسريع عملية اعتماد نظم وصف الأدوية بشكل إلكتروني في المزيد من المستشفيات التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية هذا العام.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يسلط الضوء على خمسة خطوط عريضة لتحسين سلامة المرضى

قال الدكتور تدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:  "أن المعاناة غير الضرورية التي يتعرض لها كلّ من المريض وأسرته هي أمر سيئ بما فيه الكفاية. ولكن كل حدث ضار وسلبي يسهم في تقلّص أحد أثمن الموارد في مجال الرعاية الصحية، ألا وهي الثقة. عندما لا يعود الناس متأكدين ما إذا كان من الآمن أن ينشدوا الرعاية الصحية، سيتوقفون عن طلبها."

لا ينبغي لأحد أن يتعرض للأذى أثناء التماسه الرعاية الصحية. ولكن الواقع يقول عكس ذلك، فكل سنة، يموت الملايين من المرضى أو يتعرضون لإصابات بسبب نوعية الرعاية الصحية غير المأمونة وغير الجيدة. يحدث ثلثي الآثار السلبية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. في خطابه، أوجز الدكتور تدروس خمس خطوط عريضة لنشاء ثقافة سلامة المرضى: قيادة قوية، سياسات واضحة، تحسينات تستند إلى البيانات؛ أخصائيين في مجال الصحة كفوئين وعطوفين، ورعاية تتمحور حول الناس. كل حادثة يتضرر فيها مريض هي مأساة، بل إنها مأساة مزدوجة إذا لم نتعلم منها ونأخذ الخطوات اللازمة لكي نضمن عدم تكررها.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لحركة تحسين سلامة المرضى.

لمحة عن مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى

تسجّل المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكيّة أكثر من 200 ألف حالة وفاة كل عام وأكثر من 3 ملايين شخص في أنحاء العالم لأسباب كان من الممكن تفاديها. وقد تأسست حركة تحسين سلامة المرضى من خلال دعم مؤسّسة "ماسيمو" للأخلاقيات والابتكار والمنافسة في مجال الرعاية الصحية من أجل تقليص هذا العدد من الوفيات التي يُمكن تفاديها الى "صفر" بحلول عام 2020 (0×2020). وسيتطلّب تحسين سلامة المرضى تضافر جهود التعاون بين كافة المعنيين، بما في ذلك المرضى ومزودي الرعاية الصحية وشركات التقنيات الطبية والحكومة وأصحاب الشركات والمموّلين في القطاع الخاصّ. وتعمل الحركة مع كافة أصحاب المصلحة من أجل التطرّق إلى المشاكل والحلول في مجال سلامة المرضى. كما تعقد حركة تحسين سلامة المرضى قمماً لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا. وتجمع هذه القمم أهمّ العقول من جميع أنحاء العالم لإجراء محادثات محفزة وإطلاق أفكار جديدة تتحدى الوضع الراهن. ومن خلال تقديم حلول محددة وعالية التأثير لتلبية تحديات سلامة المرضى، وتشجيع شركات التكنولوجيا الطبية على مشاركة البيانات التي تؤدي إلى شراء منتجاتها، ودعوة المستشفيات إلى الالتزام بتطبيق حلول سلامة المرضى القابلة للتنفيذ، تسعى الحركة إلى تقليص عدد الوفيات التي يُمكن تفاديها بحلول عام 2020. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: /http://patientsafetymovement.org.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:

/http://www.businesswire.com/news/home/20180224005027/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى

تانيا ليون

هاتف: 9493512858

البريد الإلكتروني: tanya.lyon@patientsafetymovement.org


الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5692/ar