دارمشتات، ألمانيا -السبت 22 مايو 2021 [ ايتوس واير ]
- تعزّز التحليلات الجديدة من دراسة "بافنسيو" المحوريّة الفوائد السريريّة الفريدة في علاج سرطان الظهارة البولي المتقدّم
عبر مجموعات فرعيّة مختلفة - تظهر البيانات الجديدة من دراسة "فيجن" الخاصة بـ "تيبمتكو" علاقةً تربط العلامات الحيويّة التي تمّ تحديدها بواسطة الخزعة السائلة والاستجابة السريريّة في سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا المتخطّي لجين "أم إي تي إكس 14"، ما يدعم الخزعة السائلة بوصفها وسيلةً لرصد الاستجابة للعلاج
- يظهر "تيبمتكو" فاعليّة في المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغيرة الخلايا المتخطّي لجين "إم إي تي إكس 14" المصابين بنقائل دماغيّة متوافقة مع مجموعة العلاج الإجماليّة
- تعزّز العروض الشفهيّة المستمدّة من دراسات مستقلّة مكانة "إربيتوكس" في الخط الأول لعلاج سرطان القولون والمستقيم النقيلي وكركيزة أساسيّة لعلاج سرطان الخلايا الحرشفيّة في الرأس والرقبة
(بزنيس واير) - غير مخصّص لوسائل الإعلام في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو كندا
أعلنت "ميرك"، وهي شركة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، اليوم عن 40 خلاصةً، تتضمّن سبعة عروض تقديميّة شفهيّة وسبعة نقاشات لملصقات، مستقاة من دراساتٍ ترعاها الشركة والمحقّقون ومشاريع تعاون خارجيّة، وتمثّل حافظة الشركة المبتكرة في مجال علم الأورام، وستقدَّم هذه الخلاصات في الاجتماع السنوي للجمعيّة الأمريكيّة لعلم الأورام السريري لهذا العام ("أسكو")، والمنعقد بين 4 و8 يونيو 2021.
وفي هذا السياق، قال داني بار-زوهار، الرئيس العالمي لتطوير أعمال الرعاية الصحيّة في شركة "ميرك": "تُبيّن التحليلات الجديدة الهامّة من دراساتنا المحوريّة في مجال سرطان المسالك البوليّة وسرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، والتي أدّت مؤخّراً إلى صدور الموافقات التنظيميّة على "بافنسيو" ("أفيلوماب") و "تيبمتكو" ("تيبوتينيب") لعلاج هذه الأنواع من الأورام، استمرار بحثنا في دفع معايير جديدة للعناية في بعض أنواع السرطان ذات الاحتياجات الطبيّة الكبيرة غير الملبّاة بعد". وأضاف: "تشكّل هذه التحليلات، جنباً إلى جنب مع البيانات الإضافيّة التي تساعد على فهم الآليّات الجديدة والناشئة الخاضعة للتقصّي والبحث، أحدث الأمثلة الدالّة على تفانينا في تطوير علم علاج السرطان لإحداث فارقٍ مجدٍ ومفيد بالنسبة إلى المرضى".
وتهدف برامج أبحاث الشركة، التي تركز على المقاربات التآزريّة في علم الأورام المناعي، ومسارات تكوّن الأورام، والاستجابة لتلف الحمض النووي ("دي دي آر")، إلى معالجة بعض أنواع الأورام التي تعدّ الأصعب والأكثر تحدّياً، بما في ذلك سرطان الظهارة البوليّة وسرطان الرئة غير صغيرة الخلايا وسرطان الخلايا الكلويّة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان عنق الرحم.
أبرز البيانات الرئيسيّة المعروضة خلال الاجتماع السنوي للجمعيّة الأمريكيّة لعلم الأورام السريري ("أسكو")
"بافينسيو"("أفيلوماب")
توفّر البيانات عبر ثلاث دواعي استعمالٍ معتمَدة لـ "بافنسيو" ("أفيلوماب") دليلاً إضافيّاً على استدامة الفائدة العائدة على المريض:
- سرطان الظهارة البوليّة المتقدّم (العروض: 4520، 4525، 4527). أظهرت التحليلات الجديدة من المرحلة الثالثة من دراسة "جافيلين بلادر 100" فائدة "بافنسيو" ("أفيلوماب") المستمرّة في بقاء المريض على قيد الحياة، بوصفه علاجاً صيانيّاً في الخط الأول على امتداد المجموعات الفرعيّة الرئيسيّة، بما في ذلك تلك المحّددة في الفترة الخالية من العلاج، والممتدّة من نهاية العلاج الكيميائي إلى بداية العلاج الصياني، ومرحلة المرض، وموقع الورم الخبيث أو النوع الجينومي الثانوي الفرعي. وتعزّز هذه البيانات دور "بافنسيو" بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من سرطان الظهارة البوليّة المتقدّم الذين لم تتحسّن حالتهم مع العلاج الكيميائي بالبلاتين في الخط الأول.
- سرطان الخلايا الكلويّة المتقدّم (العرضان: 4514، 4574). استكشفت البيانات المستمدّة من المتابعة الموسّعة للمرحلة الثالثة من دراسة "جافيلين رينال 101" آثار العلاجات اللاحقة على نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الكلويّة المتقدّم الذين عولجوا بـ "بافنسيو" ("أفيلوماب") بالإضافة إلى "أكسيتينيب"، وأكدت الفوائد الفعاّلة المتأتّية من الجمع بينهما على امتداد مجموعات الخطر بحسب اتحاد بيانات سرطان الخلايا الكلويّة النقيلي الدولي("آي إم دي سي")، بما في ذلك في مجموعة الخطر المفضّلة.
- سرطان خلايا ميركل النقيلي (العرض: 9517). عزّز العلاج باستخدام "بافنسيو" ("أفيلوماب") البقاء على قيد الحياة لمدة أطول إجمالاً في حالات المرضى الذين يعانون من سرطان خلايا ميركل النقيلي والذين تلقّوا علاجاً في السابق، وذلك بناءً على متابعة ممتدّة لأكثر من خمس سنوات في الجزء "إيه" من المرحلة الثانية من دراسة "جافيلين ميركل 200" مع معدّلات بقاء على قيد الحياة إجمالاً لمدة 48 و60 شهراً تبلغ 30 في المائة (مجال ثقة بنسبة 95 بالمائة ، 20 بالمائة - 40 بالمائة) و 26 بالمائة ( مجال ثقة بنسبة 95 بالمائة، 17 بالمائة - 36 بالمائة) على التوالي. وتدعم هذه النتائج أكثر فأكثر دور "أفيلوماب" كعلاج يلبّي معايير الرعاية للمرضى الذين يعانون من سرطان خلايا ميركل النقيلي.
"تيبميتكو" ("تيبوتينيب")
تشمل أبرز النقاط الرئيسيّة المعروضة في اجتماع "أسكو" السنوي حول "تيبمتكو" ("تيبوتينيب") بيانات جديدة من المرحلة الثانية من دراسة "فيجن":
- خلاصة عن رصد استجابة العلامة الحيويّة في حالة سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا مع الجين "إم إي تي إكس 14" في الخزعة السائلة (العرض الشفهي: 9012). في هذا التحليل، كان التراجع في تكرار الأليل المتغير بعد العلاج بـ"تيبوتينيب" مرتبطاً بتحسّن نتيجة العلاج. علاوةً على ذلك، يوفّر هذا التقصّي دليلاً على أن الخزعة السائلة قد توفر وسيلة موثوقة لمراقبة الاستجابة للعلاج وفهم آليّات المقاومة وتحسين نتائج المريض ونوعيّة الحياة.
- سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا المتخطّي لجين "إم إي تي إكس 14" مع النقائل الدماغيّة (العرض: 9084). أظهرت البيانات فعاليّة مع المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا المتخطّي لجين "إم إي تي إكس 14" (الانتقال الظهاري اللحمي "إكسون 14") مع النقائل الدماغيّة المتوافقة مع مجموعة العلاج الإجماليّة، ويكملها نشاط داخل الجمجمة في تحليل استعادي مخصّص لآفات الدماغ المحدّدة في التصوير بالأشعة المقطعيّة/التصوير بالرنين المغناطيسي. وتم الإبلاغ عن النقائل الدماغيّة في نسبة تراوحت بين 20 بالمائة و40 بالمائة من المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا مع تخطي الجين "إم إي تي إكس 14"، وجرى ربطها بسوء التشخيص.
- سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا مع تضخم الجين "إم إي تي" (العرض: 9021). أظهر النشاط السريري الذي لوحظ في المجموعة "بي" في دراسة "فيجن"، وهي الدراسة الأولى لمثبّط الجين "إم إي تي" في الأشخاص الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا مع تضخم الجين "إم إي تي" المكتشف بواسطة الخزعة السائلة، قدرة "تيبوتينيب" المحتملة على استهداف المرض الذي يثيره تضخم "إم إي تي"، ولا سيما في بيئات المرضى الذين لم يخضعوا سابقاً للعلاج، حيث توجد حاجة كبيرة غير ملبّاة. ويعدّ تضخّم "إم إي تي" تغييراً جينيّاً يحدث مع حوالي 1 بالمائة إلى 5 بالمائة من المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، ويفتقر إلى علاجات مستهدفة معتمدة.
ويتم أيضاً تقصّي "تيبوتينيب" في دراستين جاريتين، تقومان حاليّاً بضمّ المرضى، وهما: دراسة "إنسايت 2" (العرض: TPS9136)، وتقيّم مزيجاً من "أوزيمرتينيب" و"تيبوتينيب" في المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا مع طفرات في مستقبلات عامل النمو الظهاري "إي إف جي آر" الذي طور مقاومةً لعلاج "أوسيمرتينيب" في الخط الأول بسبب تضخّم الجين "إم إي تي"، ودراسة "بيرسبكتيف" (العرض: TPS3616)، التي تقيّم "تيبوتينيب" بالاقتران مع "سيتوكسيماب" في حالات سرطان القولون والمستقيم النقيلي الذي اكتسب مقاومة للعلاج الموجه بالأجسام المضادّة المقاوم لمستقبلات عامل النمو الظهاري بسبب تضخّم الجين "إم إي تي".
"إربيتوكس" ("سيتوكسيماب")
بالنسبة إلى "إربيتوكس" ("سيتوكسيماب")، وهو العلاج الرائد المدفوع بعلم الأحياء الأول في الشركة، لا يزال عدد من الدراسات التي يرعاها المحقّقون ودراسة "بيرسبكتيف" جنباً إلى جنب مع "تيبمتكو" ("تيبوتينيب") تثبت دوره المستمر على امتداد خط الرعاية في حالات سرطان القولون والمستقيم النقيلي، وكركيزة لعلاج سرطان الخلايا الحرشفيّة في الرأس والرقبة.
"جاكرو سي سي-13" أعمق (العرض الشفهي: 3501). لوحظت استجابة أعمق وأكبر مع "سيتوكسيماب" + العلاج الكيميائي الثلاثي مقابل "بيفاسيزوماب" + العلاج الكيميائي الثلاثي في الخط الأول لسرطان القولون والمستقيم النقيلي مع جين "آر إيه إس" من النوع الجامح.
- "فاير 4.5 ’إيه آي أو كي آر كي-0116‘" (العرض الشفهي: 3502). ظهور فعاليّة قابلة للمقارنة بين "سيتوكسيماب" و"بيفاسيزوماب" في الخط الأول لسرطان القولون والمستقيم النقيلي مع جين "بي آر إيه إف" من النوع المتحور.
- "تي آر أو جي 12.01" و "دي-إسكالايت" (العرض الشفهي: 109). يحدّد هذا التحليل المجمّع من دراستين من المرحلة الثالثة علامةً حيويّة تنبؤيّة محتملة للمرضى المصابين بسرطان الفم والبلعوم إيجابي فيروس الورم الحليمي البشري "إتش بي في" مع سرطان الخلايا الحرشفيّة في الرأس والرقبة المتقدّم موضعيّاً الذين تلقّوا علاجاً بواسطة "سيتوكسيماب" + العلاج الإشعاعي.
"بينترافوسب ألفا" ("إم 7824")
تستمر البيانات الخاصّة بـ"بينترافوسب ألفا"، وهو بروتين اندماج تجريبي ثنائيّ الوظيفة، في إلقاء الضوء على الفوائد المحتملة للتثبيط المزدوج لمسارات "تي جي إف-بيتا" و "بيه جي-إل 1":
- سرطان عنق الرحم المتكرّر / النقيلي (العرض الشفهي: 5509). أظهر تحليل مجمَّع للبيانات من المرحلة الأولى من دراسة "إنتريبيد سوليد تيومر 001" والمرحلة الثانية من دراسة قادها المعهد الوطني للسرطان أن العلاج الأحادي "بينترافوسب ألفا" يتميز بملامح أمان قابلة للإدارة ونشاط سريري في المرضى الذين يعانون من سرطان عنق الرحم المتكرّر/ النقيلي المعالج سابقاً بالبلاتين الذين لم يتعرضوا لتحفيز المثبّطات عند نقاط التفتيش المناعيّة.
- الأورام الخبيثة المتقدّمة من فيروس الورم الحليمي البشري 16+ (العرض الشفهي: 2501). قدمت البيانات المأخوذة من المرحلة الثانية للدراسة السريريّة التي يقودها المعهد الوطني للسرطان للمرضى الذين يعانون من سرطانات متقدّمة من فيروس الورم الحليمي البشري 16+ دليلاً مبكراً على النشاط السريري لمزيج ثلاثي مكوّن "بينترافوسب ألفا" و"إن إتش إس-آي إل 12" و"بيه دي إس 0101" مع ملامح أمان يمك قابلة للإدارة.
والجدير بالذكر أن "ميرك" هي مؤسسة يقودها العلم مكرسة لتقديم أدوية ثوريّة بهدف إحداث تغيير ملموس في حياة الأشخاص المصابين بالسرطان. وتهدف جهودنا البحثيّة في مجال الأورام إلى الاستفادة من حافظتنا التآزريّة في مسارات تكون الأورام، وعلم الأورام المناعي، والاستجابة لتلف الحمض النووي للتعامل مع أنواع الورم الصعبة في سرطانات الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي والقفص الصدري. ويشكل فضولنا دافعاً لبحثنا عن العلاجات لأنواع السرطان الأكثر تعقيداً، حيث نعمل على تسليط الضوء على المسار المؤدي إلى اختراقاتٍ علميّة تغير نتائج المرضى. للاطلاع على المزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://www.merckgrouponcology.com.
لمحة عن "بافنسيو" ("أفيلوماب")
"بافنسيو" هو جسم مضادّ لـمادة "بي دي-إل 1" (موت الخلايا المبرمج-1). وقد ثبت في النماذج قبل السريريّة أن "بافنسيو" يشرك وظائف المناعة التكيفيّة والفطريّة على حد سواء. ومن خلال منع تفاعل "بي دي-إل 1" مع مستقبلات "بيه دي-1"، ثبت أن "بافنسيو" يحرر تثبيط الاستجابة المناعيّة المضادّة للورم بوساطة الخلايا التائيّة في النماذج قبل السريريّة. وفي نوفمبر 2014، أعلنت شركتا "ميرك" و"بفايزر" عن تحالف استراتيجي للمشاركة في تطوير "بافنسيو" وتسويقه تجاريّاً.
دواعي استعمال "بافنسيو" الحاصلة على موافقة
وافقت المفوضيّة الأوروبيّة على استخدام "بافنسيو" كعلاج أحادي للعلاج الصيانيّ من الخط الأول للمرضى البالغين المصابين بسرطان الظهارة البوليّة المتقدّم موضعيّاً أو النقيلي والذين لا تتحسّن حالتهم بعد العلاج الكيميائي القائم على البلاتين. ويوصى باستعمال "بافنسيو" بالاشتراك مع "أكسيتينيب" في الخط الأول من العلاج للمرضى البالغين المصابين بسرطان الخلايا الكلويّة المتقدّم. كما حصل "بافنسيو" على ترخيص المفوضيّة الأوروبيّة لاستخدامه كعلاج أحادي لعلاج المرضى البالغين المصابين بسرطان خلايا ميركل النقيلي.
وفي الولايات المتحدة، يوصى باستعمال "بافنسيو" لعلاج المرضى المصابين بسرطان الظهارة البوليّة المتقدّم موضعيّاً أو النقيلي الذين لم يتحسنوا بعد خضوعهم في الخط الأول للعلاج الكيميائي المحتوي على البلاتين. ويوصَف أيضاً "بافنسيو" لعلاج المرضى المصابين بسرطان الظهارة البوليّة المتقدّم موضعيّاً أو النقيلي والذين يعانون من تطوّر المرض أثناء العلاج الكيميائي المحتوي على البلاتين أو بعده، أو الذين يعانون من تطوّر المرض خلال فترة 12 شهراً من تلقّي العلاج الداعم القبلي أو المرافق، بالاشتراك مع العلاج الكيميائي المحتوي على البلاتين.
ويوصف "بافنسيو" بالاقتران مع "أكسيتينيب" في الولايات المتحدة كعلاج الخط الأول للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلويّة المتقدّم. وبالإضافة إلى ذلك، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة "بافنسيو" موافقة سريعة لعلاج البالغين والأطفال المرضى الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق والذين يعانون من سرطان خلايا ميركل النقيلي. وقد مُنحت هذه الموافقة المعجلّة بناءً على معدل استجابة الورم ومدة الاستجابة. وقد تكون الموافقة المستمرة على وصف هذا العلاج مشروطة بالتحقق ووصف الفائدة السريريّة في التجارب الإثباتيّة.
حصل "بافنسيو" حاليّاً على الموافقة في 50 دولة لاستخدام واحد على الأقل.
ملامح أمان "بافنسيو" من ملخص خصائص المنتج الصادر عن الاتحاد الأوروبي
تشمل تحذيرات واحتياطات استخدام "بافنسيو" كعلاج أحادي التفاعلات المرتبطة بالتسريب، فضلاً عن التفاعلات الضائرة المرتبطة بالمناعة، والتي تشمل التهاب الرئة والتهاب الكبد (بما فيها الحالات المميتة)، والتهاب القولون، والتهاب البنكرياس (بما فيها الحالات المميتة)، والتهاب عضلة القلب (بما فيها الحالات المميتة)، واعتلال الغدد الصماء، والتهاب الكلية والضعف الكلوي، وغيرها من التفاعلات الضائرة المرتبطة بالمناعة. وتشمل تحذيرات واحتياطات استخدام "بافنسيو" بالاشتراك مع "أكسيتينيب" السميّة الكبديّة.
وتتضمن قائمة ملخص خصائص المنتج للتفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً مع استعمال "بافنسيو" كعلاج أحادي مع المرضى الذين يعانون من أورام صلبة، التعب والغثيان والإسهال ونقص الشهيّة والإمساك والتفاعلات المرتبطة بالتسريب ونقص الوزن والقيء. وتشمل قائمة التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً مع "بافنسيو" بالاشتراك مع "أكسيتينيب" الإسهال وارتفاع ضغط الدم والإرهاق والغثيان وخلل النطق وانخفاض الشهيّة وقصور الغدة الدرقيّة والسعال والصداع وضيق التنفس وألم المفاصل.
لمحة عن "تيبمتكو" ("تيبوتينيب")
"تيبمتكو" هو مثبّط للجين "إم إي تي" يؤخذ عن طريق الفم، ويثبط إشارات مستقبل "إم إي تي" المكوّنة للأورام الناتجة عن تعديلات "إم إي تي" (الجينيّة). وقد تم اكتشاف "تيبمتكو" وتطويره داخليّاً في شركة "ميرك" بدارمشتات في ألمانيا، وهو يتمتع بآليّة عمل انتقائيّة للغاية، مع إمكانيّة تحسين النتائج في الأورام الشرسة التي يكون تشخيصها سيئاً وتؤوي هذه التعديلات المحدّدة.
و مع حصوله على الموافقة في اليابان في مارس 2020، كان "تيبمتكو" أول مثبّط في العالم للجين "إم إي تي" يؤخذ عن طريق الفم يحصل على موافقة تنظيميّة لعلاج سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا المتقدّم الذي يؤوي تعديلات الجين "إم إي تي". وحصل "تيبمتكو" على الموافقة في الولايات المتحدة في فبراير 2021 لعلاج المرضى البالغين الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا النقيلي الذي يؤوي تعديلات تخطي "إم إي تي إكسون 14". ومُنحت الموافقة المعجّلة بناءً على إجمالي معدل الاستجابة ومدة الاستجابة. وقد تكون الموافقة المستمرة على وصف هذا العلاج مشروطة بالتحقق ووصف الفائدة السريريّة في التجارب الإثباتيّة. ويخضع "تيبوتينيب" حاليّاً للتقصّي السريري ولم تتم الموافقة عليه بعد في أي أسواق خارج اليابان والولايات المتحدة.
لمحة عن "إربيتوكس" ("سيتوكسيماب")
"إربيتوكس" هو جسم مضادّ أحادي النسيلة بالجلوبولين المناعي "آي جي جي 1" يستهدف مستقبل عامل النمو البشروي. وباعتباره جسماً مضادّاً وحيد النسيلة، فإن طريقة عمل "إربيتوكس" تختلف عن علاجات العلاج الكيميائي غير الانتقائيّة القياسيّة من حيث أنها تستهدف على وجه التحديد مستقبل عامل النمو البشروي وترتبط به. ويمنع هذا الارتباط تنشيط المستقبل ومسار نقل الإشارة اللاحق، ما يؤدي إلى الحد من غزو الخلايا السرطانيّة للأنسجة الطبيعيّة وانتشار الأورام إلى مواقع جديدة. ويُعتقد أيضاً أنه يثبط قدرة الخلايا السرطانيّة على إصلاح الضرر الناجم عن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي ويمنع تكوين أوعية دمويّة جديدة داخل الأورام، ما يؤدي على ما يبدو إلى تثبيط إجمالي لنمو الورم. واستناداً إلى الأدلة المختبريّة، يوجه "إربيتوكس" أيضاً الخلايا المؤثرة المناعيّة السامة للخلايا نحو الخلايا السرطانيّة التي تظهر مستقبل عامل النمو البشروي (السميّة الخلويّة بوساطة الخلايا المعتمدة على الأجسام المضادّة).
وقد سبق أن حصل "إربيتوكس" على ترخيص السوق في أكثر من 100 دولة حول العالم لعلاج سرطان القولون والمستقيم النقيلي من النوع الجامح مع وجود بروتينات "آر إيه إس" ولعلاج سرطان الخلايا الحرشفيّة في الرأس والرقبة. وقامت شركة "ميرك" بترخيص حق تسويق "إربيتوكس"، وهي علامة تجاريّة مسجلة لشركة "آيمكلون" المحدودة، خارج الولايات المتحدة وكندا من شركة آيمكلون" المحدودة، وهي شركة فرعيّة مملوكة بالكامل لشركة "إلي ليلي" في عام 1998.
لمحة عن "بينترافوسب ألفا"
إن "بينترافوسب ألفا" ("إم 7824") ، الذي تم اكتشافه داخليّاً في شركة "ميرك"، والذي يخضع حاليّاً للتطوير السريري من خلال تحالف استراتيجي مع "جي إس كي"، هو بروتين اندماج محتمل ثنائي الوظيفة يعد الأول في فئته مصمم لقطع مسارين مثبّطين للمناعة في وقت واحد، "تي جي إف-بيتا" و"بيه جي-إل 1"، داخل البيئة المكرويّة للورم. ويُعتقد أن هذا النهج ثنائي الوظيفة يتحكّم في نمو الورم من خلال استعادة الاستجابات المضادّة للورم وتعزيزها. وقد أظهر "بينترافوسب ألفا" في الدراسات قبل السريريّة نشاطاً مضادّاً للأورام، سواء كعلاج وحيد أو بالاقتران مع العلاج الكيميائي. واستناداً إلى آليّة عمله، يقدم "بينترافوسب ألفا" نهجاً مستهدفاً محتملاً للتعامل مع الفيزيولوجيا المرضيّة الكامنة وراء السرطانات التي يصعب علاجها.
يتم توزيع جميع البيانات الصحفيّة الصادرة عن شركة "ميرك" عن طريق البريد الإلكتروني بالتزامن مع توافرها على الموقع الإلكتروني للشركة. يرجى زيارة الرابط الإلكتروني www.merckgroup.com/subscribe للتسجيل عبر الإنترنت أو تغيير اختياراتك أو إيقاف هذه الخدمة.
لمحة عن شركة "ميرك"
تعمل "ميرك"، وهي شركة رائدة في العلوم والتكنولوجيا، في مجالات الرعاية الصحيّة وعلوم الحياة والإلكترونيّات. ويعمل حوالي 58 ألف موظف لإحداث فارق إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص كل يوم، وذلك من خلال ابتكار طرق أكثر بهجة واستدامة للعيش. ومن تطوير تقنيّات تحرير الجينات واكتشاف طرق فريدة لعلاج الأمراض الأكثر تحدّياً إلى تمكين ذكاء الأجهزة - فإن الشركة حاضرة في كل مكان. وفي عام 2020، حققت شركة "ميرك" مبيعات بلغت 17.5 مليار يورو في 66 دولة.
وكان الاستكشاف العلمي وريادة الأعمال المسؤولة عاملين أساسيين في التطورات التكنولوجيّة والعلميّة التي حققتها شركة "ميرك". هكذا ازدهرت شركة "ميرك" منذ تأسيسها في عام 1668. وتبقى العائلة المؤسسة هي المالكة الأكبر للشركة المدرجة في البورصة. تمتلك "ميرك" الحقوق العالميّة لاسم "ميرك" وعلامتها التجاريّة. والاستثناءات الوحيدة هي في الولايات المتحدة وكندا، حيث تعمل قطاعات الأعمال في "ميرك" تحت اسم "إي إم دي سيرونو" في مجال الرعاية الصحيّة، و "ميليبور سيجما" في مجال علوم الحياة، و "إي إم دي إلكترونيكس".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصليّة للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210519005935/en/
إن نص اللغة الأصليّة لهذا البيان هو النسخة الرسميّة المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصليّة الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.